يسري عبد الله لـ«الشاهد»: أي انتقاد لثورة يوليو 1952 يعد هجوما على الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن الشائعات قد تقود العقل العام ويمكن أن تنهض من مراكز أبحاث أو أجهزة استخباراتية أو دول قائمة ومستقلة بذاتها أو منصات إعلامية، وانجرار هذا الطوفان على منصات السوشيال ميديا والتي تكون في الغالب تلعب فيما يسمى رأس الحربة في هذا السياق.
تجليات العقل الأحاديوأضاف «عبد الله» في حواره لبرنامج «الشاهد»مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز» أن تجليات العقل الأحادي وأثاره على السياقين الاجتماعي والسياسي واضحة للغاية، وأي شخص يتأمل واقعنا سيجد أن هناك آثارا شديدة السوء على هذا الواقع من نتاجات محاولة قولبة العقل العام وتنميطه.
وتابع: «هناك محاولة تقديس ما قبل ثورة يونيو 1952 والحديث طوال الوقت بأن ثورة يوليو هبطت من السماء، والهدف من كل هذا السيناريو هو انتقاد فكرة الدولة الوطنية، لان الهجوم على ثورة 52 يخفي داخله محاولة الهجوم على الدولة الوطنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن ندوة «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري» تأتي في إطار مبادرة الحزب الخاصة بمشروع الوعي، والتي نظم الحزب في ضوءها أكثر من 10 ندوات.
جاء ذلك خلال ندوة ينظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد، بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
شارك فى الندوة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، ويدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
واضاف رئيس حزب الاتحاد إن الحزب يفتح مساحة جديدة للتعامل مع مؤسسات العمل المدني ومنها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، مشيرًا إلى أن هناك مساحة للحرية في كل شيئ داخل الدولة المصرية وبالتالي يجب استغلالها بالشكل الأمثل من النخبة والمثقفين خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية مستهدفة والخطط قائمة وتجدد، والصهاينة لا يتوانون عن استغلال الفرصة، خاصة وأن مصر بمثابة الجائزة الكبرى بالنسبة لهم.