أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا قرية بورين جنوب مدنية نابلس، كما أحرقوا سيارات مواطنين فلسطينيين في القرية.

وأضافت الوكالة نقلًا عن مصادر لها في القرية، أن المستوطنين الإسرائيليين كانوا مسلحين وقاموا بمهاجمة عدد من المنازل وترويع أهلها.

وأمس الأحد، استشهد طفلان فلسطينيان، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي إثر إطلاق الرصاص الحي عليهما عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

يذكر أنه باستشهاد الطفلين يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم ليصل إلى 5 شهداء في الضفة الغربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قرية بورين جنوب نابلس

إقرأ أيضاً:

معجزة وسط حرائق لوس أنجلوس.. منازل نجت رغم تفحّم كل ما حولها

بينما كان إريك مارتن يجلس مع عائلته في غرفة فندق لجأوا إليه هربًا من حريق “إيتون”، كان يعتقد أن منزله في ألتادينا، كاليفورنيا، قد تحول إلى رماد.

بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، فإن المنزل الذي كان يأمل مارتن أن يكون شاهداً على طفولة ولديه، بدا له كذكرى ضائعة وسط ألسنة اللهب.

لكن المفاجأة جاءت عندما تلقى صورة من صديق تُظهر المنزل لا يزال قائما. قال مارتن في حديثه مع "سي إن إن": "لم أستطع أن أصدق ذلك.. كانت النار تتحرك بسرعة كبيرة.. اعتقدت بالتأكيد أنه سيختفي، ولكنه كان هناك قائما". 





تشير التقديرات إلى أن حرائق الغابات المدمرة في مقاطعة لوس أنجلوس تسببت في تدمير ما يصل إلى 12 ألف منزل وشركة ومبنى، تاركة خلفها مشاهد من الأنقاض والرماد. ورغم ذلك، استطاعت بعض المنازل الصمود في وجه الحرائق، ما وصفه البعض بـ"معجزة".

وعن أسباب نجاة هذه المنازل، أوضح خبراء أن عوامل عدة قد تكون وراء ذلك، منها التصميم المقاوم للحرائق، وتجهيزات أصحاب المنازل مثل إزالة النباتات القابلة للاشتعال، أو حتى تدخل رجال الإطفاء وظروف الرياح والطقس. وفي بعض الأحيان، قد يكون "الحظ" هو العامل الأساسي.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن العالمة في المركز الوطني الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، جانيس كوين، قولها "لقد رأيت بعض الأمثلة حيث كلمة ’الحظ‘ ليست أسوأ وصف لنجاة بعض المنازل"، مضيفة: "لكن في بعض الأحيان لا يدرك الناس العوامل الموجودة في البيئة المحيطة.. قد يكون الحظ أو بعض الإجراءات التي اتخذوها".


وعلى مدى أكثر من أسبوع، اندلعت حرائق غابات هائلة في لوس أنجلوس ساعدت على تأجيجها الرياح الشديدة والطقس الجاف، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل.

وكان أشد تلك الحرائق، حريق اندلع بمنطقة باسيفيك باليساديس وامتد على مساحة حوالي 3 آلاف هكتار (30 كلم)، ووصف بأنه الأشد فتكا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس، بحسب سلطات ولاية كاليفورنيا.

والتهمت الحرائق في لوس أنجلوس ومحيطها أكثر من 12 ألف مبنى، وتسببت بخسائر مادية جسيمة، في واحدة من أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • قرية بديالى حزينة على رحيل مقيم سوداني.. عاش فيها لـ40 عاماً ومات وحيدا
  • معجزة وسط حرائق لوس أنجلوس.. منازل نجت رغم تفحّم كل ما حولها
  • قائمة أسعار أرخص 5 سيارات في مصر اليوم
  • انخفاض درجات الحرارة - أحوال طقس فلسطين اليوم
  • أخبار جنوب سيناء| لأول مرة سيارات فارهة للفائزين بسباق الهجن.. وزير الشباب والمحافظ يفتتحان قرية التراث.. ورابع معرض لسوق اليوم الواحد
  • قائد شرطة رأس الخيمة يفتتح قرية الفحص الذكي
  • وزير الشباب يفتتح القرية التراثية بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن
  • محنة أيتام غزة ومبادرات لاحتوائها في قرية الوفاء
  • مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين جنوب نابلس ويحرقون مركبة
  • مخيم “قرية أب جلفة” للنازحين في القضارف ورصد معاناتهم