أكسيوس: المؤسسات الفيدرالية الأمريكية تحت الضغط لمعاقبة أي موظف مؤيد لغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سلط موقع "أكسيوس" الأمريكي الضوء على اعتزام الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي الضغط على الوكالات الفيدرالية الأمريكية لمعاقبة أي موظفين يشاركون في الإضراب المُخطط إقامته الأسبوع المقبل، احتجاجًا على دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في حربها ضد غزة.
وأشار الموقع الإخباري إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتورط فيها الكونجرس الأمريكي في المعارضة واسعة النطاق على مستوى موظفي الحكومة الفيدرالية بشأن الحرب على غزة.
وأوضح الموقع أن موظفي ما يقرب من 20 وكالة فيدرالية أمريكية -بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاجون) ووزارة الخارجية- يخططون لترك وظائفهم يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف الموقع أن الاحتجاج -الذي تقوده مجموعة من العشرات من الموظفين الفيدراليين الذين يطلقون على أنفسهم اسم "الفيدراليون المتحدون من أجل السلام"- سيقوم بإحياء "يوم حداد" بالتزامن مع اليوم المائة منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة في أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يشارك في التظاهرة المئات من موظفي إدارة بايدن.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، في بيان: "أي موظف حكومي يترك وظيفته احتجاجًا على الدعم الأمريكي لحليفتنا إسرائيل يتجاهل مسؤوليته ويسيء استغلال ثقة دافعي الضرائب"، في إشارة للشعب الأمريكي.
وقال جونسون إنه ورئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الجمهوري جيمس كومر: "سيعملان معًا لضمان أن تبدأ كل وكالة اتحادية إجراءات تأديبية مناسبة" ضد أي شخص يشارك في مظاهرة الثلاثاء، مضيفا أن هؤلاء الموظفين "يستحقون الطرد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكسيوس المؤسسات الفيدرالية الأمريكية غزة مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
جنازة البابا فرنسيس السبت المقبل والأزهر يشارك بوفد رفيع المستوى.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفاتيكان رسميًا أن جنازة البابا فرنسيس ستُقام يوم السبت المقبل عند الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت روما، في ساحة القديس بطرس، بحضور حشود كبيرة من القيادات الدينية والشخصيات الرسمية وممثلي الشعوب من مختلف أنحاء العالم.
ويستعد العالم الكاثوليكي لتوديع البابا الراحل، الذي وافته المنية أول أمس الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، بعد سنوات قضاها في قيادة الكنيسة الكاثوليكية، تاركًا بصمة روحية وإنسانية عميقة في تاريخها الحديث.
وأوضح الفاتيكان أن نعش البابا فرنسيس سيُنقل إلى داخل بازيليك القديس بطرس، حيث يُتوقع أن يلقي مئات الآلاف نظرة الوداع الأخيرة.
ومن هناك، سيتم نقل الجثمان إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى، حيث سيتم دفنه وفقًا لتقاليد الفاتيكان.
من جانبه، أعلن الأزهر الشريف مشاركته في مراسم التشييع بوفد رفيع المستوى، في خطوة تعكس حرص المؤسسة الدينية الإسلامية الكبرى على دعم قيم السلام والتسامح بين الأديان.
وأكد مصدر في مشيخة الأزهر أن هذه المشاركة "تنطلق من التزام الأزهر بتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية، والتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، في ظل ما يواجهه العالم من تحديات تتطلب التعاون والتفاهم بين الشعوب".
والبابا فرنسيس هو أول بابا من أصول أمريكية لاتينية يعتلي الكرسي البابوي، وقد عرف بمواقفه التقدمية وانفتاحه على قضايا الفقر، والتغير المناخي، والحوار بين الأديان. ترك إرثًا بارزًا داخل الكنيسة وخارجها، وجعل من الفاتيكان منصة للدعوة إلى السلام، والعدالة الاجتماعية، والتعايش بين الثقافات.
https://youtube.com/shorts/37lI-jMvR40