طالب حقوق بالشرقية يصنع 13 ماكينة بتكلفة ربع المستوردة.. وريث شيخ الحدادين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يواصل الشباب المصري تحقيق إنجازات مبهرة في مختلف المجالات، رغم التحديات التي تواجههم، ولعل قصة أحمد سمير، طالب الحقوق بالشرقية، خير مثال على ذلك.
وريث شيخ الحدادينورث أحمد سمير، البالغ من العمر 21 عامًا، حرفة الحدادة عن جده شيخ الحدادين، ومنذ طفولته كان يتردد على ورشة جده، ويتعلم منها أساسيات المهنة.
وبعد أن تخرج في الثانوية العامة، قرر أحمد الالتحاق بكلية الهندسة، ولكن لم يحالفه الحظ في ذلك، فقرر أن يواصل ممارسة هوايته في ورشة والده، وتطويرها إلى جانب دراسته في كلية الحقوق.
طالب حقوق عاشق الصنعةففطن الأب إلى ميول ابنه وقرّر مساعدته وتطوير مهاراته، ويحكي الأب سمير أبولبدة لـ«الوطن»: لقيت أحمد حابب الصنعة وبيتعلم بسرعة، فمديت إيدى له وعلمته أساس الشغل وطورت فكره بتوجيهه للصناعة وإفادته بكل اللي تعلمته في الصين بمجال تصنيع المعدات الحديثة».
وتمكن «أحمد» من صناعة 13 ماكينة صناعية، منها ماكينات كانوا يستوردونها من الخارج بمبالغ تتخطى 80 ألف جنيه للماكينة الواحدة، واستطاع تصنيعها بربع التكلفة، إذ تكلفه نحو 25 ألف جنيه.
مشروعات مربحةويحكي أحمد عن فكرته خلال حديثه مع الوطن: «ممكن نستغل الماكينات محلية الصنع لتخصيصها لمشروعات مربحة برأسمال أقل في مجال التغليف والتعبئة ولعب الأطفال ومحلات الصاغة والدعاية وغيرها، لتحقيق مشروعات مربحة، وممكن أدرّب كمان أشخاص على الماكينات».
وحرص أحمد على تطوير ذاته بدورات تدريبية في مجال التصميم والتصنيع وكيفية مواجهة مشكلات التصنيع، التي من الممكن أن يقابلها، وهو فخور بما وصل إليه، كونه يفتح بابًا للعمل للآخرين».
يأمل أحمد أن يحقق مبيعات من الماكينات بأسعارها الاقتصادية، قائلاً: «بأحاول أستفيد وأفيد الغير، فمن الممكن شراء ماكينة الفاكيوم لصناعة لعب الأطفال بـ40 ألف جنيه، وبدء مشروع دون الحاجة إلى خبرات سوى كيفية تشغيل الماكينة، ويكون المشروع مربحًا للشباب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية ورشة حدادة
إقرأ أيضاً:
ملفات نجح فيها كامل الوزير وراء تجديد الثقة فيه وزيرا للنقل
10 سنوات ماضية، شهدت تطويراً ملحوظاً وملموساً في ملف النقل بمختلف تخصصاته سواء السكك الحديدية أو مترو الأنفاق أو الموانئ البرية والبحرية، تحت قيادة الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والذي حرص على تنفيذ رؤيته لجعل قطاع النقل يقود قاطرة التنمية في مصر.
لم يأتِ تجديد الثقة في الفريق كامل الوزير، وزيراً للنقل في التشكيل الحكومي الجديد، من فراغ، وهو الأمر الذي وضحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال أول مؤتمر صحفي له بعد التشكيل الجديد، إذ أكد أن الفريق كامل الوزير كفاءة إدارية وتنفيذية من الدرجة الأولى.
مجال الطرق والكباريوفق «مدبولي»، فإن النجاح الذي حققه قطاع النقل في السنوات الماضية، نتج عنه تكليف وزير النقل بحقيبة وزارة الصناعة أيضاً: «ما شهدناه في قطاع النقل من تطوير يطمئن الحكومة على قطاع الصناعة»، مؤكداً: «كلفنا الفريق كامل الوزير بملف التنمية الصناعية».
خلال السنوات الماضية، حقق وزير النقل طفرة في مختلف القطاعات الخاصة بوزارة النقل، ففي مجال الطرق والكباري، تم إنشاء الطريق المزدوج «كفر الشيخ – دسوق» بتكلفة 1 مليار جنيه، وإنشاء الطريق المزدوج «طنطا – السنطة – زفتى» بتكلفة 980 مليون جنيه، وإنشاء الطريق الدائري الأوسطي بطول 156 كيلومترا وتكلفة 5 مليارات جنيه.
كما نجح في إنشاء طريق هضبة الجلالة بطول 117 كيلومترا وتكلفة 4.4 مليار جنيه، وإنشاء طريق «سيوة – جغبوب» بطول 90 كيلومترا وتكلفة 420 مليون جنيه، فضلاً عن إنشاء طريق «الداخلة – شرق العوينات» بطول 275 كيلومترا وتكلفة 6.5 مليار جنيه، وإنشاء طريق «توشكى – شرق العوينات» بطول 359 كيلومترا وتكلفة 6.5 مليار جنيه.
مجال السكك الحديديةأما في مجال السكك الحديدية، تمكن من توريد 210 جرارات جديد GE من إجمالي 260 جرارا مخطط توريدها، وأضاف 6 قطارات من إجمالي عقد توريد 7 قطارات بتكلفة 157 مليون يورو من شركة تالجو الإسبانية، وتوريد 946 عربة من إجمالي عقد توريد 1350 عربة ركاب جديدة بتكلفة 1.1 مليار يورو.
كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل 1354 عربة عادية من إجمالي 1404 عربات، وتم توريد 527 عربة من إجمالي 1215 عربة بضائع طرازات مختلفة، فضلاً عن تطوير 307 محطات منها 109 محطات ضمن المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة، وذلك وفق تقرير لوزارة النقل.
وفي مجال الجر الكهربائي، تمكَّن من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من القطار الكهربائي الخفيف «السلام – العاشر – العاصمة الإدارية» ومحطة عدلي منصور المركزية على مساحة 15 فدانا بتكلفة 1.3 مليار جنيه، فضلاً عن الانتهاء من تنفيذ وافتتاح المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق من العتبة إلى الكيت كات وحتى إمبابة شمالاً وجامعة القاهرة جنوباً.