تزداد أعراضه في الشتاء.. 7 نصائح للوقاية من التهابات الإكزيما
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الإكزيما هو التهاب جلدي مزمن، تزداد الإصابة به في فصل الشتاء نتيجة التعرض للهواء البارد وقلة شُرب المياه، فضلًا عن استخدام الماء الدافئ، وتتضح أعراضه في تقشر واحمرار الجلد وظهور بثور صغيرة، بحسب ما قاله الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية.
أعراض إكزيما الشتاءوأضاف شلبي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الإكزيما تظهر على شكل طفح جلدي أحمر أو بني اللون على أجزاء متفرقة في الجسم، كالرقبة واليدين والقدمين، كما يُحدث خشونة والتهابات في الجلد، ويعتبر العامل الأساسي لحدوث الإكزيما مجهولًا، إلا أن ظهور أعراضه تزداد في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس الذي يسبب جفاف الجلد، كما يعتبر حدوث التغييرات الهرمونية والإصابة بالعدوى الفطرية أو الفيروسية سببًا لحدوثه.
وقدم استشاري الأمراض الجلدية مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من الإكزيما المرتبطة بفصل الشتاء، كالتالي:
- شرب الماء بكميات وفيرة على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الجلد.
- استخدام المرطبات مرتين يوميًا.
- مسح المنطقة الملتهبة بالماء والملح لقتل البكتيريا والفيروسات.
- تجنب التعرض لتيارات الهواء الباردة والساخنة المتكررة.
- تجنب الجلوس المباشر أمام المدفأة حتى لا الجلد للجفاف.
- تجنب ارتداء الأقمشة التي تسبب الحساسية كالصوف.
- تجنب استخدام منتجات الاستحمام التي تحتوي على الأصباغ والعطور.
وأكد «شلبي»، في نهاية حديثه، أنه لا يوجد علاج نهائي للإكزيما، إلا أنه يمكن استخدام مراهم أو كريمات موضعية لتخفيف الحكة وعلاج الالتهابات الشديدة التي تصيب الجلد، كما يمكن استخدام المضادات الحيوية في بعض الحالات لعلاج العدوى الفيروسية المُسببة للإكزيما.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
المرحلة الأولى من التقييم السريعوأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.