على ملعب البطولات.. البحرين في مهمة صعبة أمام الكوري
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يواجه المنتخب البحريني نظيره الكوري الجنوبي اليوم الإثنين على استاد جاسم بن حمد ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا.
ويعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني على المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش، بعد استبعاده لكل من مهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي للمنتخب البحريني برصيد 47 هدفا وكذلك محمد الرميحي.
ويأمل الأرجنتيني بيتزي الذي قاد المنتخب السعودي في البطولة نفسها في النسخة الماضية عام 2019 أن يحقق نقلة نوعية مع المنتخب البحريني، ويعيد سيناريو نسخة عام 2004 حين بلغ الدور قبل النهائي.
في المقابل، يعيش الكوري الجنوبي أحد أفضل فتراته رفقة المدرب الألماني يورغن كلينسمان، حيث حقق 6 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، وكان آخرها الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعدادا للاستحقاق القاري.
ويسجل المنتخب الكوري الجنوبي الذي حل بالمركز 23 عالميا والثالث آسيويا بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الصادر في ديسمبر الماضي، ظهوره القاري الـ15، ويمني النفس بتحقيق لقبه الثالث في البطولة بعد أن فعلها مرتين في نسختي 1956 و1960.
ويعول الألماني يورغن كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية على عدد مميز من اللاعبين، يأتي على رأسهم قائد توتنهام هوتسبير الإنجليزي سون مين، بجانب مدافع نابولي الإيطالي السابق وبايرن ميونيخ الألماني السابق كيم مين جاي، الذي يملك 55 مباراة دولية في رصيده، وهوانغ هي تشان، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، ولي كانج إن، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.
بيتزي: تحقيق نتيجة إيجابية
أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم، عزم المنتخب على الظهور بصورة إيجابية في مواجهة اليوم أمام المنتخب الكوري الجنوبي، في مستهل المشوار بالبطولة.
وقال بيتزي خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: «المنتخب الكوري الجنوبي من أفضل المنتخبات في القارة، وسنحاول تقديم أفضل المستويات من أجل الحد من خطورة مهاجمي المنتخب الكوري، وقد قمنا بعمل جيد خلال المعسكر كما خططنا، بغض النظر عن نتائج المباريات الودية». وتابع المدرب الأرجنتيني خوان انطونيو: «استعددنا بشكل جيد وأشركنا العديد من اللاعبين الذين لم يلعبوا لفترات كبيرة مع أنديتهم، وراضون عن التحضيرات ولا يوجد لدينا أي غياب، ونأمل أن نحقق نتيجة إيجابية في أولى مبارياتنا بالبطولة». وختم المدرب الأرجنتيني بيتزي تصريحاته: «نريد بلوغ الدور المقبل، ولكن الآن كل تفكيرنا ينصب على مواجهة اليوم وكيفية الظهور بالمستوى المأمول».جميع المباريات صعبة وقوية ونأمل ان نظهر بمستوى جيد يليق بالمنتخب البحريني،الجميع مستعد للمباراة واللاعبون مطالبون بتقديم جهد كبير لتحقيق النتيجة المرجوة.
كلينسمان: مواجهة اليوم مهمة
أعرب الألماني يورغن كلينسمان، المدير الفني للمنتخب الكوري الجنوبي، عن سعادته الكبيرة لتواجده مجددا في قطر، وخوض غمار المشاركة في منافسات بطولة كأس آسيا، مشيرا إلى أنه حضر منافسات كأس العالم قطر 2022، وكانت بطولة مذهلة بكافة تفاصيلها.
وأضاف كلينسمان خلال المؤتمر الصحفي: نحن متحمسون لتواجدنا في دولة قطر، وقد سبق لي حضور منافسات المونديال قبل نحو عام من الآن، وكانت بطولة مذهلة، وأبارك لدولة قطر كسر الرقم القياسي للحضور الجماهيري.
وتابع: المواجهة الأولى بالغة الأهمية، وستكون صعبة ولن نقلل من شأن أي منافس، نحترم البحريني وطلبت من جميع اللاعبين التركيز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب البحريني المنتخب الكوري الجنوبي كأس آسيا المنتخب البحرینی الکوری الجنوبی المنتخب الکوری
إقرأ أيضاً:
خوان بيتزي: قدمنا شوطا أول جيدا وتراجعنا في الثاني
أكد خوان بيتزي مدرب الكويت أن المباراة كانت متساوية لكلا المنتخبين، مشيرًا إلى أن فريقه بدأ بأفضلية عن المنتخب العماني، ونجح في هز الشباك لكن للأسف تلقى هدفًا بعدها بدقائق معدودة، كما أشاد بيتزي بالمردود الذي قدمه لاعبو منتخبنا وأدائهم الجيد على مدار مجريات اللقاء، حيث أثنى على عودتهم للمباراة بعد التأخر في النتيجة بسبب وجود لاعبين جيدين قادرين على العودة بالفريق في أحلك الظروف، مبينًا أن المنتخب العماني شكل خطرًا دائمًا على مرمى فريقه وفي النهاية انتهى اللقاء بالتعادل.
وفي سؤال من قبل أحد الصحفيين حول تركيز منتخب الكويت على الجانب الدفاعي خلال الشوط الثاني، أجاب: "منتخب عُمان لديه لاعبين مميزين، وفي الشوط الثاني بالفعل تراجعنا للخلف، لكن يجب معرفة أن المنتخب العماني لا يستهان به وقدم مردودًا كبيرًا في المباراة، حيث كانت لدينا الأفضلية في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، واستطاع المنتخبان الوصول إلى الشباك، لكن في الشوط الثاني مارس المنتخب العماني ضغطًا كبيرًا على مرمى منتخبنا وهدد مرمانا في العديد من المناسبات، وهذا ما أجبرنا على التراجع لمناطقنا الدفاعية، ورغم ذلك نجحنا في الوصول لمرمى عُمان في أكثر من مرة ولكن لم نوفق في التسجيل".
أما بسؤاله حول ما إذا كان يتوقع حضورًا جماهيريًا أعلى من الذي حضر خلال اللقاء، قال: "الجماهير كانت حاضرة بقوة وأقدم الشكر لهم على دعم المنتخب، فهي كانت تمني النفس بأن تشاهد منتخب بلادها يفوز، لكن وللأسف لم تكن لدينا الطاقة الكافية لإسعادهم"، وأكد أن الأعداد التي حضرت للقاء الافتتاح كبيرة والجميع دون استثناء شجع اللاعبين للظفر بالثلاث نقاط لنبدأ المشوار بشكل جيد، لكنه التوفيق لم يحالفنا في تحقيق ذلك.
وأشار مدرب المنتخب الكويتي إلى أن أسباب تدني مستوى الفريق في الشوط الثاني يعود إلى أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في مباريات الدوري للإصابة، لكن تم إعدادهم بصورة جيدة لخوض مباريات البطولة، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا خلال الشوط الأول مستوى جيدًا، وفي الشوط الثاني تراجع الفريق بدنيًا وهذا أمر وارد جدًا، حيث أن المنتخب العماني أجبرنا على التراجع الدفاعي، وتأثر الفريق بالعامل البدني ولذلك النقطة كانت إيجابية للمنتخب الكويتي.
وأكد أنهم سيسعون لتقديم مستويات أفضل في المباراة القادمة أمام المنتخب الإماراتي، مشددًا على أن المعد البدني والجهاز الفني قاما بإعداد اللاعبين بصورة جيدة، لكن هؤلاء اللاعبين العائدين من الإصابة، وفي مقدمتهم يوسف ناصر صاحب هدف الكويت في مرمى منتخبنا، لم يستطيعوا تكملة الشوط الثاني برتم الشوط الأول نفسه، ولذا تم استبداله، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين قادمون من إصابة مثل يوسف ناصر الذي كان عائدًا للتو من الإصابة، وقمنا بتأهيله لخوض المباراة وقدم مباراة عالية في الشوط الأول وتراجع في الناحية البدنية في الشوط الثاني مما حتم علينا استبداله بلاعب آخر.
وأوضح بيتزي أنه لم يكن هناك تسرع في إجراء التغييرات حسب حديث أحد الصحفيين حول استعجاله في إجراء تغيير بعض الأسماء بالفريق وهو ما كان سببًا في تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، حيث أجاب المدرب على ذلك بالقول: "أن الفريق عندما نقص مردوده البدني كان لزامًا عليّ القيام باستبدال بعض اللاعبين لمنح الفريق الحيوية والنشاط لمجابهة الخصم".