حرب 15/ابريل انتهت بهزيمة الدعم السريع عسكرياً ،سياسياً وجماهيرياً
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حرب ١٥/ابريل انتهت بهزيمة الدعم السريع عسكرياً ،سياسياً وجماهيرياً.. وما يحدث الآن هي عمليات إجرامية يقوم بها لصوص وقطاع طرق يعتبرون مكون اساسي في تشكيلة جيش محمد حمدان دقلو ، هدفها النهب والسرقة ،
وتعمل الآلة الاعلامية للتمرد على الترويج لانها انتصارات عسكرية ، لكسب مزيد من الوقت ،ربما ينجح الكفيل في الضغط لصالح تفاوض وعملية سياسية تضمن مقاعد في السلطة للحاضنة السياسية .
يبدو ان المجتمع الدولي اصابه اليأس ، من نجاح مجموعة مراهقين سياسيين ، مستعدين لبيع اي شى مقابل الوصول الى السلطة ، حتى وان كان اعراض السودانيات التي أنتهكها الجنجويد، لذلك اوفدت الامم المتحدة مبعوث يحمل مقترحات حوار سوداني لا يستثنى احد ..
اذا حمدان وشغيلته من السياسيين حصدوا الهشيم..
رشان اوشي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 سودانيين بقصف «الدعم السريع» على مسجد في أم درمان
أدى القصف المدفعي إلى وفاة 5 مدنيين على الفور، فيما بترت رجل إمام المسجد، كما أصيب عدد من الأطفال إصابات بالغة، وتم نقلهم للعلاج في مستشفيات المنطقة..
التغيير: الخرطوم
أعلنت السلطات السودانية، الاثنين، مقتل 5 مدنيين جراء قصف مدفعي شنته “قوات الدعم السريع” على مسجد بمدينة أم درمان غرب العاصمة الخرطوم.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت قوات الدعم السريع المصلين بمسجد الرشاد بالريف الشمالي لمنطقة كرري، أثناء صلاة المغرب أمس الأحد”.
وأضاف البيان: “أدى القصف المدفعي إلى وفاة 5 مدنيين على الفور، فيما بترت رجل إمام المسجد، كما أصيب عدد من الأطفال إصابات بالغة، وتم نقلهم للعلاج في مستشفيات المنطقة” دون ذكر عددهم، وفق ما نقله موقع الأناضول.
وحتى الساعة 17:00 (ت.غ) لم يصدر عن قوات الدعم السريع تعليق على البيان الحكومي السوداني.
وفي الآونة الأخيرة تشهد أم درمان قصفا مدفعيا متقطعا بين “الدعم السريع” والجيش السوداني الذي يسيطر على أجزاء واسعة من أم درمان بما فيها شمال المدينة بالكامل.
وفي سياق منفصل، أفادت منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان الاثنين، بأن “16 بالمئة من مرضى الحرب الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر التعليمي (حكومي يقع جنوب الخرطوم) هم أطفال”.
وأضافت المنظمة الدولية: “خلال الفترة الممتدة بين 19 أكتوبر الماضي و8 نوفمبر الجاري، تم فحص 4 آلاف و186 امرأة وطفلاً في الخرطوم بسبب سوء التغذية، بينهم ألفا و559 يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 يعانون من سوء التغذية المعتدل”.
وأكد البيان أن “الأرقام تتزايد يومًا بعد يوم، والأطفال هم الأكثر تأثرًا في النزاعات”.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
الوسومأمدرمان الدعم السريع القصف المدفعي حرب الجيش والدعم السريع