تهديد إسرائيلي بشأن يحيى السنوار: سنقتله عاجلا أم آجلا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن تل أبيب ستقتل يحيى السنوار أحد قادة حماس لاحقا، مشيرا إلى أن إسرائيل تستطيع قتله حتى في فبراير وستقتله عاجلا أم آجلا.
وأضاف في كلمة يوم الأحد، إن الأولوية هي عودة المحتجزين، موضحا دون إعادة المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية إلى المنزل سيبقى الإسرائيليون في حالة انقسام كالشظايا وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا عقب اقتحام جنوده برفقة 3 جرافات عسكرية مدينة قلقيلية، من عدة محاور، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وقالت مصادر محلية، إن المنزل يعود للأسير المحرر صالح مصطفى أبو صالح، وتم هدمه بحجة البناء دون ترخيص، مشيرة إلى اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابة، أحد الشبان الفلسطينيين برصاصة في الفخذ.
وفي وقت سابق، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا يدعى وليد ناجح جرابعة ونجله إبراهيم بعد مداهمة منزلهما من قرية بيتين شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية، قنابل الغاز تجاه المنازل.
من جانبه، قال « حزب الله»، في بيان حول مجموع عملياته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود، أمس الأحد، إن عناصره استهدفت مواقع «المرج- محيط المطلة- مستوطنة كفر يوفال (إبل القمح المحتلة) - العاصي» في القطاع الشرقي.
وأشار «حزب الله»، إلى استهداف مرابض مدفعية إسرائيلية في خربة ماعر وموقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، موضحا أن عناصر تصدت لمحلقة فوق مروحين مما أدى إلى سقوطها، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
كما استهدف عناصر «حزب الله»، تجمع لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع حدب يارون بالأسلحة الصاروخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية حرب غزة قلقيلية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.