«عشان متغلطش».. كيفية التحقق من بيانات المرسل إليه في «إنستاباي»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يستخدم الملايين تطبيق إنستاباي التابع للبنك المركزي، الذي يعمل على التحويل النقدي بشكل لحظي على مدار الـ24 ساعة، ويوفر العديد من الخدمات مثل دفع الفواتير المنزلية وتسديد البطاقات الائتمانية، والتحويل على الحسابات والمحافظ الإلكترونية.
ويقع بعض الأشخاص أحيانًا، في خطأ عند التحويل النقدي لمستخدم آخر، إذ أنه يمكن أن يكتب بيانات خاطئة تجعل الأموال تذهب إلى شخص آخر، لذا نرصد كيفية التحقق من بيانات المرسل إليه في إنستاباي، بحسب ما ذكر التطبيق على الموقع الرسمي له.
ورد إنستاباي على سؤال هل توجد طريقة للتحقق من بيانات المستفيد قبل إرسال الأموال؟، بأن بالطبع، يقوم تطبيق إنستاباي بإظهار معلومات المستفيد كما هي مسجلة لدى بنك المستفيد كوسيلة إضافية للتحقق قبل إرسال الأموال، وذلك في حال إرسال الأموال إلى عنوان الدفع اللحظي أو رقم الهاتف المحمول، لذا يجب التركيز قبل الضغط على تأكيد التحويل.
إعفاء المستخدمين من رسوم إنستابايوكان البنك المركزي المصري، قرر الفترة الماضية بإعفاء مستخدمين تطبيق إنستاباي، من الرسوم أي كل المصروفات والعمولات الخاصة بخدمات التحويلات البنكية للأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطبيق إنستاباي انستاباي البنك المركزي المصري التحويل النقدي التحويلات النقدية من بیانات
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.