الجزائر تدشن مشوارها بكأس الأمم الإفريقية أمام أنجولا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يستهل المنتخب الجزائري اليوم مشواره ببطولة كأس الأمم الإفريقية، عندما يواجه نظيره الأنجولي في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة، فيما يبدأ المنتخب السنغالي رحلة الدفاع عن اللقب في مواجهة منتخب غامبيا في المجموعة الثالثة من البطولة، التي تستضيفها كوت ديفوار حتى 11 فبراير المقبل.
ويسعى المنتخب الجزائري إلى الظهور بشكل مغاير عن آخر نسخة من البطولة، والتي لم يحقق فيها أي انتصار وخرج من الدور الأول مبكرا، ما استدعى مدربه جمال بلماضي لإعادة بناء بعض خطوط التشكيلة، واستدعاء مجموعة من اللاعبين الشباب على غرار الجناح أمين عمورة /سان جيلواز البلجيكي/، ولاعب الوسط فارس شايبي /آينتراخت فرانكفورت/، والمدافع محمد أمين توقاي /الترجي/.
من جانبه، يبدأ المنتخب السنغالي رحلة الدفاع عن اللقب بمواجهة غامبيا على ملعب «شارل كونان باني» في مدينة ياموسوكرو.
وحقق المنتخب السنغالي لقب كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بالكاميرون، بعد فوزه على نظيره المصري بركلات الترجيح في النهائي.
وتسعى السنغال، المصنفة 20 عالميا، لاستغلال توهج جيلها الذهبي الحالي لإضافة النجمة الثانية .
ويعول آليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي على عدد من النجوم الذين يلعبون في الدوري السعودي أبرزهم المهاجم ساديو مانيه /النصر/، والمدافع خاليدو كوليبالي /الهلال/، والحارس إدوار ميندي /الأهلي/، بالإضافة للمحترفين في الدوريات الأوروبية كالمهاجم نيكولاس جاكسون /تشيلسي الإنجليزي/، وثنائي هجوم مارسيليا الفرنسي إيليمان ندياي وإسماعيلا سار.
وفي المجموعة نفسها، يسعى منتخب الكاميرون، بطل إفريقيا خمس مرات /آخرها في 2017/، للفوز أمام غينيا، لتفادي أية حسابات معقدة قبل اصطدامه بالمنتخب السنغالي.
ويأمل المنتخب الكاميروني للظفر بلقب سادس وتقليص الفجوة مع مصر /7 ألقاب/ إلى لقب واحد، ويعتمد المدرب ريغوبير سونغ، على تشكيلة تضم محترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية المنتخب الجزائري المنتخب الأنجولي المنتخب السنغالی
إقرأ أيضاً:
بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري
زنقة 20 ا الرباط
رد رئيس النظام العسكري الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بلغة تهديدية على وسم انتشر في المنصات الرقمية، عنوانه “مانيش راضي”، يحمل انتقادات للأوضاع العامة في البلاد.
وقال تبون بلهجة تهديدة “سنحمي هذا البلد، الذي تسري في عروق شعبه دماء الشهداء، ولا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
وحاول تبون في جزء من كلامه إيهام الجزائريين بأن وسم «مانيش راضي»، شعار «أجنبي المنشأ»، «تم تدبيره من طرف قوى في الخارج لضرب الاستقرار في الجزائر، بنشر اليأس وسط أبنائها».
يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إنَّ السلطات الجزائرية تواصل قمع الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي بعد خمس سنوات من انطلاق حركة الحراك الاحتجاجية، من خلال استهداف الأصوات المعارضة الناقدة، سواء كانت من المحتجين أو الصحفيين أو أشخاص يعبّرون عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.