بريطانيا.. اعتقال 6 مؤيدين للفلسطينيين بشبهة "تعطيل البورصة"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على ستة من أعضاء جماعة (العمل الفلسطيني) الاحتجاجية في إطار تحقيق في مؤامرة مشتبه بها لتعطيل بورصة لندن.
وذكرت الشرطة أن النشطاء الستة كانوا يخططون لاستهداف بورصة لندن صباح الاثنين في محاولة لمنع فتح المبنى والتداول.
وقالت الشرطة في بيان إنها ألقت القبض على ثلاثة في مدينة ليفربول بشمال إنجلترا واثنين في لندن وشخص واحد في مدينة برايتون على الساحل الجنوبي.
وقال مسؤول الشرطة سيان توماس "هذه اعتقالات مهمة. نعتقد أن هذه المجموعة كانت تستعد لتنفيذ عمل تخريبي ومدمر كان من الممكن أن تكون له آثار خطيرة لو نُفذ بنجاح".
وقالت الشرطة إن النشطاء الستة ما زالوا رهن الاحتجاز.
ولم تصدر بورصة لندن أي تعليق على الحادثة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة لندن برايتون بورصة لندن بريطانيا بورصة لندن إسرائيل الحرب على غزة تظاهرات مؤيدة لغزة بورصة لندن برايتون بورصة لندن أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
جورجيا.. اعتقال معارضين خلال احتجاج ضد الحزب الحاكم
أوقفت الشرطة الجورجية اثنين من قياديي المعارضة خلال تحرّك احتجاجي ضد الحزب الحاكم، الذي يتّهمه معارضوه بتقويض الديمقراطية والدفع بالبلاد نحو تقارب مع روسيا.
وتشهد البلاد احتجاجات يومية حاشدة، منذ أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم فوزه في الانتخابات التشريعية، التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول)، ورفضت المعارضة نتائجها، معتبرة أنها مزوّرة.
وتأججت التحركات الاحتجاجية بعد إعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزي في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) أن حكومته لن تمضي في فتح محادثات العضوية في الاتحاد الأوروبي مع بروكسل، قبل عام 2028.
واحتجزت الشرطة، الأحد، زعيم حزب أخالي الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي نيكا ميليا، والرئيس السابق لبلدية تبليسي جيجي أوغولافا، وهو معارض بارز.
كذلك أوقف أشخاص عدة خلال التحرك الاحتجاجي. وبدا أحد المتظاهرين الموقوفين مصاباً.
وقبل التحرك، حذّرت وزارة الداخلية في بيان المتظاهرين من أن إغلاق الطريق السريع "يعد جريمة جنائية يعاقب عليها بالحبس 4 سنوات".
واتّهم مفوّض حقوق الإنسان الجورجي ليفان إيوسيلياني ومنظمة العفو الدولية الشرطة بتعذيب الموقوفين.
ويندّد نشطاء حقوقيون جورجيون بما يعتبرونها حملة ترهيب وضرب وتوقيف لمشاركين في التظاهرات.
وتواجه القوات الأمنية والسلطات القضائية في تبليسي اتهامات بقمع معارضي الحزب الحاكم.