الآلاف في باكستان يتضامنون مع فلسطين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
إسلام أباد - صفا
تضامن الآلاف في مدينة كراتشي الباكستانية، الأحد، مع فلسطين تزامنا مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ100.
جاء ذلك في مسيرة نظمها حزب الجماعة الإسلامية، في منطقة "شاري فيصل" بكراتشي (جنوب).
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام والكوفية الفلسطينيتين، مطلقين هتافات منددة بالولايات المتحدة وإسرائيل.
كما رفعوا لافتات تطالب بـ "وقف الإبادة الجماعية في غزة"، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وحظيت المسيرة بمشاركة شخصيات بارزة أيضا من المجتمع المسيحي والهندوسي في كراتشي.
ومنذ مئة يوم، بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 قتيلا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
آلاف السوريين يتظاهرون بدمشق للمطالبة بكشف مصير معتقلين في عهد الأسد (شاهد)
خرج الآلاف من السوريين، الجمعة، في عدد من المدن والمحافظات، إكراما للضحايا والمفقودين، خلال سنوات الحرب الأهلية وقبل سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، ووسط دعوات أهلية ومن جهات حقوقية بمساعدة الأهالي في كشف مصير ذويهم.
مئات الآلاف من الشباب، وصلوا إلى ساحة الأمويين للمشاركة في الجمعة الثالثة، إذ تعالت أصوات الهتافات والصيحات، فيما وصف بكونه يعيد رمزية المظاهرات الحاشدة التي كانت تخرج كل يوم جمعة بكثير من المدن السورية؛ عقب انطلاق شرارة الاحتجاجات في ربيع عام 2011.
كذلك، تجمع مئات الناشطين والفنانين السوريين إلى جانب عائلات المعتقلين والمغيَّبين قسرا، بقلب ساحة الحجاز، وسط مدينة دمشق، وذلك بغية المطالبة بكشف مصير أَحِبَّتِهم.
إلى ذلك، رفع المشاركون عدّة صور وشعارات تطالب بمعرفة مصير المغيبين قسرا، وكذا حماية المقابر الجماعية والأدلة، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة؛ فيما طالبوا في الوقت نفسه بإنزال أشد العقوبات من أجل محاسبة المسؤولين.
وعبّر أحد الناشطين، من قلب الحشود السورية، عن مشاعره بالفرحة لسقوط نظام بشار الأسد، لكنه وصفها أيضا بـ"المنقوصة" بسبب غياب الضحايا والمختفين، بالقول: "لا نعرف مصيرهم، ولا أي شيء يثبت بقاءهم على قيد الحياة".
من جهتها، وقفت زوجة المناضل السوري علي مصطفى أبو صامد، لمياء مصطفى، وبناتها الثلاث أمام محطة الحجاز، وهي لا تعرف أي شيء عن مصير زوجها المفقود منذ 11 عاما، عقب أن أخذه مسلحون بالقوة من شقتهم في تموز/ يوليو من عام 2013 بدمشق.
وكان أبو صامد، بحسب زوجته، قد شارك في تجمعات مناهضة لنظام الحكم السابق، وهي على ثقة بأنه اعتُقل لدى أجهزة المخابرات السورية بسبب نشاطه السياسي المعارض.
وباسم المشاركين في الوقفة، قالت وفا مصطفى: "لسنوات طويلة للأسف، جمعنا وجع الفقد ووجع عدم اليقين ووجع الانتظار لأهالينا ووجع مراقبة عفو وراء عفو"، مردفة: "كلنا رأينا مشاهد تحرير معتقلين من السجون، مشاهد تفرح القلب، لكنها بالنسبة لعائلات كثيرة كانت قاسية جدا".
وتابعت الشابة، التي اعتقل والدها خلال عام 2013: "لم نر أحبابنا في مقاطع الفيديو ولم يُفرج عنهم"، في إشارة إلى إخراج آلاف المعتقلين من السجون فور إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 الشهر الحالي.
وأكدت: "نحن هنا لنقول إننا لن نقبل بأقل من الحقيقة كاملة، ومعرفة ماذا حدث لأهالينا ومن عذبهم، وإذا دفنوا أين دفنوا".
وبحسب عدد من المنظمات غير الحكومية الدولية والسورية، فإن هناك ما يناهز 100 ألف شخص، قد فقدوا، منذ بداية الانتفاضة الشعبية خلال عام 2011، جراء القمع وزجِّهم في المعتقلات، فضلا عن الكثير من حالات الخطف من قبل ميليشيات حاربت مع النظام السابق.