“الخارجية الفلسطينية”: مئة يوم على الإبادة المستمرة لشعبنا و 75 عاماً على الفشل الدولي في إنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_واس
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدول الداعمة لاستمرار عدوان المحتل الإسرائيلي على قطاع غزة وإطالة أمدها إلى التراجع عن مواقفها، بعد مئة يوم على أكبر كارثة إنسانية بالتاريخ.
وقالت في بيان صحفي، مساء الأحد “بعد مئة يوم من الإبادة الجماعية والمعاناة والآلام والعذابات والقهر والظلم والدموع، و 75 عاماً على نكبة شعبنا، والمجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية ويكرر عجزه وتقاعسه في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير، وما زال المحتل الإسرائيلي يستفيد من هذا الفشل والتقاعس ويوظفه للإمعان في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأضافت: أن الاحتلال حوّل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن، وارتكب فيها جرائم مروعة راح ضحيتها ما يقارب مئة ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفرض النزوح قسراً على ما يقرب من مليونين دون أي ملجأ آمن ودون الحد الأدنى من مقومات الحياة والاحتياجات الإنسانية الأساسية، إضافة لحرب ممنهجة لتدمير الأونروا وإخراجها عن الخدمة بما يعنيه ذلك من أبعاد سياسية، ومسح كامل للمخيمات والمناطق في القطاع تمهيدًا لإعادة صياغة واقع القطاع بجميع أبعاده العمرانية والسكانية بما يخدم أجندته.
وتابعت في بيانها: رغم المجازر والتدمير وما زال المجتمع الدولي يوجه المناشدات والمطالبات ويعبر عن القلق والحث الموجه للمحتل، سواءً لوقف العدوان أو حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والقتل الجماعي أو إدخال المساعدات وتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ولكن دون أن يجد أي آذان صاغية، بل وجد صلفاً من المسؤولين الإسرائيليين وتفاخراً باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وتمرداً على القرارات الأممية ذات العلاقة واستخفافاً بالمسار القانوني الدولي وجلسات محكمة العدل الدولية، وإمعاناً في تنفيذ أهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب التي تتلخص في إبادة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، وخلق البيئة الاستعمارية العنصرية المناسبة لطردهم وتهجيرهم من القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها أنه إلى جانب الحرب على غزة، يواصل الاحتلال حصاره الظالم على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ويرتكب أفظع الجرائم بحق المواطنين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، ويطلق يد ميليشيات المستوطنين المسلحة المدعومة من وزراء في حكومة الاحتلال لارتكاب أبشع الانتهاكات ولتوسيع السيطرة الاستعمارية على المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين، في تكامل واضح بين أدوار جيش الاحتلال وتلك الميليشيات في تقطيع أوصال الضفة وتحويلها إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض تغرق في محيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى وأد أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين على قطاع غزة مئة یوم
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من عام، لـ44211 شهيدا، بينهم أكثر من 35 شهيدا و94 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، بينما تجاوزت أعداد الإصابات إلى أكثر من 100 ألف مصاب.
حصيلة الحرب على قطاع غزةبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم، حصيلة الحرب على قطاع غزة المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 44.211 شهيدا.
أضافت أن العدوان على غزة أسفر عن إصابة 104.567 شخصا بجروح مختلفة، بينهم 35 شهيدا و94 جريحا خلال الساعات الـ24 الأخيرة فقط، بحسب تقريرها اليومي.
وأوضحت الوزارة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر جديدة، استهدفت عائلات في القطاع، ما زاد من تفاقم الوضع الإنساني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن مدير أحد المستشفيات في غزة، أصيب جراء هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية، ما يبرز تزايد المخاطر على العاملين في القطاع الطبي وسط القصف المستمر.
أوامر إخلاء شمال غزةأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق جديدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما تسبب في موجة نزوح إضافية.
وطلب جيش الاحتلال، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، السكان لمغادرة المنطقة بدعوى إطلاق القذائف الصاروخية من هناك.
يأتي هذا التصعيد ضمن العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلية، التي تواصل استهداف مناطق مختلفة في غزة، وسط مناشدات دولية متزايدة بضرورة التهدئة لتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية.