مؤيد العجان أحد الحلول المهمة للمنتخب السوري، ويعول عليه المدير الفني هيكتور كوبر آمالا كثيرة لتحقيق النجاحات في بطولة كأس آسيا 2023 المقامة في العاصمة القطرية الدوحة بالفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير، فالظهير الأيسر السوري مؤيد العجان يمتلك إمكانات فنية وبدنية جيدة، تؤهله ليكون فرس الرهان للجهاز الفني، كما أنه يمتلك خبرات مميزة اكتسبها من خلال اللعب في أكبر الفرق العربية مثل نادي الزمالك المصري، وبعد الدوريات العربية الأخرى.

 
واستطاع العجان أن يكون على قدر الثقة التي وضعها فيه هيكتور كوبر، وأظهر من الجدارة ما يعادل الأمل المعقود عليه، وقاد الدفاع السوري لحصد أول نقطة في البطولة، بعد الحفاظ على نظافة الشباك في مباراة أوزبكستان الأولى، وأجرت العرب مقابلة صحفية خاصة مع اللاعب كان فحواها كالتالي:
بداية نود أن نتعرف على رأيك في التنظيم القطري لبطولة كأس أسيا ؟ 
تنظيم رائع، وأريد استغلال تلك المقابلة في توجيه التهنئة إلى قطر حكومة وشعبا، على هذا التنظيم المميز، وأشكرهم على هذه المجهودات وعلى الاستقبال الرائع لنا، والأكيد أن قطر غنية عن التعريف في تنظيم البطولات الكبرى، لقد شاهدنا ذلك جيدا في كأس العالم فيفا 2022 ومن قبله كأس العرب التي خرجت في أبهى صوره، وفي كل مرة تنجح قطر في إبهارنا بأشياء جديدة ومميزة في التنظيم، وأنا سعيد بالتواجد هنا في الدوحة ولعب بطولة كأس آسيا تحت راية التنظيم القطري المميز. 
 كيف ترى حظوظ المنتخب السوري في التأهل للدور التالي من البطولة؟ 
نلعب في مجموعة صعبة تضم منتخب أوزبكستان القوي والمنتخب الأسترالي وكذلك الهندي، ولكننا نمتلك حظوظا كبيرة في التأهل وسنقاتل من الصعود وكما قلت التعادل مع أوزبكستان جيد، نحتاج فقط بعض الانسجام بعد انضمام مجموعة جديدة من اللاعبين إلى المنتخب، وإن شاء الله نتأهل إلى الدور التالي من أجل إسعاد الجمهور السوري. 
هل تنظيم البطولة على أرض عربية مفيد لكم؟ 
بالطبع نحظى هنا بعدد كبير يساندنا بشكل شبه يومي، الاستاد في لقاء أوزبكستان كان ممتليئا بالسوريين، ودعمهم هو أكبر حافز لنا، كما أن الجاليات العربية الموجودة هنا في الدوحة بكثرة سوف تساندنا، نشعر وكأننا نلعب في بلدنا.
هل تواجد هيكتور كوبر صنع الفارق على صعيد التنظيم الدفاعي للمنتخب؟ 
أكيد، كل مدرب وله أسلوبه الخاص به، نحن نتدرب بشكل جيد ونطبق تعليمات المدير الفني داخل الملعب، وأتمنى أن يساعدنا ذلك في التأهل إلى الدور التالي بعد إحسان تطبيق تعليمات المدرب، فهو مدير فني مميز ويمتلك سيرة ذاتية جيدة وشارك من قبل في كأس العالم. 
ما مدى تأثر المنتخب السوري باستبعاد عمر السومة؟ 
استبعاد السومة قرار مدير فني لا أحب التعليق عليه. 
ما هي رسالتك إلى الشعب السوري؟ 
نحن هنا في قطر لتمثيل بلادنا، وهدفنا هو إسعاد شعبنا، وسوف نقاتل في كل دقيقة داخل الملعب وفي التدريبات من أجل تحقيق شيء إيجابي لبلادنا، فلقد جئنا إلى هنا واتفقنا على ضرورة إدخال الفرحة في البيوت السورية من خلال أدائنا وقتالنا وتحقيق نتائج مميزة في البطولة. 
هل منتخب سوريا فاز بنقطة أم خسر نقطتين؟ 
الحقيقة أن طموحنا كبير في تلك المباراة وكنا نسعى إلى تحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط، ولكن الحمد لله على أول نقطة في بداية المشوار بكأس آسيا، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب السوري

إقرأ أيضاً:

هذه دلالات تأييد محكمة فرنسية لأمر اعتقال بشار الأسد

قضت محكمة الاستئناف العليا في فرنسا، بصلاحية مذكرة الاعتقال، الصادرة بحق الرئيس السوري، بشار الأسد، بتهمة التواطؤ المزعوم في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وذلك وفق عدد من المحامين. 

ووصف محامو المدعين، كليمنس بيكتارت، وجين سولزر، وكليمنس، الشكوى الأصلية، قرار محكمة الاستئناف في باريس بـ"التاريخي"؛ مؤكدين أنها: "المرة الأولى التي تعترف فيها محكمة وطنية بأن رئيس دولة لا يتمتع بحصانة شخصية كاملة".

وخلال العام الماضي، سعى عدد من قضاة التحقيق إلى اعتقال الرئيس السوري، بشار الأسد، وثلاثة آخرين بسبب "هجوم مميت بالأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2013"، غير أنه كان قد نفى أي تورط في الهجوم.

وفي السياق نفسه، طعن ممثلو الادعاء في مكافحة الإرهاب بـ"صلاحية مذكرة الاعتقال الفرنسية"، قائلين إنه "يتمتع بحصانة باعتباره رئيس دولة أجنبية في منصبه".

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا من بين الدول التي تسمح برفع قضايا الجرائم ضد الإنسانية في محاكمها. 

ما هي التفاصيل؟
كانت سوريا قد تعرّضت للدمار بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت بعد أن ردّت حكومة بشار الأسد بقوة وصفت بـ"المميتة" على كافة الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية في عام 2011.

إلى ذلك، تسبّب الصراع الذي اندلع في سوريا، آنذاك، إلى مقتل ما قدّر بنصف مليون شخص، كما أنه تسبّب في فرار نصف السكان من منازلهم، بما في ذلك ما يناهز ستة ملايين لاجئ في الخارج، بحسب الأرقام المتداولة.

وخلال آب/ أغسطس 2013، كان قد وقع هجوم بالأسلحة الكيميائية في منطقة الغوطة، المتواجدة على مشارف العاصمة دمشق، حيث كانت تسيطر عليها المعارضة آنذاك. فيما أكد خبراء الأمم المتحدة، عقب ذلك، استخدام صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب "السارين"، غير أنه لم يُطلب منهم إلقاء أي مسؤولية.

ويتداخل غاز الأعصاب "السارين" مع الإنزيم الذي يمنع العضلات من الانقباض، وعندما يتوقف الإنزيم أو لا يعمل بشكل صحيح، يتم تحفيز العضلات باستمرار. وإذا كانت العضلات تنقبض باستمرار، فقد لا يتمكن الأشخاص من التنفس. وكان الأسد قد نفى ما وصفها بـ"المزاعم" وألقى باللوم على مقاتلي المعارضة.


بعد ذلك، صادق بشار الأسد، على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ووافق على تدمير الترسانة الكيميائية السورية المُعلنة. غير أن محققون من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد ألقوا باللوم على الجيش السوري في عدد من الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت منذ ذلك الحين. 

"جرائم ضد الإنسانية"
قدّم الناجون والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير شكوى إلى قضاة التحقيق الفرنسيين في باريس، قبل ثلاث سنوات، بخصوص هجوم عام 2013. حيث قالوا إن "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتُكبت، وأن المحكمة الفرنسية يمكنها بالتالي محاكمة الأفراد بموجب المفهوم القانوني للولاية القضائية العالمية".

ووافق القضاة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على الشكوى، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأصدروا أوامر اعتقال بحق الأسد، وشقيقه ماهر، الذي يقود الفرقة المدرعة الرابعة في الجيش السوري، واللواء غسان عباس، مدير مركز الدراسات والأبحاث العلمية، واللواء بسام الحسن، مستشار الرئيس وضابط الاتصال لدى مفوضية جنوب السودان.

من جهتهم، ممثلو الادعاء المختصون بمكافحة الإرهاب، لم يشككوا في الأدلة، بل سعوا إلى إلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس السوري، بشار الأسد؛ وقالوا إن "الحصانة التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية في مناصبهم لا ينبغي رفعها إلا من المحاكم الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية".


والأربعاء الماضي، قالت محكمة الاستئناف في باريس، إنها "أكدت صحة مذكرة التوقيف. ووفق بيان صادر، فإن "حظر استخدام الأسلحة الكيميائية هو جزء من القانون الدولي العرفي كقاعدة إلزامية، ولا يمكن اعتبار الجرائم الدولية التي ينظر فيها القضاة جزءاً من الواجبات الرسمية لرئيس الدولة، وبالتالي يمكن فصلها عن السيادة المرتبطة بطبيعة هذه الواجبات".

تجدر الإشارة إلى أن سوريا ليست طرفا في نظام روما الأساسي، المعاهدة التي أنشأت المحكمة الجنائية الدولية، ولا تعترف باختصاصها القضائي.

مقالات مشابهة

  • بدء اجتماع الامانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامي
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • تنظيم داعش يتبنى أربع هجمات في سوريا
  • أردوغان: مستعدون لتطوير العلاقات مع سوريا
  • هذه دلالات تأييد محكمة فرنسية لأمر اعتقال بشار الأسد
  • «أبيض الشباب» ينشد التأهل المبكر أمام سوريا في «غرب آسيا»
  • نقيب المعلمين يبحث مع نظيره السوري تعزيز العمل النقابي المشترك
  • بعد التأهل للممتاز .. لاعب الحدود يوضح حقيقة مفاوضات الزمالك
  • فهد الحوسني في قائمة حكام «مونديال الصالات»
  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب سوريا