بايدن: توسطنا مع شركائنا لوقف القتال لمدة 7 أيام
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف القتال لمدة 7 أيام بحيث يتم إطلاق 105 من الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال بايدن في تصريحات منتصف ليل الأحد/الاثنين أن حماس انسحبت من اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بعد أسبوع فقط، على حد وصفه.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع إلى الحفاظ على الاتصالات الوثيقة مع قادة قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع الرهائن.
وجدّد بايدن تعهده لجميع المحتجزين في غزة بالوقوف إلى جانبهم وأنه "لن يتوقف أبدا عن العمل لإعادة الأمريكيين إلى وطنهم".
وقبل ذلك، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" ف يكلمة مسجلة له، أن مصير الأسرى والمحتجزين بات مجهولاً خاصة في الأيام والأسابيع الأخيرة.اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
روبيو يهدد حماس بتدميرها إذا لم تُفرج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السبت، من أن حركة حماس ستواجه "تدميرًا" إذا لم تطلق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. جاء ذلك في أعقاب مقتل ثلاثة أفراد من عائلة إسرائيلية كانوا محتجزين لدى الحركة.
في تصريح عبر منصة "إكس"، قال روبيو: "معاملة حماس للرهائن، بما في ذلك قتلها الوحشي لعائلة بيباس، توضح همجيتها. يجب على هؤلاء الإرهابيين إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وإلا سيتم تدميرهم".
من جانبه، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حماس، استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين دفعة واحدة في إطار المرحلة الثانية من التهدئة في غزة. وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء بهذا الاستعداد كجزء من الاتفاق.
في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، شدد روبيو على موقف الإدارة الأمريكية، قائلًا: "الرئيس دونالد ترامب كان واضحًا بشأن مستقبل غزة. لا يمكن لحماس أن تستمر كقوة عسكرية أو حكومة؛ يجب القضاء عليها".
يُذكر أنه في 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهرًا بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، تأخرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، التي كان من المقرر أن تبدأ في 3 فبراير، وسط اشتراطات إسرائيلية بنزع السلاح الكامل في غزة وعدم قبول استمرار وجود حماس أو أي تنظيم مسلح آخر في القطاع.
في سياق متصل، هدد نتانياهو بفتح "أبواب الجحيم" في غزة إذا لم يتم تسليم جميع الرهائن، مكررًا عبارة الرئيس ترامب في هذا الشأن.
تأتي هذه التطورات في ظل توتر مستمر، حيث تم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل 1900 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.