التبرعات القطرية توسّع آفاق التعليم شمال سوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أسهم دعم أهل الخير بدولة قطر في تعزيز البيئة التعليمية في المناطق المتضررة بشمال سوريا، عبر مشاريع قطر الخيرية المتواصلة في المجال التعليمي، والتي اشتملت مؤخرا على تدشين توسعة وتجهيز إحدى المدارس في مدينة قباسين (قرب مدينة الباب) بحضور رئيس المجلس المحلي ومدير التربية بالمدينة.
وأسهمت توسعة المدرسة في زيادة قدرتها الاستيعابية بنحو 450 طالبًا، وتوفير فرص عمل جديدة للمدرسين، وجاءت كجزء من مشروع أكبر تبنته قطر الخيرية في المنطقة، حيث تعتبر السابعة في مدينة قباسين.
واشتملت التوسعة على بناء خمس غرف صفية مجهزة بالكامل بالمقاعد الدراسية والسبورات وطاولات المدرسين، والكراسي. كما شملت مساحة خارجية ومظلة بمساحة 400 متر مربع، وإعادة تأهيل الموقع العام ورصف وتبليط الباحة بالانترلوك بمساحة تقارب ألف متر مربع. وقد راعت توسعة المدرسة إجراءات الاستدامة وذلك باستخدام «الخرسانة المسلحة» كمادة أساسية في عمليات البناء. وأعرب عبد القادر شبلي، مدير المجلس المحلي لمدينة قباسين، عن شكره لتبرعات أهل قطر ومشاريع قطر الخيرية في دعم البنية التحتية للتعليم.
وأكد أن بناء المدرسة في المنطقة الغربية لقباسين ساهم في تلبية احتياجات المنطقة التي تعاني من نقص في عدد المدارس، وأشاد بجهود تحسين بيئة التعلم لأكثر من 450 طالبا.
وتركز المشاريع التعليميّة المنفّذة لقطر الخيرية على منهج التكامل في الخدمة انطلاقاً من ترميم المدارس إلى تأمين الكتاب المدرسي، ثم تدريب المعلمين ومدراء المدارس ورفع قدراتهم ثم دعم التعليم غير الرسمي للأطفال المنقطعين، وأيضاً دعم التعليم ما قبل المدرسي للأطفال والدعم النقدي مقابل التعليم وانتهاءً بالتعليم الالكتروني المعزز بالتكنولوجيا. الجدير بالذكر أن قطر الخيريّة استهدفت في قطاع التعليم وحده ما يزيد عن 1,4 مليون طفل وطفلة في الشمال السوري من عمر» 3 إلى 17 عاماً» على مدار السنوات الخمس الأخيرة من الأزمة الإنسانية في سوريا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر شمال سوريا قطر الخيرية قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
مدير التعليم بأسيوط يوجه برفع مستوى كفاءة المدارس وتدريب الطلاب على استخدام التابلت
عقد محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، اجتماعًا موسعاً مع مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المدارس الزراعية، تنفيذاً لتعليمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وتوجيهات اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، بحضور محمد النمر مدير عام التعليم الفنى، وسيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية.
أكد وكيل وزارة التعليم بأسيوط، على الاستمرار في رفع مستوى كفاءة المدارس وغرس الأشجار تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030 والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وعلى رأسها الخدمات التعليمية.
وناقش وكيل الوزارة، آليات وضوابط تأمين الامتحانات وأكد على تكثيف المتابعات على المدارس وخصوصاً المدارس الثانوية والالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة فى هذا الشأن
وأشار وكيل الوزارة على متابعة التقييمات ومطابقتها بحضور الطلاب ومراجعتها مع كشاكيل الطلاب.
وأكد أيضاً على ضرورة الانتهاء من تدريب الطلاب على استخدام التابلت وكيفية أداء الامتحانات الالكترونية للصف الأول الثانوي.