كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا يعمل بالوقود الصلب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه صاروخ باليستي متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي أمس الأحد، في أول إطلاق صاروخي تقوم به هذا العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت الإطلاق من منطقة بيونغ يانغ في نحو الساعة 2:55 بعد الظهر، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت في رسالة نصية إلى الصحفيين: «نتبادل المعلومات المتعلقة بالصاروخ الكوري الشمالي مع السلطات الأمريكية واليابانية، ويحافظ الجيش الكوري الجنوبي على وضع الاستعداد الكامل».
وفي مقابلة مع وكالة "يونهاب" للأنباء الأسبوع الماضي، ذكر ويزر الدفاع "شين وون-سيك" أن كوريا الشمالية قد تختبر إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى جديدة في وقت مبكر من هذا الشهر بعد أن ادعت أنها أجرت في نوفمبر اختبارات محركات تعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
ويضع الصاروخ الباليستي متوسط المدى، الذي يصل مداه إلى 5,500 كيلومتر، أراضي "غوام" الأمريكية ضمن النطاق إذا تم إطلاقه من بيونغ يانغ.
ومن المعروف أن اكتشاف الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب قبل إطلاقها أصعب مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل لأنها تتطلب المزيد من الاستعدادات قبل الإطلاق، مثل حقن الوقود.
ومضت كوريا الشمالية قدما في برنامجها لتطوير الصواريخ، حيث أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز "هواسونغ-18" في مسار مرتفع نحو البحر الشرقي في 18 ديسمبر.
ويأتي الإطلاق الأخير وسط تصاعد التوترات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية مئات القذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية في البحر الأصفر ما بين يومي من 5 إلى 7 يناير، مما دفع الجنوب إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية من الجزيرتين الحدوديتين.
وقال مسؤولون كورييون جنوبيون إنه من المرجح أن تقوم كوريا الشمالية بأعمال استفزازية في وقت مبكر من هذا العام وتصعيد التوترات قبل الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية في أبريل.
وجاء الإطلاق أيضا قبل أن تعلن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزيرة الخارجية الكورية الشمالية "تشوي سون-هي" ستزور روسيا من الاثنين إلى الأربعاء في أحدث إشارة على تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«إمستيل» تحصد جائزة «رائد استدامة الصلب 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إمستيل»، حصولها على لقب «رائد استدامة الصلب 2025» من قبل الرابطة العالمية للصلب، في خطوة مهمة تعزز من مكانتها باعتبارها الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حازت اللقب للعام التالي على التوالي.
ويتم تقديم جائزة «رائد استدامة الصلب»، التي أطلقتها الرابطة العالمية للصلب قبل ثماني سنوات كجزء من جوائز ستيلي «The Steelie Awards»، للشركات التي تُظهر التزاماً بالتنمية المستدامة في صناعة الصلب العالمية.
ويكرّم برنامج رواد استدامة الصلب، الشركات التي تستوفي معايير صارمة، بما في ذلك التوقيع على ميثاق الاستدامة العالمي للصلب، وتلبية 20 معياراً للاستدامة، وتوفير بيانات وتقييم دورة حيادية مدخلات ومخرجات العمليات التشغيلية، والمشاركة في مبادرات الرابطة العالمية للصلب مثل جوائز الرابطة أو برنامج تقدير الصحة السلامة.
ويأتي تكريم المجموعة نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها «إمستيل» في تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية خلال العام 2024، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا الإطار، إذ خفضت كثافة انبعاثاتها في النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 23%، وبدءاً من عام 2023، وصل إجمالي انبعاثات «إمستيل» في النطاق 1 والنطاق 2 إلى 4.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، إنه باعتبارها أول شركة لإنتاج الحديد في العالم، تقوم باحتجاز جزء من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فقد تمكنت المجموعة من العمل بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% من المتوسط العالمي، مؤكداً مواصلة العمل الفاعل في إزالة الكربون من هذا القطاع، ومن سلسلة التوريد النهائية.
وأكد أن حصول المجموعة على اللقب يعد شهادة على العمل الدؤوب لتحقيق ممارسات مستدامة، ما يعزز التزامهم بقيادة التحول نحو الحياد المناخي، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة ونظافة.