مع مرور 100 يوم على العدوان على غزة، وتوحش آلة الاحتلال العسكرية، تتضاعف معاناة الفلسطينيين في القطاع بالتوازي، مع الخسائر الفادحة التي يتكبدها الاحتلال في ظل الفشل العسكري الذي مني به خلال المعركة.

ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إحصائيات حول الحرب نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولين من الاحتلال، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين ومنظمات الإغاثة.





أعداد الشهداء
الشهداء في غزة: 23843
الشهداء في الضفة الغربية: 347
الشهداء من موظفي الأمم المتحدة في غزة: 148
الشهداء العاملين في مجال الصحة في غزة: 337

دمار البنية التحتية 
نسبة المباني المتضررة/المدمرة في غزة: 45-56 بالمئة.
عدد مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي: 15/36.
نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة: 69 بالمئة.
المساجد المتضررة: 142.
الكنائس المتضررة: 3.
سيارات الإسعاف المتضررة: 121.



الجرحى والنازحين
عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 60005.
عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية: أكثر من 4000.
المدنيين الذين يواجهون "خطر المجاعة الكارثية": 576600 (26 بالمائة من السكان).
عدد الطلاب خارج المدارس: 625000 (100 بالمائة من الطلاب).
الفلسطينيين المهجرين في غزة: 1.9 مليون (85 بالمئة من سكان غزة).

خسائر الاحتلال 
قتلى جيش الاحتلال والمستوطنين 1200.
عدد القتلى من الجنود في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر: 314.
قتلى الجنود خلال الاجتياح البري: 190.
الجنود الذين قتلوا على الحدود مع لبنان: 9.
الجنود الذين قتلوا بنيران صديقة: 29.
إجمالي عدد المصابين "الإسرائيليين": 12536.
عدد الجرحى من الجنود في الهجوم البري: 1085.
عدد الجنود المصابين منذ السابع من أكتوبر: 2496.
عدد المستوطنين النازحين من المستوطنات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249263 (2.6 بالمئة من السكان).
عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة: 14 ألف صاروخ.



أسرى الاحتلال
عدد الأسرى الذين لدى حماس في عملية طوفان الأقصى: نحو 253.
الأسرى المفرج عنهم: 121.
الأسرى الذين ما زالوا في القطاع: 132.
عدد الأسرى الذين قتلوا في القصف: 33.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الحرب الشهداء النازحين الأسرى غزة الأسرى الاحتلال المقاومة الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة

بعد أن ارتكب جنود الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب الدموية، فقد انتقلوا عقب توقف العدوان مؤقتا فيها إلى ارتكاب مزيد من العنف ضد أشقائهم في الضفة الغربية المحتلة.

لكن الغريب أن قيادة الاحتلال العسكرية بدأت تبحث لهم عن تبريرات سخيفة تتعلق بأن الجنود يعانون من حرب الاستنزاف، أو أنهم يواجهون ضغوطا شديدة عليهم، لكن النتيجة أن هذه الاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين صحيح أنها مقلقة، لكنها في الواقع غير مفاجئة. 

أرييلا رينغل هوفمان، الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكدت أن "مثل هذه الاعتداءات التي ينفذها الجنود ضد الفلسطينيين، مناسبة ليسأل الإسرائيليون أنفسهم كيف يساهمون في تخريب الخدمة العسكرية، لاسيما مع زيادة حوادث العنف المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يكشفه المسؤولون العسكريون باعتبارها ظاهرة مُقلقة، لكنها ليست مفاجِئة، لكنهم في الوقت ذاته لا يتعاملون معها بالجدّية المطلوبة". 


وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، ن "البيانات المتعلقة بتصاعد اعتداءات الجنود على الفلسطينيين صحيحة، مما يستدعي مساءلة الجيش، والتعامل مع هذه الظواهر بالصرامة اللازمة، مع أننا لا يجب أن نُصاب بالمفاجأة من تصاعد هذه الظاهرة، رغم محاولة الجيش إيجاد مبررات واهية لها، ومن ذلك مثلا أن هناك عبئاً شديدا على الجنود النظاميين، مما قد يدفعهم لارتكاب هذه الاعتداءات". 

وأشارت إلى أن "استخدام تبرير الإرهاق الذي يعانيه الجنود لممارسة العنف على الفلسطينيين، يعني أن منظومة الخدمة العسكرية على وشك أن تتآكل بشدة، صحيح أنه يمكننا أن نثرثر حتى الغد، ونُصاب بصدمة عميقة من هذه المشاهد، ونتساءل كيف يحدث لنا هذا، ومن أين أتينا، لكن المؤسسة الأمنية هي المُطالبة بالإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها، لكن من غير الواضح إلى أين تتجه الحرب الحقيقية الجارية في الضفة الغربية، التي تشهد تنفيذ المزيد من الغارات الجوية، والجرّافات التي تجتاح الطرق، والدبابات التي تسحق كل شيء في طريقها". 


ولفتت إلى أن "عشرات الآلاف، عفواً، مئات الآلاف من الجنود، النظاميين والاحتياط، مما يمارسون القمع المستهدف على الفلسطينيين يتسبّبون بشيوع حالة من الفوضى، حتى أن محاكمة عشرة أو عشرين جنديًا يحاكمون، ويُزجّ بهم في السجن بسبب قيامهم بهذه الانتهاكات لن ينقذنا من هذا المأزق الأخلاقي، بسبب تورط الجنود المنهكين حتى النخاع بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، تحت رعاية نظام حكومي فاسد أناني لا يراعي الاحتياجات".  

وأكدت أن "السؤال الأهم حول انتشار ظاهرة الاعتداء على الفلسطينيين يجب أن يوجّه لوزير الحرب يسرائيل كاتس، الذي تُثير كل السخرية والتشهير به في البرامج الساخرة ضحكاتنا، وكذلك يُطرح على عاتق رئيس الأركان الجديد آيال زامير، وعلى عاتق كل وزير من وزراء هذه الحكومة الشريرة الذين يُساهمون في التلاعب بالجيش، ويتسبّبون بهذه الممارسات المشينة". 

مقالات مشابهة

  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • لأول مرة في التاريخ.. أكثر من نصف الديمقراطيين في أمريكا يؤيدون فلسطين ضد إسرائيل
  • «بوتين وترامب».. مفاوضات وقف الحرب تراوح مكانها
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة