عبر التونسي مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني حزنه الشديد للخسارة التي تعرض له الفريق الفلسطيني برباعية مقابل هدف ضمن مباريات كأس آسيا 2023.
وقال دبوب في المؤتمر الصحفي: البداية كانت صعبة، ولم ندخل اللقاء بالشكل المطلوب بعدما فقدنا التركيز في الدقائق العشر الأولى بالذات.
وتابع قائلا: كنا نعرف صعوبة المباراة لأنها أمام أحد الفرق المرشحة للقب، لكن اعتقد ان غياب التركيز والحماس الزائد ربما كان له تأثير سلبي على تطبيق التكتيك وتنفيذ الخطة بغلق المساحات أمام الفريق الإيراني والاعتماد على الدفاع المنظم.


وأضاف دبوب: بعد المباريات التي لعبناها مع استراليا واوزبكستان والسعودية أصبح لدينا ثقة زائدة في قدرتنا على تحقيق نتيجة إيجابية امام الفريق الإيراني، وكان هذا هو سبب غياب التركيز والخسارة أمام فريق قوي.
اعترف دبوب أن المباريات الافتتاحية دائما ما تكون صعبة، لكنه تابع قائلا: سنحاول ان نعالج الأخطاء ونحقق الفوز في المباراتين المتبقيتين من أجل التأهل فالمباراة للنسيان، وسنحاول تقديم الأفضل في المباريات القادمة.
وقال: المنافسات تطور من اللاعبين، وكذلك اللعب والاحتراف في الخارج وعلى سبيل المثال عدي الدباغ ومحمود وادي الذي غاب بسبب ظروف الإصابة، وأعتقد بلا شك أن هذا الاحتكاك يساعد على التطور.
وتابع دبوب بقوله: رغم النتيجة والخسارة الثقيلة لكن ثقتي كبيرة في اللاعبين.
وقال دبوب: الأجواء الجماهيرية كانت جميلة ونشكر الجميع ممن حضر لمساندتنا، وكنا نأمل أن نسعدهم لكن قدر الله وما شاء فعل ونجدد الشكر لهم ولكل من ساندنا في هذه المباراة.
كما نشكر أيضا الجماهير الإيرانية والقطرية والعربية وكل من ساند فلسطين، والقضية الفلسطينية ونأمل أن يستمر هذا الدعم في المباريات القادمة لنحقق هدفنا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الفلسطيني كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)

أصدرت مجموعة من القوى السياسية والوطنية السودانية، بيانًا موجهًا لأبناء الشعب السوداني، تقدموا فيه نتقدم لجمهورية مصر العربية لمبادرتها بجمع الفرقاء السودانيين، وذلك بالتزامن مع الجهود والدعوات والمبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية.

وجاء في نص البيان: «في ظل الدعوات والمبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية فإننا نؤكد على الآتي:

أولًا: نتقدم بالشكر للشقيقة مصر لمبادرتها بجمع الفرقاء السودانيين، كما نثمن دورها الكبير في تخفيف الأزمة الإنسانية لكونها الدولة الأكثر استضافة للسودانيين الذين تضرروا من غدر المليشيا الإرهابية وحلفائها السياسيين بالشعب السوداني.

ثانيًا: دون أن نستبق مداولات ومخرجات المؤتمر المزمع عقده في القاهرة، فإننا نرفض وبوضوح أي تزييف لتعريف هذه الحرب، فهي تدخل خارجي وطموحات داخلية دفعت المليشيا المتمردة وحلفاءها لإشعالها والمواصلة فيها واستباحة المدن والقرى الآمنة والتي لم تكن أهدافا عسكرية، وهذا يعني أنها حرب ارتزاق وغدر ضد الشعب السوداني بغرض تهجيره ونهب ثرواته وفرض نظام سياسي عليه، وأن الدول التي شاركت في العدوان على السودان تمت تسميتها محليا ودوليا، وعليه يجب الانحياز للشعب السوداني وليس لهذه الدول والكيانات سواءا بتبرئتها أو بتمرير أجندتها.

ثالثًا: نرفض وبصورة قطعية التأثير على سير العدالة أو مصادرة حق القضاء الوطني في النظر في كل الدعاوي القانونية ضد من تعاونوا مع المليشيا الارهابية التي سفكت الدماء وهتكت العروض ونهبت الأموال ونحذر من أن تتراجع الدولة عن حقوق الناس، أو تجعل القوى السياسية من هذا الأمر موضوعاً للمساومة.

رابعًا: نرفض تماما أي محاولة من مجموعة المجلس المركزي أو (تقدم) أو أي حليف سياسي لمليشيا الدعم السريع الارهابية لاستدراج الوسطاء أو المؤتمرين للتغافل عن جرائمهم بغرض تبرئتهم من أخطائهم أو منحهم صك غفران، ونعتبر هذا - إن حدث - عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

خامسًا: ندعو إلى تشكيل حملة وطنية لفتح أكبر مقدار من دعاوي الحق الخاص ضد المليشيا والمتعاونين سياسيا معها وضد الدول التي أجرمت في حق السودان وعملائهم.

سادسًا: ندعو الموقعين على هذا البيان إلى صياغة ميثاق وطني يتأسس عليه حوار وطني جامع يقام داخل السودان، ليكون خالصا من شوائب الأجندات الخارجية.

سابعًا: نؤكد وقوفنا مع القوات المسلحة في قيامها بواجبها في دحر المليشيا الارهابية وتطهير البلاد من عدوانها على الشعب السوداني.

أخيرًا: ندعو كل القوى السياسية في السودان إلى التوقيع على هذا البيان وتبني ما جاء فيه من نقاط للحفاظ على سيادة البلاد وكرامة شعبها.

الموقعون على البيان:

1/ الجبهة الثورية مسار الوسط القائد التوم هجو

2/ حركة تحرير السودان. القائد مصطفى تمبور.

3/ الحزب الديموقراطي الليبرالي د.ميادة سوار الدهب.

4/ كتلة المشروع القومي الجامع. أ محمود عبد الجبار

5/ تجمع المهنيين الاتحاديين. أ مريم الشريف الهندي

6/ التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية. القائد علي العسكري.

7/ حزب الشعب الديمقراطي.مولانا سر الختم المرغني نائب رئيس الحزب

واختتم البيان، بالدعوة إلى الانضمام للقوى السياسية والوطنية عن طريق التوقيع على البيان من خلال التواصل مع الدكتوره ميادة سوار الدهب، ومحمود عبد الجبار.

اقرأ أيضاًمصر ترسل أطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لجمهورية جنوب السودان (صور)

وزير الري يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة رسمية ناجحة لدولة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الزمالك يرد على أنباء حرمانه من الجماهير أمام الأهلي بالسوبر الأفريقي
  • البايرن يبيع تذاكر مبارياته على أليانز أرينا
  • الإكوادور تقيل سانشيز
  • القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)
  • الفريق أحمد خالد: سنعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع في كافة الملفات
  • فودين: ألقي اللوم على اللاعبين.. وليس على ساوثجيت
  • يلا شوت الآن .. مشاهدة مباراة الأهلي والداخلية اليوم بث مباشر في الدوري المصري بدون تقطيع
  • قريبًا.. افتتاح عدد من الحدائق بمحافظة القاهرة لزيادة المسطحات الخضراء
  • وزير العمل يؤكد أهمية أن يخرج قانون العمل بشكل متوازن يرضي الجميع
  • تسريبات عقد بيولي الجديد مع اتحاد جدة وغضب من الجماهير