شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام هجري جديد، وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام_هجري_جديد ماجد_دودين نعيش الأسبوع الأخير من .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام هجري جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام هجري جديد

وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال #عام_هجري_جديد

#ماجد_دودين

نعيش الأسبوع الأخير من العام الهجري 1444 وننتظر استقبال العام الهجري الجديد 1445.

خلال العام المنصرم، رحل رجل كان يبني المجد، وآخر يبحث في هوى النفس وشهواتها، وكلاهما رحل، رحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها ورحلت عروس ليلة زفافها، وآخر بدأ في بناء بيته أو أكمل بناءه ولم يسكنه، وثالث ينتظر وظيفته أو تخرجه، ورابع، وخامس رحلوا وهم غارقون في الأحلام والأمنيات، لاهون في معترك الحياة، كانوا يأملون أن الحياة أفسح من أحلامهم، وأكبر من أمنياتهم، ونسوا أنها أضيق على قوم من ثقب أبره، وأنها مليئة بكثير من المفاجآت، رحلوا ولا زالت أيديهم لم تمتلئ من الدنيا بعد… لكنهم رحلوا، رحل من هؤلاء من سطّر كلمته وكتب اسمه بحروف من ذهب، وأشهد التاريخ أنه مرّ في ذاكرة الأيام وهذه آثاره، ورحل آخرون دون أن يعرفهم أحد، ولدوا صغاراً، وعاشوا صغاراً، وثمة سؤال يبعثه الوداع: كم هم الذين أهيل عليهم التراب من الأهل والأصدقاء والجيران والأحباب؟ أما سألت الأيام كم حفظت لهم الأرض من آثار؟ وكم حفظت لهم المجالس من أقوال؟  ثم ماذا؟ ها هم هناك في بيوت أخرى، معالم مختلفة، لم يبق من آثارهم إلا ذكراً فقط، ولم تبق من معالمهم إلا أجراً أو وزراً. وهكذا هي دورة الأيام!

((خَطَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطُوطًا، فَقَالَ: هذا الأمَلُ، وهذا أجَلُهُ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إذْ جَاءَهُ الخَطُّ الأقْرَبُ.)) الراوي: أنس بن مالك صحيح البخاري

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسَنَ النَّاسِ تَعليمًا، وكان يُعلِّمُ أصحابَه مِن المواقفِ التي تمُرُّ عليهم، ويَضرِبُ لهم فيها الأمثالَ؛ ليُوضِّحَ لهم طَريقَ الهِدايةِ، وليُرشِدَهم إلى ما يُصلِحُهم في الدُّنيا والآخرةِ. وفي هذا الحَديثِ يروي أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَّ خُطوطًا، أي: رسمها على الأرضِ، فأشار إلى خَطٍّ منها، وقال: «هذا الأمَلُ» وهو ما يَرْجوه الإنسانُ مِن نَعيمِ الدُّنيا، «وهذا أجَلُه» والخطُّ الآخَرُ يشيرُ به إلى قِصَرِ عُمُرِه مقارنةً بخَطِّ الأمَلِ، «فبيْنما هو كذلك» طالبٌ لأمَلِه البَعيدِ، «إذْ جاءه الخطُّ الأقرب» وهو الأجَلُ المحيطُ به

وفي هذا الحديث التَّنبيهُ على أنَّ الأجَلَ مَقسومٌ مَعلومٌ لا يَتجاوَزه مُتجاوِزٌ. وأنَّ الأجلَ لا يَعلَمُه أحدٌ إلَّا اللهُ سُبحانَه وتعالَى، وأنَّه غُيِّب عن الآدميِّين؛ ولذلك تَجاوزَتْه الآمالُ، وبعَّدتْه الأطماعُ. وأنَّ الدُّنيا مَدارُها على طُولِ الأملِ، وهو الذي يُثمِرُ التَّسويفَ بأعمالِ الخيرِ، والصَّبرَ على أعمالِ الشَّرِّ؛ فعلى العاقِلِ أن يحتاطَ لنَفْسِه.

لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان حين يرحل من الدنيا ينتقل معه إلى قبره ثلاثة ” ماله، وولده، وعمله، فيرجع المال والولد، ويبقى العمل”.

قال صلى الله عليه وسلم: ” يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى معهُ واحِدٌ: يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ، ويَبْقَى عَمَلُهُ. صحيح البخاري

الآخِرةُ هي الدَّارُ الباقيةُ، والسَّعيدُ هو مَن أكثَرَ مِنَ الأعمالِ الصَّالِحةِ في دُنياه؛ لِتَكونَ نَجاةً له في قَبرِه ويَومَ تَقومُ السَّاعةُ، والشَّقيُّ مَن ضَيَّعَ دُنياه في جَمْعِ المالِ، والانشغالِ بالأهلِ والأبناءِ فيما لا يَنفَعُ في الآخرةِ؛ فهذا كُلُّه يُفارِقُ الإن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ى الله

إقرأ أيضاً:

حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"

قالت دار الإفتاء المصرية، إن صيغة "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه" جائزة شرعًا، فهي صيغة يُراد بها المبالغة في حمد الله تعالى، وهذه الصيغة وإن لم ترد في نص آية أو حديث فإنه لا يعني عدم جواز الذكر بها؛ وذلك لأنَّ الذكر بابه واسع، وقد ورد بمثلها عدد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتلقاها العلماء بالقبول.

الإفتاء توضح مفهوم الحسد وبيان خطورته دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة بيان فضل الحمد ومعناه

الحق تبارك وتعالى حميدٌ يُحب الحمد، والحميد في حقه تعالى أي: الْمَحْمُود الْمُثنَى عَلَيْهِ، وَالله عز وَجل هُوَ الحميد بِحَمْدِهِ لنَفسِهِ أزلًا وبحمد عباده لَهُ أبدًا..

وقد ورد عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مَدَحْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِمَحَامِدَ، قَالَ: «أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، والإمام البخاري في "الأدب المفرد" واللفظ له.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْحَمْدِ»، أخرجه البَيْهَقِي في "شعب الإيمان"، وأبو يَعْلَى الموصلي في "مسنده".

الحمدلله

ونبَّه النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على أنَّ أفضل العباد يوم القيامة وأول من يُدعى إلى الجنة: مَن يَحمدون الله كثيرًا وفي جميع أحوالهم؛ فعن عمران بن حُصَيْن رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" واللفظ له، والطبراني في "المعجم الكبير".

قال الإمام المُناوي في "فيض القدير": [(الْحَمَّادُونَ) لله أي: الذين يكثرون حمد الله أي: وصفه بالجميل المستحق له من جميع الخلق على السَّرَّاء والضَّرَّاء فهو المستحق للحمد من كافة الأنام].

والحمد: فعلٌ ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعمًا على الحامد أو غيره، ومورده اللسان، وقد يكون مُتَعَلِّقًا بنعمةٍ أو لا، بخلاف الشكر فمورده اللسان وغيره، ولا يكون مُتَعَلِّقًا إلا بنعمة، فالحمد أعمُّ من الشكر باعتبار المتعلَّق، وأخص باعتبار المورِد، والشكر بالعكس. والحمد مأمورٌ به مطلقًا.

مقالات مشابهة

  • هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • تعليق مثير من سباليتي على وداع إيطاليا يورو 2024
  • أنبل النبلاء.. وداعًا
  • الجناح الوطني في بينالي البندقية يقدم رحلة ثقافية لصقل المهارات وتطوير الذات
  • ‏ما حكم قول: “براؤون يا رسول الله”؟
  • بداية نزول الوحي على النبي
  • فى ظلال الهجرة النبوية المشرفة
  • الشيخ ياسر مدين يكتب: كيف وصلتنا السُّنة؟ (8)
  • حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"
  • فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة