في اجتماعه مع مانشيني: العقيدي: «إذا ما ألعب أساسياً رجعوني إلى فريقي»!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
فجر نواف العقيدي مفاجأةً مدوَّيةً، في معسكر منتخب بلاده، إذ أبلغ مدرب الأخضر السعودي الإيطالي مانشيني، رغبته في اللعب أساسيا، في البطولة، أو العودة لصفوف فريقه النصر على الفور، وأخذ الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي قرارا، باستبعاد نواف العقيدي عن حماية مرمى الأخضر في كأس آسيا 2023، التي انطلقت منافساتها أمس الأول، نصيب الأسد من اهتمامات الرياضيين السعوديين، أمس، لا سيما أن الإعلان شمل أيضًا خروج أيمن يحيى وعباس الحسن من التشكيلة، ودخول محمد البريك وطلال حاجي ومحمد اليامي إليها.
وكشفت صحيفة «الرياضية» عن اجتماع، عقده مانشيني بالحراس الثلاثة، ودار خلاله حوارٌ، طالب فيه العقيدي بأمرين لا ثالث لهما، إذ قال للمدرب بكل وضوح: “إذا ما ألعب أساسيا، رجعوني إلى فريقي”.
وتسبَّب في الشرارة، التي أشعلت هذا “الحوار المتوتر”، شعورٌ العقيدي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بتخلي مانشيني عن الاعتماد عليه كليًّا في القائمة الأساسية، وتحديدًا خلال المناورات اليومية.
وفي الوقت الذي تستبعد فيه المصادر خروج الحارس “بسبب سلوك انضباطي” من حسابات المدرب، الذي انتزع لقب “يورو 2020” أمام الإنجليز في “ويمبلي”، ظهرت روايةٌ أخرى، تقول: إن الإيطالي تواصل مع الجهاز الفني النصراوي، وطلب منهم الاعتماد على راغد النجار في المباريات عوضًا عن العقيدي، خاصةً في ظل عدم وجود حارس أجنبي يحمي شباك الأصفر، الأمر الذي يشير إلى عدم القناعة الفنية الكاملة بإمكانات الحارس الشاب، لا سيما مع تعرُّض محمد العويس لإصابة، أكدت ابتعاده تمامًا عن “الحسبة” قبل البطولة القارية.
وأشارت المصادر، التي تترقَّب ما يجري داخل معسكر المنتخب السعودي في الدوحة، إلى أن مانشيني سيخرج في مؤتمر صحفي، يضع خلاله النقاط على الحروف، ويكتب الرواية الأخيرة.
وبات أمام المدرب الآن خياراتٌ ثلاثةٌ بالاعتماد على النجار، أو الربيعي، أو الاسم الثالث أحمد الكسار في مهمة صعبة، لم تحظَ بتفاؤل كبير في الأوساط الكروية السعودية قبل بدايتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المنتخب السعودي نواف العقيدي مانشيني الأخضر السعودي
إقرأ أيضاً:
عاجل - ما هو مصير سعر الفائدة؟ البنك المركزي يستعد لاتخاذ قرار مهم في اجتماعه المقبل
اجتماع البنك المركزي المصري المقبل غدا الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024 يأتي في سياق اقتصادي يشير إلى استقرار نسبي في المؤشرات الرئيسية، مع استمرار نهج تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماعات السابقة لهذا العام. حتى الآن، لم تتخذ لجنة السياسة النقدية أي قرارات لرفع أو خفض أسعار الفائدة منذ مارس 2024، حيث تم رفعها حينها بمقدار 600 نقطة أساس.
من المتوقع أن يواصل البنك المركزي المصري سياسته الحذرة ويُبقي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية في اجتماع نوفمبر 2024، مع تأجيل أي تخفيضات حتى يتم التأكد من استقرار التضخم واستمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية.
التوقعات لقرار الاجتماع المقبلالتثبيت المحتمل لأسعار الفائدة:مع تحسن المؤشرات الاقتصادية، مثل استقرار التضخم عند مستويات أقل من التوقعات الأخيرة (26.5% في أكتوبر)، وارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي، يبدو أن البنك المركزي قد يستمر في تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية.هذا التوجه يتماشى مع خطط الحكومة المصرية المعلنة لتقليل أسعار الفائدة تدريجيًا إلى 15% بحلول نهاية 2025، ولكن عبر مراحل تتطلب تخفيضًا مدروسًا يتزامن مع السيطرة على التضخم.أسباب تثبيت أسعار الفائدةاستقرار التضخم:
على الرغم من الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، لم يشهد التضخم ارتفاعًا كبيرًا، مما يعطي مساحة للاستقرار النقدي.
تحسن في السيولة النقدية:
تدفق الاستثمارات الأجنبية، وارتفاع صافي احتياطيات النقد الأجنبي إلى 46.94 مليار دولار، يشيران إلى تحسن الوضع المالي الخارجي.
التزام بجدول تخفيض الفائدة:
الحكومة والبنك المركزي يعملان على تخفيض تدريجي للفائدة ضمن خطة طويلة الأجل لتقليل تكلفة التمويل وتحفيز النمو الاقتصادي.
تجنب تأثير سلبي على الجنيه:
الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة يدعم استقرار الجنيه المصري ويجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في أدوات الدين.
نظرة على القرارات السابقة في 2024:مارس: رفع الفائدة بـ600 نقطة أساس لمواجهة الضغوط التضخمية.مايو، يوليو، سبتمبر، وأكتوبر: تثبيت الفائدة عند مستويات 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وفي مذكرة بحثية حديثة توقعت إدارة البحوث المالية بشركة "أتش سي" للأوراق المالية والاستثمار تثبيت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماعها المقرر عقده الخميس المقبل.
وقالت محلل الاقتصاد الكلي بالشركة هبة منير إن مصر شهدت استقرارًا في موقفها الخارجي، بل وتحسنًا في بعض المؤشرات، منها ارتفاع صافي احتياط النقد الأجنبي بنحو 205 مليون دولار على أساس شهري في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 46.94 مليار دولار من 46.73 مليار دولار في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وصعد مركز صافي أصول القطاع المصرفي المصري من العملة الأجنبية 6.0 في المئة على أساس شهري إلى 10.3 مليار دولار في سبتمبر، مقارنة بمركز صافي التزامات للقطاع المصرفي من العملة الأجنبية يبلغ 26.8 مليار دولار في الشهر نفسه من العام السابق.
تداعيات زيادة أسعار الوقودوفي سياق المؤشرات الإيجابية انخفض مؤشر قيمة مبادلة أخطار الائتمان في مصر مدة عام واحد إلى 349 نقطة أساس حاليًا، من 857 نقطة أساس في الأول من يناير (كانون الثاني). وأشارت "أتش سي" إلى أنه على صعيد النشاط الاقتصادي ارتفع مؤشر مديري المشتريات في مصر بشكل طفيف إلى 49.0 في أكتوبر، بعدما سجل 48.8 في سبتمبر، ليظل دون مستوى الـ50.0، مما يشير إلى استمرار حال عدم نمو القطاع غير النفطي في مصر. ومع ذلك، أظهرت المكونات الفرعية لحساب مؤشر مديري المشتريات مؤشرات مختلطة، إذ كان مكونا الإنتاج والطلبات الجديدة فقط السبب في بقاء قيمة المؤشر دون مستوى الـ 50.0 نقطة. وذكرت أن معدل التضخم انخفاض في أكتوبر إلى 26.5 في المئة، أي أقل من التوقعات البالغة 28.5 في المئة، على رغم زيادة أسعار البنزين بنسبة بين 11 و13 في المئة والسولار بنسبة 17 في المئة منتصف أكتوبر الماضي، لكن من المتوقع استمرار الضغوط التضخمية، إذ من المرجح أن يشهد نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري التأثير الكامل لزيادة أسعار الطاقة، علاوة على أن حجم التدفقات المستفيدة من فروق السعار في مصر لا تزال جذابة نظرًا إلى عدم وجود توقعات بتراجع كبير في قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العام الحالي وفي عام 2025.