بايدن: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية “ليس مهماً”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، يخفف التوقعات بشأن تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية، بعد يومين فقط من وصف الجماعة “بالمنظمة الإرهابية”.
وقال بايدن للصحفيين في حدث في بنسلفانيا ردا على سؤال حول ما إذا كان سيتخذ هذه الخطوة بعد تكثيف خطابه ضد الحوثيين: “ليس من المهم ما إذا كان قد تم تصنيفهم أم لا”.
وأزال بايدن قائمة الحوثيين بالإرهاب في العام الأول لسلطته. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني يقول البيت الأبيض باستمرار إنه يدرس إعادة الحوثيين كمنظمة إرهابية لكن لم يحدث أي جديد منذ ذلك الحين.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات في خمس محافظات يمنية على الأقل خاضعة للحوثيين لما قالت إنه معسكرات إطلاق المسيّرات والصواريخ الباليستية تجاه ما يقول إنها السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالاحتلال التي تحاول عبور المياه قبالة اليمن.
ويوم الاثنين، أعلن الجيش الأمريكي، أن مقاتلاته أسقطت صاروخ كروز مضاد للسفن في محيط ساحل محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد أن أطلقه الحوثيون باتجاه مدمرة أمريكية.
وكان الحوثيون قد توعدوا بالانتقام من الهجمات الأمريكية-البريطانية نهاية الأسبوع الماضي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
استهداف الحوثيين في الحديدة.. والميليشيا تستخدم الموظفين دروعا بشرية
البلاد – عدن
واصلت القوات الأمريكية، مساء أمس (السبت)، شنّ غارات عنيفة على مواقع ميليشيا الحوثي في محافظة الحُديدة، ضمن تصعيد يهدف إلى شل قدرات الميليشيا على تهديد الملاحة الدولية، فيما كشف مسؤول يمني أن الحوثيين استخدموا الموظفين المدنيين كدروع بشرية لحماية منشآتهم، خاصة في ميناء رأس عيسى الذي دُمّر بالكامل بضربة أمريكية سابقة.
وقالت مصادر يمنية إن المقاتلات الأمريكية نفّذت أكثر من عشر غارات متتالية، استهدفت ستة مواقع حوثية داخل مدينة الحُديدة وضواحيها، أبرزها محيط المطار والقاعدة البحرية في منطقة الكُثيب شمال المحافظة، ما أسفر عن انفجارات عنيفة سُمعت في مختلف أرجاء المدينة الساحلية.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وقوع “13 غارة أمريكية استهدفت ميناء ومطار الحديدة”، فيما رجّحت مصادر محلية أن الهجمات طالت مواقع عسكرية تستخدمها الميليشيا لتخزين الأسلحة وإطلاق المسيّرات والزوارق المفخخة.
ويأتي هذا الهجوم بعد 48 ساعة من عملية جوية أمريكية مكثّفة على منشأة رأس عيسى النفطية شمال غرب الحُديدة، تسببت في تدمير الميناء بالكامل ومقتل نحو 80 شخصًا وإصابة 150 آخرين، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام حوثية. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن منشأة رأس عيسى كانت تُستخدم لشن هجمات ضد حركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
في هذا السياق، كشف المدير العام لشركة النفط اليمنية في الحُديدة، المهندس أنور العامري، أن سفنًا كانت راسية قبالة الميناء لحظة الضربة الأمريكية، حاولت الانسحاب من الموقع فورًا، غير أن ميليشيا الحوثي لاحقتها وأجبرتها على التوقف بالقوة.
وقال العامري، المعيّن من الحكومة اليمنية الشرعية، إن طواقم هذه السفن أُجبرت لاحقًا على التوجه إلى ميناء الحُديدة، الذي يبعد نحو 60 كيلومترًا جنوب رأس عيسى، مؤكدًا أن الحوثيين منعوا السفن من الهرب رغم اشتعال النيران وخطر الانفجار.
وأضاف العامري أن الهجوم الأمريكي دمّر منشأة رأس عيسى بالكامل، مشيرًا إلى أن بين القتلى “12 موظفًا من شركة النفط”، أُجبروا من قِبل الحوثيين على البقاء في الموقع واستخدامهم كدروع بشرية.
وأوضح أن الميليشيا تعتمد على ميناء رأس عيسى منذ استهداف منشآت الحديدة منتصف العام الماضي، بسبب قدرته على استقبال ناقلات عملاقة نظرًا لعمقه الطبيعي، خلافًا لميناء الحُديدة المحدود.
وأكد العامري أن الحوثيين كانوا قد أفرغوا المنشأة من الوقود قبيل ضربات إسرائيلية سابقة أواخر العام الماضي، لكنهم أبقوا على الموظفين هذه المرة رغم الخطر، ما فاقم من حجم الخسائر البشرية.