يسري عبد الله لـ«الشاهد»: أي انتقاد لثورة يوليو 1952 يعد هجوما على الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن الشائعات قد تقود العقل العام ويمكن أن تنهض من مراكز أبحاث أو أجهزة استخباراتية أو دول قائمة ومستقلة بذاتها أو منصات إعلامية، وانجرار هذا الطوفان على منصات السوشيال ميديا والتي تكون في الغالب تلعب فيما يسمى رأس الحربة في هذا السياق.
تجليات العقل الأحاديوأضاف «عبد الله» في حواره لبرنامج «الشاهد»مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز» أن تجليات العقل الأحادي وأثاره على السياقين الاجتماعي والسياسي واضحة للغاية، وأي شخص يتأمل واقعنا سيجد أن هناك آثارا شديدة السوء على هذا الواقع من نتاجات محاولة قولبة العقل العام وتنميطه.
وتابع: «هناك محاولة تقديس ما قبل ثورة يونيو 1952 والحديث طوال الوقت بأن ثورة يوليو هبطت من السماء، والهدف من كل هذا السيناريو هو انتقاد فكرة الدولة الوطنية، لان الهجوم على ثورة 52 يخفي داخله محاولة الهجوم على الدولة الوطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
البترول: زيادة الإنتاج لـ200 مليون قدم مكعب غاز من يوليو إلى أكتوبر
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية الوزارة للتعامل مع التحديات وتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف تحقق نتائجاً إيجابية، حيث أوضحت المؤشرات الأولية زيادة الإنتاج من البترول والغاز خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز و 39 ألف برميل خام يومياً، وبدء تسارع أنشطة الشركات العالمية للتنمية والإنتاج والاستكشاف في ظل استمرار الوزارة في تنفيذ سياسات تحفيزية لضخ المزيد من الاستثمار، والعمل على معالجة التحديات في هذا الصدد.
وأشار بدوي إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة أكثر جذباً للاستثمارات العالمية والوطنية في قطاع البترول والغاز، لتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف لتأمين احتياجات السوق المحلية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
مؤشرات زيادة الإنتاج
وأشار الوزير إلى إنه من بين أهم النتائج الإيجابية مؤخراً انطلاق أنشطة حفر الآبار من جديد خلال الشهر المقبل في حقل غاز ظهر لإضافة بئرين جديدين بإنتاج 220 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وتسريع عمليات إنتاج الغاز من المرحلة الثانية من حقل ريفين بالبحر المتوسط في يناير المقبل بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم BP من خلال ضخ استثمارات إضافية، وانتهاء شركة شل العالمية بوضع بئرين جديدين على خريطة إنتاج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط في غرب الدلتا العميق والاستعداد لإضافة بئر ثالثة الشهر المقبل، كما تم الدفع بعدد من الحفارات في حقول إنتاج شركة عجيبة للبترول في الصحراء الغربية لتسريع العمل، هذا بخلاف التعاون مع شركة اباتشي العالمية لتطبيق إجراءات تحفيزية لزيادة إنتاج الغاز تدريجياً بالصحراء الغربية.
وأضاف الوزير أن أولويات عمل الوزارة تتضمن استغلال البنية التحتية القائمة في مجالي تكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات لزيادة عوائد الإنتاج والتصدير، واستغلال الإمكانيات التعدينية الكبيرة لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي، والتعاون مع وزارة الكهرباء لتشكيل مزيج طاقة الأمثل والمتنوع لصالح الاقتصاد المصري بهدف استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 42٪ في توليد الكهرباء بحلول عام 2030 بما يوفر الغاز الطبيعي لاستغلاله بالشكل الأمثل كقيمة مضافة في الصناعة الوطنية.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة المهندس طارق توفيق وبحضور قيادات قطاع البترول وجريج ماكدانيال نائب رئيس الغرفة ونائب رئيس أباتشي الأمريكية ومديرها في مصر، وأعضاء الغرفة من رؤساء وقيادات الشركات العالمية العاملة في مصر في قطاع البترول والغاز.