نتيجة العراق وإندونيسيا محسومة.. علي رحيمة : لا أنسى إنجاز 2007
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد علي رحيمة لاعب المنتخب العراقي السابق والمتوج مع أسود الرافدين بكأس آسيا 2007 أن منتخب بلاده هو الاوفر حظاً لتحقيق الفوز اليوم على اندونيسيا في انطلاقة مباريات المنتخبين ببطولة كأس آسيا قطر 2023 في اللقاء الذي سيقام على ملعب أحمد بن علي المونديالي في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.
وقال اللاعب في تصريحات خاصة «للعرب» الفريق يؤدي بصورة طيبة في المباريات الأخيرة وهناك ثقة بين الجهاز الفني واللاعبين، وعازمون على تحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة عبر اندونيسيا «.
وأضاف قائلا» بالنسبة لمباراة اليوم أمام اندونيسيا، الفوارق في صالحنا ونحن الاقرب لتحقيق الفوز، فهي شبه محسومة بنسبة كبيرة، ومثل بطولة كأس آسيا في دور المجموعات تكون الأمور متاحة وليست صعبة ولكن تبدأ المباريات الصعبة في الأدوار القادمة عندما نلاقي منتخبات كبيرة ومرشحة، ولكن دائما الفريق الذي يطمح لتحقيق نتائج إيجابية لا ينظر لأسماء المنتخبات «.
وبسؤاله عن الاقرب للتأهل من هذه المجموعة والتي تضم منتخب بلاده واليابان وفيتنام واندونيسيا، قال «بالتأكيد كل الترشيحات تذهب للمنتخب الياباني والعراق للوصول لدور الستة عشر من هذه المجموعة، في ظل الفوارق والامكانيات بين المنتخبات الأربعة، ولكن في نفس الوقت يتطلب علينا احترام المنافسين واللعب بكل قوة وعدم الاستهانة بهم، وبالفعل نحن فزنا على اندونيسيا وفيتنام في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 ولكن كل مباراة ولها ظروفها».
كما أكد علي رحيمة أن الوصول لنصف النهائي سيكون مرضيا للغاية بالنسبة للعراقيين، خاصة أن هناك منتخبات تمتلك أفضلية في البطولة ومرشحة بقوة، وانا على الورق ارى أن هناك 3 منتخبات لديها القدرة على التتويج بكأس آسيا وهي اليابان وكوريا الجنوبية وإيران، ولكن ايضا المفاجآت واردة وقد نشاهد سيناريوهات مختلفة في البطولة، وأتمنى في النهاية أن يكون اللقب عربيا.
وأكد علي رحيمة أن الجمهور العراقي سيزيد من حماس اللاعبين في البطولة والاعداد الكبيرة للجمهور سيكون لها مفعول السحر خلال المباريات ونأمل أن نحقق النتائج المرجوة، واود أن اشكر الاخوان في قطر على التسهيلات الكبيرة التي يقدمونها لتوافد الجمهور العراقي لدعم منتخب بلادها في البطولة.
وعن الافتتاح الرائع لبطولة كأس آسيا، قال» من حسن حظي اننى تواجدت في المباراة الافتتاحية بملعب لوسيل بين منتخب قطر ولبنان، وفي حقيقة الامر الافتتاح كان مذهلا واستثنائيا، وقطر دائما عودتنا على الابهار، والرقي في التنظيم من كافة النواحي، وكل من حضر للملعب استمتع بيوم مميز لحفل افتتاح حدث تاريخي بقيمة كأس آسيا «.
واسترجع اللاعب خلال حديثه العرب ذكريات التتويج بكأس آسيا 2007 مع العراق، وقال» حصولى على اللقب من قبل شعور مختلف لا يوصف، خاصة أن البطولة جاءت في اوضاع صعبة ولست سهلة مطلقاً، ولكن لله الحمد الله نجحنا في تحقيق إنجاز للكرة العراقية بعد الفوز في المباراة النهائية على السعودية بهدف نظيف، وحتى الآن الجميع كل من يشاهدنا يتذكر بطولة آسيا، لانه بالفعل انجاز سيظل عالقاً في الأذهان».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخب العراقي فی البطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.