دراسة: التمارين الرياضة والتواصل الاجتماعى يساعدان فى تعزيز الذاكرة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة النقاب، أجراها باحثون فى كلية الطب جامعة " زيورخ" فى سويسرا، عن جانب مثير للاهتمام من الشيخوخة، وهو أهمية البقاء بحالة نشطة جسديا واجتماعيا فى سن الشيخوخة، مما يساعد فى حماية جزء مهم من الدماغ المرتبط بالذاكرة، وتعرف هذه المنطقة، باسم "القشرة المخية الداخلية"، وهى ضرورية لوظائف التعلم، والذاكرة وتتأثر بشكل ملحوظ بمرض الألزهايمر، وحتى فى مراحله المبكرة.
وتشتهر التمارين البدنية المنتظمة بفوائدها الصحية المختلفة، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكر، والسرطان، وضغط الدم المرتفع، والسمنة.. لذلك، تعمق الباحثون السويسريون، فى هذه الدراسة في كيفية تأثير الأنشطة الترفيهية المختلفة - الجسدية والإجتماعية والمعرفية - على صحة الدماغ لدى كبار السن.
وركز الباحثون على مدار دراستهم التى امتدت لنحو12 عاما، حول نمو الدماغ وسلوكه فى مرحلة الشيخوخة، على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، فقد نظروا فى كيفية تفاعل القشرة المخية الداخلية، وهي جزء رفيع لا يتعد ( حوالى 3،5 ملم )، ولكنه حيوي من الدماغ يقع في الجزء الداخلي من الفص الصدغي، مع أداء الذاكرة والأنشطة المختلفة على مدار سبع سنوات.
وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين كانوا أكثر نشاطا بدنيا واجتماعيا، في بداية الدراسة، عانوا من ترقق أقل فى القشرة المخية الداخلية على سبع سنوات.
وتعد هذه النتيجة المتوصل إليها على مدى سبع سنوات، وهذه النتيجة حاسمة لأن سمك القشرة المخية الداخلية يرتبط ارتباطا وثيقا بأداء الذاكرة، بشكل أساسي، كلما قل تقلص هذا الجزء من الدماغ، كان أداء الذاكرة أفضل.
وأكد الباحثون على أن أسلوب الحياة النشط، الذي يشمل كلا من التمارين البدنية والمشاركة الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة، هو المفتاح للحفاظ على صحة الدماغ ومنع التنكس العصبي في وقت لاحق من الحياة، علاوة على ذلك لاحظوا الباحثون أن المشاركين الذين لديهم أداء ذاكرة أعلى في بداية الدراسة كانوا على الأرجح يحافظون على قدرات ذاكرتهم بشكل أفضل بمرور الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة التمارين الرياضة التواصل الاجتماعي الذاكرة
إقرأ أيضاً:
“الداخلية” تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
البلاد : متابعات
حققت وزارة الداخلية نتائج مميزة في مؤشراتها الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 ضمن برنامج جودة الحياة، إذ ارتفعت مستويات الثقة في الخدمات الأمنية، بتحقيق مؤشر “مستوى الثقة في الخدمات الأمنية” قيمة فعلية بلغت 99.77 % في عام 2023 تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 111%، فيما انخفضت معدلات القتل العمد بتحقيق مؤشر “معدل حالات القتل العمد” لكل 100.000 نسمة” نسبة فعلية مقدارها 0.59 والتي تجاوزت مستهدف 2030 بنسبة 119%.
وتأتي هذه النتائج في ظل الدعم الذي تحظى به وزارة الداخلية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله.
وشهدت وزارة الداخلية وقطاعاتها تطويرًا في منظومة أعمالها الأمنية والإنسانية على جميع الأصعدة، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين والزائرين، مواصلة بذلك تعزيز الأمن في المجتمع ولكل من يقيم في المملكة، وتحقيق نهضة أمنية وطنية شاملة، من خلال مبادرات “مراكز الشرط الرائدة”، و”مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)”، و”التصنيف الموحد للجريمة”، و”التجهيزات الأمنية”، و”تطوير منصة أمن”.