وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام هجري جديد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام هجري جديد، وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام_هجري_جديد ماجد_دودين نعيش الأسبوع الأخير من .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال عام هجري جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقفة مع الذات في وداع عام واستقبال #عام_هجري_جديد
#ماجد_دودين
نعيش الأسبوع الأخير من العام الهجري 1444 وننتظر استقبال العام الهجري الجديد 1445.
خلال العام المنصرم، رحل رجل كان يبني المجد، وآخر يبحث في هوى النفس وشهواتها، وكلاهما رحل، رحل رجل بنى بعروسه ولم يدخل بها ورحلت عروس ليلة زفافها، وآخر بدأ في بناء بيته أو أكمل بناءه ولم يسكنه، وثالث ينتظر وظيفته أو تخرجه، ورابع، وخامس رحلوا وهم غارقون في الأحلام والأمنيات، لاهون في معترك الحياة، كانوا يأملون أن الحياة أفسح من أحلامهم، وأكبر من أمنياتهم، ونسوا أنها أضيق على قوم من ثقب أبره، وأنها مليئة بكثير من المفاجآت، رحلوا ولا زالت أيديهم لم تمتلئ من الدنيا بعد… لكنهم رحلوا، رحل من هؤلاء من سطّر كلمته وكتب اسمه بحروف من ذهب، وأشهد التاريخ أنه مرّ في ذاكرة الأيام وهذه آثاره، ورحل آخرون دون أن يعرفهم أحد، ولدوا صغاراً، وعاشوا صغاراً، وثمة سؤال يبعثه الوداع: كم هم الذين أهيل عليهم التراب من الأهل والأصدقاء والجيران والأحباب؟ أما سألت الأيام كم حفظت لهم الأرض من آثار؟ وكم حفظت لهم المجالس من أقوال؟ ثم ماذا؟ ها هم هناك في بيوت أخرى، معالم مختلفة، لم يبق من آثارهم إلا ذكراً فقط، ولم تبق من معالمهم إلا أجراً أو وزراً. وهكذا هي دورة الأيام!
((خَطَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطُوطًا، فَقَالَ: هذا الأمَلُ، وهذا أجَلُهُ، فَبيْنَما هو كَذلكَ إذْ جَاءَهُ الخَطُّ الأقْرَبُ.)) الراوي: أنس بن مالك صحيح البخاري
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسَنَ النَّاسِ تَعليمًا، وكان يُعلِّمُ أصحابَه مِن المواقفِ التي تمُرُّ عليهم، ويَضرِبُ لهم فيها الأمثالَ؛ ليُوضِّحَ لهم طَريقَ الهِدايةِ، وليُرشِدَهم إلى ما يُصلِحُهم في الدُّنيا والآخرةِ. وفي هذا الحَديثِ يروي أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَّ خُطوطًا، أي: رسمها على الأرضِ، فأشار إلى خَطٍّ منها، وقال: «هذا الأمَلُ» وهو ما يَرْجوه الإنسانُ مِن نَعيمِ الدُّنيا، «وهذا أجَلُه» والخطُّ الآخَرُ يشيرُ به إلى قِصَرِ عُمُرِه مقارنةً بخَطِّ الأمَلِ، «فبيْنما هو كذلك» طالبٌ لأمَلِه البَعيدِ، «إذْ جاءه الخطُّ الأقرب» وهو الأجَلُ المحيطُ به
وفي هذا الحديث التَّنبيهُ على أنَّ الأجَلَ مَقسومٌ مَعلومٌ لا يَتجاوَزه مُتجاوِزٌ. وأنَّ الأجلَ لا يَعلَمُه أحدٌ إلَّا اللهُ سُبحانَه وتعالَى، وأنَّه غُيِّب عن الآدميِّين؛ ولذلك تَجاوزَتْه الآمالُ، وبعَّدتْه الأطماعُ. وأنَّ الدُّنيا مَدارُها على طُولِ الأملِ، وهو الذي يُثمِرُ التَّسويفَ بأعمالِ الخيرِ، والصَّبرَ على أعمالِ الشَّرِّ؛ فعلى العاقِلِ أن يحتاطَ لنَفْسِه.
لقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان حين يرحل من الدنيا ينتقل معه إلى قبره ثلاثة ” ماله، وولده، وعمله، فيرجع المال والولد، ويبقى العمل”.
قال صلى الله عليه وسلم: ” يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى معهُ واحِدٌ: يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ، ويَبْقَى عَمَلُهُ. صحيح البخاري
الآخِرةُ هي الدَّارُ الباقيةُ، والسَّعيدُ هو مَن أكثَرَ مِنَ الأعمالِ الصَّالِحةِ في دُنياه؛ لِتَكونَ نَجاةً له في قَبرِه ويَومَ تَقومُ السَّاعةُ، والشَّقيُّ مَن ضَيَّعَ دُنياه في جَمْعِ المالِ، والانشغالِ بالأهلِ والأبناءِ فيما لا يَنفَعُ في الآخرةِ؛ فهذا كُلُّه يُفارِقُ الإن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ى الله
إقرأ أيضاً:
فيديو.. حماس تنشر فيديو "وداع" الرهائن في غزة
نشرت حركة حماس، يوم السبت، مقطع فيديو لعدد من الرهائن الإسرائيلييين في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.
وفي الفيديو، ظهر الرهائن وهم يودعون أحد الرهائن قبل إطلاق سراحه في عملية التبادل بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن من ظهر في الفيديو هو الرهينة المحرر يائير هورن وهو يودع شقيقه إيتان هورن ورهائن آخرين لايزالون في قطاع غزة.
والسبت أعلنت حماس أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وجددت الحركة رفضها تمديد المرحلة الأولى "بالصيغة التي تطرحها إسرائيل".
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 إن الولايات المتحدة تضغط على الوسيطين مصر وقطر لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة كما ترغب إسرائيل، وفي المقابل تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية بشكل مباشر وفوري.
وتتضمن المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك محور فيلادليفيا على حدود مصر، وإعلان انتهاء الحرب.
وقبل أيام، أعلنت إسرائيل أنها لا تنوي الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي كان من المفترض أن يبدأ السبت.