الخارجية الكندية: إسرائيل غير آمنة لمنتقديها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الكندية، أن إسرائيل قد تحتجز الكنديين الذين ينتقدونها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الخارجية الكندية، في تحذير للسفر أمس الأحد: "إن الاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية تتزايد"، مضيفة: "هناك تقارير عن تعرض مدنيين لاعتداءات جسدية وإجبارهم تحت التهديد على مغادرة منازلهم وإخلاء مناطق محددة وتعرضهم لمزيد من التدقيق والاعتقالات من قبل قوات الأمن".
واعترفت الخارجية الكندية بأن انتقاد إسرائيل أمر محفوف بالمخاطر ويمكن أن يؤدي إلى الاحتجاز التعسفي للمواطنين الكنديين.
وأشارت إلى أنه إذا كان أي أشخاص في سيارة تحمل لوحات ترخيص فلسطينية، فإنهم معرضون لخطر التدقيق المتزايد وتفتيش الأجهزة الإلكترونية والعنف والاعتقال من قبل المسؤولين الإسرائيليين.
وتابعت: "إذا رأت السلطات الإسرائيلية أن نشاطك على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد إسرائيل، فقد تواجه عواقب إضافية، بما في ذلك المزيد من عمليات البحث والاحتجاز"، مشيرة إلى أن الأعمال العدائية مستمرة، ومن المتوقع أن تستمر العمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الكندية إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي غزة الخارجیة الکندیة
إقرأ أيضاً:
6 أشهر حبساً نافذاً في حق تلميذ حاول قتل أستاذه بالخميسات
زنقة20ا الرباط
أصدرت المحكمة بالخميسات الخميس الماضي حكما يقضي بسجن تلميذ لمدة 6 أشهر بعد محاولة قتل أستاذه في حادثة خطيرة شهدتها إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وكان التلميذ قد أقدم على الهجوم على أستاذه باستخدام أداة حادة، في واقعة أثارت صدمة كبيرة في الوسط التربوي والطلابي على حد سواء.
الحكم الذي صدر عن المحكمة جاء في وقت حساس، حيث أثيرت العديد من التحذيرات بشأن تصاعد حالات العنف في المدارس.
وقد أشار المختصون إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تشهد بعض المدارس حالات عنف متزايدة بين التلاميذ والأساتذة، مما يتطلب تدخلات عاجلة لضمان بيئة تعليمية آمنة.
وفي رد فعل من وزارة التربية الوطنية، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للحد من العنف داخل المؤسسات التعليمية.
وأكدت الوزارة على أهمية تكوين أطر تربوية قادرة على التعامل مع حالات العنف بشكل صحيح، بالإضافة إلى تعزيز برامج التوعية والبرامج النفسية التي تستهدف التلاميذ.
الواقعة أثارت جدلا واسعا حول الأسباب الكامنة وراء تصاعد العنف في المدارس، حيث أكد بعض الخبراء أن الضغط النفسي، مشاكل الأسرة، والتعامل غير السليم مع التلاميذ يمكن أن تكون من بين العوامل التي تؤدي إلى تفشي هذه الظاهرة.
وفي الوقت نفسه، يعكف المختصون على دراسة سبل معالجة هذا المشكل، في إطار تقديم حلول تساهم في توفير بيئة تعليمية آمنة لجميع الأطراف المعنية.