نحو 21 % من التعداد السكاني لكوريا الجنوبية يحملون الاسم.. مُنتخب عائلة «كيم» تضم 11 لاعبا !
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تشهد قائمة مُنتخب كوريا الجنوبية المُشارك في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الثامنة عشرة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة وجود سبعة لاعبين يحملون اسم «كيم» والذي يحمله أكثر من 10 ملايين شخص في بلاد الشمشون الكوري اي ما يُمثل تقريبًا نحو 21 بالمائة من التعداد السكاني للقسم الجنوبي من كوريا.
اللاعبون السبعة الذين ضمهم الألماني يورجين كلينسمان المدير الفني لــ «مُحاربي التايغوك» إلى القائمة النهائية للمُنتخب الكوري في المونديال الآسيوي هم كيم سيونج جيو حارس مرمى نادي الشباب السعودي، وفي خط الدفاع تواجد كيم مين جاي لاعب نادي بايرن ميونيخ الألماني، وكيم يونج جون، ويلعب في أولسان هيونداي الكوري، وكيم جين سو لاعب لاعب تشونبوك هيونداي الكوري، وكيم تاي هوان نجم دفاع نادي أولسان هيونداي الكوري، وكيم جي سو لاعب برنتفورد الإنجليزي، وكيم جو سونج لاعب نادي أف سي سيول الكوري .
والمُتابع الجيد لبطولات كأس العالم، وكأس أمم آسيا، وقوائم الشمشون الكوري الجنوبي في هذه البطولات الكبرى في عالم كرة القدم يعرف، ويعلم جيدا أن اسم «كيم» هو أحد أشهر الاسماء التي تواجدت بكثرة _ بالاضافة الى اسم «لي» _ في القوائم النهائية لــ مُنتخب كوريا الجنوبية في تلك التظاهرات العالمية، فمنذ المُشاركة الأولى في نهائيات كأس العالم بــ مونديال سويسرا عام 1954 حتى المُشاركة الأخيرة في مونديال قطر 2022 لم تخل القوائم الكورية من اسم «كيم» بتاتًا كان أكثرها على الإطلاق في مونديال 2006 بألمانيا الغربية حيث تكرر اسم «كيم» 8 مرات بينما تأتي بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا في المرتبة الثانية حيث حمل سبعة لاعبين اسم «كيم» .
وعبر تاريخ مُشاركة «مُحاربي التايغوك» في نهائيات كأس الأمم الآسيوية تواجد اسم «كيم» بكثرة في القوائم النهائية للمنتخب الكوري الجنوبي في هذا المعترك الآسيوي الكبير كان أكثرها على الاطلاق في بطولة ٢٠٠٧ حيث ورد اسم «كيم» في القائمة الكورية ٨ مرات، وفي المونديال الآسيوي عام ٢٠١٥ ظهر الاسم ٧ مرات وفي مسابقة ٢٠١٩ حمل ستة لاعبين اسم «كيم» وهو نفس العدد في بطولة ٢٠٠٤ .
لكن لماذا يختار الكثير من الكوريين الجنوبيين اسم «كيم» الذي يحمله واحد من كل خمسة من أبناء كوريا الجنوبية كــ لقب لعائلته، وذلك كما ذكرت مجلة ذا إكونوميست في احد التقارير، وتكاد مُعظم الألقاب العائلية في كوريا تنحصر في أسماء بعينها مثل كيم، ولي، وبارك .
يُعد اسم «كيم» أحد أكثر الألقاب العائلية انتشارا في الكوريتين الجنوبية، والشمالية، ويعود سبب التركيز على هذا الاسم بالذات الى التقليد الكوري الإقطاعي القديم، حيث كانت الألقاب العائلية نادرة، كما هو الحال في العديد من دول العالم، حتى نهاية عهد أسرة جو سون الذي بدأ في 1392 وانتهى في 1910، وظلت الألقاب العائلية الكورية فريدة لكن للحكام، والأرستقراطيين فقط لا غير، وكانت تستعمل كطريقة لتمييز المسؤولين الحكوميين، أما العبيد، والمنبوذون، وطبقة الحرفيين، والتجار، والرهبان لم تكن لهم هذه الألقاب العائلية.
في حين كانت أسماء الأسر مثل كيم، و لي، وبارك بين تلك المُستخدمة من قبل الملوك في كوريا القديمة، وكانت المفضلة من قبل النخب المحلية، والتي أصبحت لاحقًا مُفضلة عند عامة الشعب الكوري بل عند كثير من الرعايا الأجانب، في كوريا الجنوبية بما في ذلك الصينيون، والفيتناميون، والفلبينيون، الذين أصبحوا مواطنين كوريين متجنسين يطلقون على آبائهم تلك الأسماء الشهيرة حتى أضحت تلك الأسماء هي الأكثر شعبية للقب المحلي، وفي ازدياد دائم، وفقًا للإحصائيات الحكومية الكورية .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس الأمم الآسيوية کوریا الجنوبیة م نتخب
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن تلقي جارتها الشمالية دعما روسيا لتطوير الغواصات
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي آن جيو بيك -أمام البرلمان اليوم الاثنين- إن كوريا الشمالية تلقت على الأرجح دعما فنيا من روسيا في إطار مساعيها لتطوير قدراتها في مجال الغواصات.
وتتعهد بيونغ يانغ بتطوير غواصات قادرة على إطلاق صواريخ باليستية، وقد اختبرت إطلاق مثل هذه الصواريخ من منصات تحت الماء. ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت اكتسبت القدرة الكافية للإطلاق من غواصات. وتسعى كوريا الشمالية إلى تطوير الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
وقال وزير الدفاع -خلال جلسة للجنة الدفاع في البرلمان- إنه يبدو أن كوريا الشمالية تتلقى بالفعل "تقنيات مختلفة" لتطوير غواصاتها.
وأضاف أنه من المبكر التوصل إلى استنتاج بأن بيونغ يانغ أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة.
وتظهر تقييمات استخباراتية كورية جنوبية أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا شهدت تطورا ملحوظا في التعاون العسكري خلال العامين الماضيين، إذ نشرت بيونغ يانغ أكثر من 10 آلاف جندي للقتال في الحرب ضد أوكرانيا مقابل تلقي مساعدات اقتصادية وتكنولوجية عسكرية.