يواصل تنظيم دولة قطر لبطولة كأس آسيا قطر 2023، كسب المزيد من التنويه والإشادات الإعلامية حيث تأتي القنوات التلفزيونية الخليجية لتقديم تغطية حصرية وشاملة لافتتاح هذا الحدث الكروي الكبير الذي يجمع أفضل منتخبات القارة الآسيوية في منافسة قوية.
ويؤكد إعلاميون ورياضيون على أن دولة قطر أبدعت في تنظيم البطولة الاستثنائية، كما يشير نقاد رياضيون إلى أن تنظيم كأس آسيا في قطر يمثل امتدادا لإرث كأس العالم FIFA قطر 2022، ويعبر عن دعم قطر للفلسطينيين وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية.


 ذكر بشير سنان الناقد والمحلل الرياضي، أن أجواء بطولة كأس آسيا 2023 بقطر ذكرتنا بأجواء مونديال 2022، مضيفا أن ما نشاهده اليوم في قطر هو امتداد للإرث الذي خلفه المونديال.
وقال سنان، خلال مداخلة مع فقرة /‏هنا آسيا/‏ على تلفزيون السعودية الرياضية 1، أن «قطر عودتنا دائما على إرسال رسائل واضحة من خلال هذه المناسبات، مستغلة تركيز أنظار العالم كله على منطقة الخليج وبالتحديد على الدولة المستضيفة 
ومن جانبه، تعرض محمد الأحمد الإعلامي الإماراتي، لتجربة التنقل بالمترو إلى ملعب لوسيل الذي احتضن حفل افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023 والتجول في درب لوسيل.
وذكر الأحمد، عبر برنامج /‏دوحة آسيا/‏ على تلفزيون أبوظبي الرياضية، أن تجربة استخدام المترو كانت سهلة، مشيدا بسرعة المترو وبتنظيم المحطات وتوفر جميع المعلومات التي يحتاجها المشجعون بخصوص الملاعب والمباريات.
فيما ذكر تقرير لتلفزيون الإخبارية السعودية، أنه مع انطلاق بطولة كأس آسيا المقامة في قطر، رصد حضور كبير للجماهير السعودية التي توافدت لمؤازرة الأخضر.
وأشار التقرير الذي ورد ضمن نشرة الأخبار، إلى أن «من المتوقع أن يشهد منفذ سلوى الحدودي، المنفذ البري الوحيد الذي يربط قطر بدول مجلس التعاون عن طريق المملكة، تزايدا في أعداد الجماهير بالتزامن مع مباريات المنتخبات الخليجية المشاركة».
من جانبه، تحدث موفد التلفزيون إلى الدوحة، محمد المزيدي، عن النشاطات السعودية المصاحبة للبطولة، مشيرا إلى افتتاح بيت الصقر في حي كتارا الثقافي، والذي يعيد ذكريات البيت السعودي في مونديال 2022 بالكورنيش، لكن بحلة مختلفة وبأفكار إبداعية متجددة للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأضاف المزيدي أن بيت الصقر يضم العديد من البرامج والفعاليات المختلفة كمتجر الصقر ومتحف الصقور.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا إرث كأس العالم کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تدهور التربة المترتب على التغير المناخي وتسرب المياه المالحة إلى نقص المياه، يؤثر تأثيرًا بالغًا على الزراعة والأمن الغذائي، ويشكل تحديا كبيرا أمام خطط التنمية الزراعية والتوسع الحضري، ويتطلب بذل مزيد من الجهد والبحث عن أفكار خلاقة وحلول غير تقليدية من أجل مواجهة تلك الظروف.
 

جاء ذلك في كلمة الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، في أعمال  ورشة العمل الإقليمية التي نظمت بالجامعة العربية، بعنوان "الزراعة الملحية كنهج لإصلاح الأراضي المتضررة في العالم العربي"، والتي تنظمها مبادرة مجموعة العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والمحافظة على الموائل البرية، والمعروفة أيضا باسم مبادرة مجموعة العشرين لإصلاح الأراضي، ومقرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD).

وقال مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، إن إدارة الزراعة الملحية تُعد أداة فعالة لمكافحة التصحر وإصلاح الأراضي المتدهورة خاصة في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن تغير المناخ وندرة الموارد المائية في العالم العربي.

وأضاف أن إنعقاد هذه الورشة يأتي ضمن الجهود الرامية لتعزيز الاستدامة الزراعية في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في العالم العربي بهدف دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة تحديات ندرة المياه والملوحة.

وأوضح أن الزراعة الملحية تعد أحد هذه الحلول غير التقليدية التي يمكن أن تحدث ثورة في مجال الزراعة التقليدية، وتحقق مزايا كثيرة، ليس أقلها الحفاظ على موارد المياه العذبة ومخزون المياه الجوفية واستغلال المناطق الساحلية غير الحضرية، لذا فقد بدأت أكثر من دولة عربية -لا سيما دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية– تولي اهتماما خاصا بالزراعة الملحية، وتعمل على تطوير تقنياتها، على أمل أن يسهم هذا في حل مشاكل ندرة المياه وزيادة الطلب على الغذاء وتزايد درجة التصحر التي تعاني منها.

وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة غذاء في ظل ارتفاع معدلات النمو السكاني وزيادة استهلاك الموارد، ومن ثم على الحكومات والشعوب اللجوء إلى حلول جذرية لتوفير الغذاء، يمكن للزراعة الملحية أن تكون أحد الحلول لمشكلة الغذاء العالمية، من خلال الإسهام في زيادة الإنتاج المحلي لبعض المحاصيل، حيث يتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحوالي 1.7 مليار بحلول عام 2050، مما سيزيد الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 60٪، وهو ما يصعب تحقيقه في ظل مشكلة تدهور التربة التي تزيد التغيرات المناخية من تفاقمها.

وقال أن الزراعة الملحية تسهم في تحسين الأمن الغذائي؛ لأنها تخفف الضغط على المياه ذات الجودة العالية وكذلك التربة، ومن خلالها يمكن استغلال المناطق الجافة وموارد المياه ذات الجودة المنخفضة، إضافة إلى أنها توفر مصادر جديدة للغذاء، ووقودًا حيويًّا، كما توفر فرص عمل جديدة للنساء والشباب.

مقالات مشابهة

  • وفد الصقور يتوجه إلى السعودية لملاقاة التعاون دوري أبطال آسيا 2
  • تنظيم ورشة عمل اقليمية بالجامعة العربية لمواجهة التصحر ودعم الأمن الغذائي
  • دوري أبطال آسيا.. تفوق تاريخي لأندية السعودية على منافسيها في الجولة الثانية
  • من هو رجل الحرس الثوري الثاني الذي اغتيل مع نصرالله؟.. ولماذا تواجد في لبنان؟
  • رئيس الاتحاد العربي للسلة : الاتحاد السكندرى قادر على تنظيم بطولة عالمية
  • نحو 18 مليون سائح يزور السعودية منذ بداية العام
  • السعودية تعلن زيادة ضخمة في أعداد السياح مقارنة بسنوات ما قبل موسم الرياض
  • من هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع نصرالله؟
  • مصر تحصل على حق تنظيم بطولة دولية للكيك بوكسينج
  • بعد هزيمة تيمور والمالديف.. المنتخب اليمني يكشف عن الهدف القادم في بطولة كأس آسيا