أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الأحد، أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه في غزة وهذا سيقوده إلى التفاوض ووقف الحرب التي دخلت يومها المئة، مؤكدا أن التصعيد على حدود لبنان مرتبط بوقف العدوان على القطاع.

وقال نصر الله في كلمة متلفزة بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القيادي العسكري في الحزب وسام الطويل، “ما أنجز العدو خلال مئة يوم سوى القتل”، مشددًا علة أنّه “لم يصل إلى أي نصر حقيقي ولم يصل إلى صورة نصر وفشل في تحقيق الأهداف المعلنة وشبه المعلنة والضمنية”.



بالفيديو | السيد #نصرالله: نحن جاهزون للحرب منذ 99 يوماً ولا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود pic.twitter.com/fqx0xtLuIX — قناة المنار (@TVManar1) January 14, 2024

وبين أن موفدي دول غربية عدة “قالوا وهولوا إذا لم توقفوا الحرب الآن، فإن اسرائيل تريد أن تشن حرباً على لبنان”.



وقال نصر الله “موقفنا في هذه المسألة واضح جداً، هو أن جبهة لبنان هدفها وقف العدوان على غزة”، موضحاً “فليتوقف العدوان على غزة، وعند ذلك في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث”.

وأكد نصر الله، “نحن منذ 99 يوما جاهزون للحرب، وسنُقبل عليها، وسنقاتل بلا حدود أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا”.

وتابع، “في هذه المعركة وبعد مئة يوم، لست أنا وانتم من يقول ما يلي، الإسرائيليون، المسؤولون، القادة العسكريون والسياسيون، أن إسرائيل بعد مئة يوم غارقة في الفشل”.



وأضاف نصر الله “هذا المسار اذا استمر سواء في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان واليمن والعراق، سوف يوصل إلى نتيجة واضحة وهي أن حكومة العدو لن تجد أمامها سبيلاً آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة، وبالتالي الوصول إلى نقطة إعلان وقفا للعدوان على غزة والذهاب إلى التفاوض”.

وأكد نصر الله، أن الولايات المتحدة أخطأت حين اعتقدت أن جماعة أنصار الله اليمنية ستوقف مواجهة إسرائيل في البحر الأحمر مضيفا أن التحركات الأميركية وضعت كل الملاحة بهذه المنطقة في خطر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حسن نصر الله الاحتلال غزة العدوان غزة حزب الله الاحتلال حسن نصر الله جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله

إقرأ أيضاً:

مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله

تستعد المستشفيات في شمال إسرائيل، لسيناريو الحرب ضد "حزب الله"، وتقوم حاليا باستكمال الاستعدادات النهائية.

مسؤولون أمريكيون: التوترات بين إسرائيل وحزب الله قد تخرج عن السيطرة كلاب اسرائيل تنهش اللحم الفبسطيني

وحسب موقع Ynet الإسرائيلي، المستشفيات لم تتلق تعليمات محددة جديدة في الأيام الأخيرة، لكن الأسبوع الماضي كان هناك اجتماع بين كبار المسؤولين في وزارة الصحة والمستشفيات تم خلاله تصوير الاستعدادات بالفيديو، مبينا أنه طلب من المستشفيات زيادة مخزون جرعات الدم حتى تصبح كافية لمدة ستة أيام بدلا من أربعة.

 

وقال إن هناك سيناريوهين هما محور الإعداد: "إلتا" و"الجزيرة المهجورة". يركز السيناريو الأول على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة مما قد يؤدي إلى تعطيل عمليات المستشفى.

 

أما سيناريو "الجزيرة المهجورة"، فهذا يعني عدم إمكانية وصول المصابين والعاملين إلى المستشفى، وتعطيل إمدادات المعدات الطبية والغذاء.

 

وأفاد بأنه في سيناريو الحرب، من المتوقع أن يستقبل أكبر مستشفى "رمبام" جزءا كبيرا من الجرحى. يضم المستشفى 900 سرير في مجمع تحت الأرض، كما يتم الاستعداد لإمكانية زيادة 800 سرير.

 

ويستعد "رمبام" أيضا لعملية إجلاء كبيرة للمرضى من المستشفيات في المنطقة، بما في ذلك مستشفى الكرمل وبني تسيون ومستشفى بليمان.

 

وقال الموقع إنه يتم العمل على الانتهاء من بناء مستشفى تحت الأرض تابع لمستشفى العفولة، والذي من المفترض أن يتم إخلاء أقسام المستشفى إليه في حالة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار.

 

وبحسب الدكتور ماور ميمان، مدير المستشفى، فإن الاستعدادات للحرب تتم بعدة طرق، مبينا "أننا قمنا بحماية البنية التحتية الحيوية في المستشفى، وحرصنا على زيادة مخزون الأسرة المحمية وضاعفناها من 150 إلى 300. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بافتتاح مستشفى محمي كبير سيسمح بالاستمرارية الإدارية".

 

وأضاف: "جهزنا أنفسنا بوسائل الاتصال الهواتف التي ستعمل على شبكة الطوارئ وتتيح لنا التواصل). وقمنا بوضع 150 سريرا في ساحة انتظار السيارات في مبنى بيت شولاميت الجديد الذي تم بناؤه مع إمكانية الاستشفاء المعقد على مستوى العناية المركزة وغسيل الكلى. بالإضافة إلى ذلك، حرصنا على أن نكون مجهزين ومخزنين وفقا لإرشادات وزارة الصحة وكل ما هو مطلوب في حالة سيناريو ألتا أو الجزيرة المهجورة".

 

وذكر أنه "في أي من هذين السيناريوهين، سيطلب من المستشفى العمل بمعزل عن بيئته، أي أننا سندير المستشفى بمفردنا حتى يعود كل شيء تدريجيا إلى التشغيل على المستوى الوطني"، مؤكدا "أننا نعمل بجد للاستعداد لأي سيناريو وسنتعامل مع أي سيناريو".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • قراءة في المواجهة الكبرى
  • وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: لا نسعى للحرب مع حزب الله
  • معلومات إستخباراتية... هكذا يتحضّر كلّ من حزب الله وإسرائيل للحرب
  • الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا
  • حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب
  • فرنسا تعبر عن قلقها البالغ من تدهور الوضع على حدود لبنان
  • الخارجية الفرنسية: ندعو كافة الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس على حدود لبنان
  • مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله
  • آخر المعلومات... هكذا بدأ الجيش الإسرائيليّ يتحضّر للحرب مع لبنان
  • غالانت في ختام زيارته إلى واشنطن: لا نريد حرباً ضد حزب الله ولكن نستعدّ لكلّ السيناريوهات