الإكزيما هو التهاب جلدي مزمن، تزداد الإصابة به في فصل الشتاء نتيجة التعرض للهواء البارد وقلة شُرب المياه، فضلًا عن استخدام الماء الدافئ، وتتضح أعراضه في تقشر واحمرار الجلد وظهور بثور صغيرة، بحسب ما قاله الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية.

أعراض إكزيما الشتاء   

وأضاف شلبي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الإكزيما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر أو بني اللون على أجزاء متفرقة في الجسم، كالرقبة واليدين والقدمين، كما يُحدث خشونة والتهابات في الجلد، ويعتبر العامل الأساسي لحدوث الإكزيما مجهولًا، إلا أن ظهور أعراضه تزداد في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس الذي يسبب جفاف الجلد، كما يعتبر حدوث التغييرات الهرمونية والإصابة بالعدوى الفطرية أو الفيروسية سببًا لحدوثه.

الوقاية من إكزيما الشتاء 

وقدم استشاري الأمراض الجلدية مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من الإكزيما المرتبطة بفصل الشتاء، كالتالي:

-  شرب الماء بكميات وفيرة على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الجلد.

- استخدام المرطبات مرتين يوميًا.

-  مسح المنطقة الملتهبة بالماء والملح لقتل البكتيريا والفيروسات.

- تجنب التعرض لتيارات الهواء الباردة والساخنة المتكررة.

-  تجنب الجلوس المباشر أمام المدفأة حتى لا الجلد للجفاف.

-  تجنب ارتداء الأقمشة التي تسبب الحساسية كالصوف.

- تجنب استخدام منتجات الاستحمام التي تحتوي على الأصباغ والعطور.

وأكد «شلبي»، في نهاية حديثه، أنه لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، إلا أنه يمكن استخدام مراهم أو كريمات موضعية لتخفيف الحكة وعلاج الالتهابات الشديدة التي تصيب الجلد، كما يمكن استخدام المضادات الحيوية في بعض الحالات لعلاج العدوى الفيروسية المُسببة للإكزيما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشتاء الإكزيما

إقرأ أيضاً:

الفرق بين البهاق والمهق وأسباب كل منهما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

البهاق والمهق هما حالتان صحيتان مختلفتان تؤثران على تصبغ الجلد، مما يؤدي إلى ظهور الجلد باللون الفاتح، على الرغم من التشابه الظاهري بينهما، إلا أن هناك اختلافات جوهرية بينهما في الأسباب، الأعراض، والعلاج، وبينما يبدو البهاق والمهق متشابهين من حيث التأثير على لون الجلد، إلا أن هناك فروقات جوهرية في أسباب كل منهما وآثارهما وأعراضهما. 

البهاق هو اضطراب مناعي ذاتي يتسبب بظهور بقع بيضاء على الجلد، بينما المهق هو اضطراب وراثي يؤدي إلى افتقار الجسم كلياً أو جزئياً للميلانين، وتوضح “البوابة نيوز” الفروقات بين الحالتين، وأسباب كل منهما، وأعراضه، والعلاجات المتاحة.

الفرق الأساسي بين البهاق والمهق:

البهاق: هو مرض مناعي ذاتي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الخلايا الميلانينية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، الصبغة التي تعطي الجلد لونه. يؤدي هذا الهجوم إلى ظهور بقع بيضاء على الجلد في أماكن مختلفة من الجسم.

المهق: هو اضطراب وراثي حيث يكون هناك نقص في إنتاج الميلانين في الجسم، أو عدم إنتاجه بشكل كامل، مما يجعل الجلد، الشعر، والعينين يظهرون بلون فاتح جداً.

 

أسباب البهاق والمهق:

أسباب البهاق: الأسباب الدقيقة للبهاق غير واضحة، لكن هناك عدة عوامل قد تساهم في تطور المرض، منها:

• اضطرابات المناعة الذاتية التي تجعل الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجسم السليمة.

• طفرات وراثية تؤدي إلى تغيرات في الحمض النووي.

• بعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الجلد، قد تزيد من خطر الإصابة.

• خلل في الجزيئات العصبية الكيميائية، والتي قد تؤثر على الخلايا الميلانينية.

أسباب المهق: المهق هو مرض وراثي يتطور عند انتقال جينات معينة تؤثر على إنتاج الميلانين من الوالدين إلى الطفل.


 

أعراض البهاق والمهق:

أعراض البهاق:

• بقع بيضاء على الجلد يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، وأكثر المناطق تأثراً هي اليدين، الوجه، والقدمين.

• قد يتغير لون الشعر وفروة الرأس ليصبح أبيضاً في بعض الحالات.

• معظم المصابين لا يشعرون بأعراض أخرى مصاحبة للبقع، لكن بعضهم قد يعاني من حكة خفيفة أو ألم طفيف.

أعراض المهق:

• شحوب شديد في الجلد، والشعر، والعينين بسبب نقص الميلانين.

• حساسية شديدة للضوء.

• مشكلات في العين، مثل الحركات السريعة غير الإرادية، ضعف البصر، أو اللابؤرية.

 

الآثار النفسية والاجتماعية:

البهاق: قد يؤدي إلى آثار نفسية سلبية مثل الاكتئاب والقلق، حيث يعاني حوالي 54% من المصابين من مشاكل نفسية نتيجة التغيرات في مظهرهم وتأثير ذلك على ثقتهم بالنفس.

المهق: غالباً ما يكون المصابون بالمهق أكثر عرضة للتنمر أو سوء المعاملة بسبب مظهرهم، مما قد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

 

علاج البهاق والمهق:

علاج البهاق:

مثبطات كيناز (JAK): أدوية مثل “أوبزيلورا” تساعد على إبطاء الاستجابة المناعية.

العلاج الضوئي: تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية.

الجراحة: استبدال الجلد المتضرر بأجزاء من جلد غير متأثرة.

العلاج بالأعشاب: جينكو بيلوبا، والتي أظهرت بعض الدراسات قدرتها على إعادة صباغ الجلد.

علاج المهق:

مساعدات بصرية: مثل النظارات أو العدسات اللاصقة الخاصة.

حماية من الشمس: نظارات شمسية وملابس واقية لتقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

تمارين العين: لتحسين الرؤية أو التعامل مع الحول.

 

الحالات المرتبطة والتشخيص:

المهق وسرطان الجلد: بسبب نقص الميلانين، يكون المصابون بالمهق عرضة للإصابة بسرطان الجلد أكثر من غيرهم، لذا يتم فحص الجلد بشكل دوري.

التشخيص: يمكن تشخيص البهاق بناءً على فحص الجلد، بينما يتطلب تشخيص المهق اختبارات جينية لتحديد الجينات المتأثرة.

مقالات مشابهة

  • مع انخفاض درجات الحرارة.. أعراض نزلات البرد وطرق الوقاية منها
  • اكتشف تأثير سم النحل في تحسين البشرة وزيادة الكولاجين بشكل طبيعي!
  • تقلبات جوية في محافظات مصر.. 6 نصائح للوقاية من نزلات البرد
  • تقنية قسطرة جديدة ترفع نسبة الشفاء من التهابات القلب الخطيرة
  • احم بياناتك .. 10 نصائح لتسوق آمن عبر المتاجر الإلكترونية
  • احمي نفسك من أمراض الشتاء بنصائح بسيطة.. الرياضة والنوم أبرزها
  • «البيئة» تكشف كيف تؤثر نوبات التلوث الحادة على الصحة.. 9 نصائح للوقاية
  • الفرق بين البهاق والمهق وأسباب كل منهما
  • فوائد غير متوقعة لسم النحل منها تحفيز إنتاج الكولوجين وتأثير مشابه للبوتكس
  • مع اقتراب فصل الشتاء.. تعرف على أبرز الأمراض الموسمية وأعراضها.. نصائح الأطباء للوقاية وضمان صحة أفضل