طالب وزيرا خارجية الصين ومصر الأحد في القاهرة بوقف لإطلاق النار بعد مئة يوم من الحرب في غزة، وبإقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

في مؤتمر صحفي مشترك في بداية جولة إفريقية، طالب وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره المصري سامح شكري بإقامة "دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

كما طالبا في بيان مشترك بـ"الوقف الفوري الكامل لإطلاق النار ووقف كافة أعمال العنف والقتل واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية".

وطالبت القاهرة وبكين في البيان بـ"خلق أُفق سياسي للسلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، والتعايش بين الشعبين، وذلك من خلال البدء بتنفيذ رؤية حل الدولتين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة الأراضي".

ولاحقا بحث وزير الخارجية الصيني في النزاع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا التي أفادت بأن الجانبين توافقا على أن وقفا لإطلاق النار "يجب تحقيقه بأسرع وقت ممكن لمنع تمدد أوسع نطاقا للنزاع".

وتقيم الصين علاقات جيدة مع اسرائيل لكنها تؤيد منذ عقود القضية الفلسطينية وتدعو الى تسوية النزاع على أساس حل الدولتين.

أعلنت وزارة الصحة في القطاع الأحد ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23968 قتيلا منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس قبل مئة يوم.

اندلعت الحرب بين إسرائيل والحركة إثر هجوم شنته حماس داخل إسرائيل في السابع من اكتوبر وخلف نحو 1140 قتيلا معظمهم مدنيون حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى تقارير إسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية

على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».

حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحرب

في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • إعلام عبري.. وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام
  • أمريكا..حاكم ولاية تكساس يأمر بوقف الاستثمار في الصين
  • السفراء العرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • أميركا.. حاكم هذه الولاية يأمر بوقف الاستثمار في الصين
  • سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • «درة»: «وين صرنا» فيلم يحكي قصة حقيقية لأسرة فلسطينية عاشت ظروف الحرب ونقلتها بصدق
  • مقتل ضابط بالجيش العراقي إثر تبادل لإطلاق النار مع احد اقربائه
  • وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
  • رئيس الصين يدعو لوقف للنار بغزة.. وللحشد لحل سياسي بأوكرانيا