الاحتلال يقتحم عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية.. ويهدم منزلين في قلقيلية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الاثنين عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية بعيد استشهاد 5 فلسطينيين برصاص قواته أمس الأحد.
وهدمت قوات الاحتلال منزلين أثناء اقتحامها مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية بعد إخلائهما من ساكنيهما.
وبحسب ناشطين فلسطينيين، فإن المنزلين يعودان للأسيرين المحررين صالح أبو صالح وبسام ياسين.
في هذه اللحظات .. عائلة فلسطينية كاملة سيحرمها الاحتلال من منزلها ومأواها ودفئها وذكرياتها!
جيش الاحتلال يُخلي منزل من سكانه في قلقيلية شمال الضفة الغربية تمهيداً لهدمه وتفجيره .. تحت ذريعة " تأييد ودعم الارهاب - حماس- " ..
اه والله .. بهالبساطة
سياسة هدم المنازل والمحلات… pic.twitter.com/kXLrvARPwV — جَفرَا الحُب والثَورة ???????? ???? (@jafra_ps) January 14, 2024
"فدا الاقصى و فدا غزة و في سبيل الله و الحمدلله احنا مش أحسن من أهل غزة"
-رسالة المحرر صالح ابو صالح بعد هدم منزله في قلقيلية pic.twitter.com/toTnRDyijc — ليان ???? (@layan_ob) January 15, 2024
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وداهمت عددا من المنازل.
ودخلت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من محورها الغربي، كما اقتحم الاحتلال مدينة يطا وبلدة الظاهرية، جنوب الخليل من عدة مداخل بعدد من الآليات العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع إطلاق نار باتجاه مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء بمدن الضفة الغربية إلى 5 بعد استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمحافظة رام الله والبيرة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 352 شهيدا.
وفي وقت سابق في الأثناء، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، تشكيل مجلس عسكري موحد سيضم عناصر المقاومة على اختلاف مسمياتها تحت قيادة واحدة لإدارة المعارك مع الاحتلال على كافة الجبهات.
وأكدت كتائب الأقصى، استمرارها في المقاومة المسلحة والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف أشكال ملاحقة المقاومين واعتقالهم، والإفراج عن المعتقلين منهم لدى السلطة، كما طالبها بدعم المقاومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية قلقيلية غزة بيت لحم نابلس غزة نابلس الضفة الغربية الاحتلال بيت لحم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاستيطان.. سرطان إسرائيلي يلتهم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية
◄ إسرائيل تمارس أكبر عملية "نهب" للأراضي منذ 3 عقود
◄ السيطرة على 42% من مساحة أراضي الضفة الغربية و70% من مناطق "ج"
◄ مصادرة 24 ألف دونم من الأراضي الزراعية تحت ذريعة "أراضي الدولة"
◄ إنشاء 51 بؤرة استيطانية جديدة خلال عام
◄ تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتكريس سياسة الأمر الواقع
◄ الاحتلال يعمل على عزل البلدات الفلسطينية لتكون "جزر معزولة"
◄ تحويل البؤر الاستيطانية إلى ثكنات للمستوطنين وقاعدة لانطلاق الهجمات ضد الفلسطينيين
الرؤية- غرفة الأخبار
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قد لا ينتبه الكثيرون للمُمارسات الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، وخاصة عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، وموجات التوسع الاستيطاني غير المسبوقة.
ومنذ بداية العملية العسكرية الأخيرة في الضفة الغربية، هدم الاحتلال أكثر من 1000 منزل و60 محلا تجاريا، وأجبر قرابة 50,000 فلسطيني على النزوح القسري، في عملية تطهير عرقي ممنهجة، لم يشهد لها تاريخ الضفة الغربية مثيلاً منذ نكبة 1948م.
وخلال الـ18 شهراً الماضية فقط، صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 24,000 دونم من أراضي الضفة الغربية تحت ذريعة "أراضي الدولة"، في أكبر عملية نهب منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وبحسب البيانات الصادرة عن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، فإنَّ إسرائيل سيطرت على 2382 كيلومتراً مربعاً من أراضي الضفة الغربية، أي ما يُعادل 42% من مساحتها الكلية، و70% من مناطق "ج"، إلى جانب إنشاء 51 بؤرة استيطانية جديدة خلال عام واحد، بينها 8 بؤر في مناطق مصنّفة "ب"، وهي مناطق يُفترض أنها خاضعة لسيطرة فلسطينية إدارية.
ومع إقامة 60 بؤرة جديدة منذ عام 2023، ارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى 770,000 مستوطن يتوزعون على 180 مستوطنة و356 بؤرة استيطانية، في محاولة لتفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتكريس أمرٍ واقع لا رجعة فيه.
وللتضييق على الفلسطينيين، أنشأت إسرائيل 900 حاجز عسكري لخنق الحياة الفلسطينية، وأصدرت 13 أمراً عسكرياً لإقامة ما يسمونه "مناطق عازلة" حول المستوطنات تمهيداً لنهب آلاف الدونمات.
وإلى جانب التوسع الاستيطاني، توسع المستوطنون أيضا في الاستيطان الرعوي والزراعي الذي يبتلع أكثر من 480,000 دونم، وأصبح الاحتلال يسيطر على 136 بؤرة رعوية مخصصة للمستوطنين فقط.
وفي تحقيق نشرته منصة "إيكاد"، أشارت المنصة إلى تحولات متسارعة ينفذها الاحتلال في بلدة "حوارة"، التي تعد الشريان الرابط بين شمال الضفة بجنوبها، إذ تقع على محور استراتيجي يربط شمال الضفة بجنوبها وتشكل بوابة الدخول إلى نابلس، وهي من أبرز النماذج لسياسة الاحتلال في ربط المستوطنات في الضفة الغربية عبر بنية تحتية تقضم الأراضي الفلسطينية، وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى "جزر معزولة"، كما أنا بلدة "حوارة" محاطة بمستوطنات متطرفة مثل "يتسهار" و"براخا"، وتتعرض لهجمات متكررة، خاصة بعد عملية "طوفان الأقصى"، وعلى المستوى الاقتصادي يخترقها شارع 60 الحيوي، ما يجعلها مركزًا مهمًا لحركة التجارة والمرور بين مدن الضفة.
وجاء في التحقيق أنه "منذ صعود اليمين المُتطرف توسعت حكومة الاحتلال في تطبيق مخطط شامل مكون من عدة أركان من أجل تفكيك حوارة ومحاصرتها تمهيدًا لضمها، وكانت الخطوة الأولى هي الطريق الالتفافي الجديد الذي صادر الاحتلال لأجله نحو 1100 دونم من أراضي حوارة عام 2021، وهو طريق لا يربط المستوطنات فقط، بل حوّل حوارة إلى كتلة محاصرة، وألغى أهمية شارعها الرئيسي الذي أصبح ثكنة عسكرية تضم 15 برج مراقبة وحواجز متنقلة وثابتة".
وشمل المخطط الإسرائيلي الذي تصاعدت خطواته مع صعود اليمين المتطرف لضم حوارة، عمليات توسع استيطاني لعدة بؤر استيطانية في محيط مستوطنتي يتسهار وبراخا اللتين تحاصران البلدة.
واكتشف التحقيق أن البؤر الاستيطانية لم تكن بغرض التوسعة الجغرافية فحسب، بل هي توسعات مدروسة لتحويلها إلى ثكنات للمستوطنين، وقاعدة انطلاق للهجمات على القرى المجاورة لا سيمّا حوارة.