العرب القطرية:
2025-04-22@11:04:45 GMT

مؤتمر دولي يطرح ابتكارات إعادة التأهيل

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

مؤتمر دولي يطرح ابتكارات إعادة التأهيل

اختتم مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل أعماله بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين من مختلف دول العالم الذي استمر ثلاثة أيام.
سلط المؤتمر الذي نظمه مركز قطر لإعادة التأهيل التابع لمؤسسة حمد الطبية الضوء على التزام دولة قطر بتطوير خدمات إعادة التأهيل، وعرض جهود الدولة في تقديم برامج مكثفة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات إعادة التأهيل الفردية لكل مريض.

 
حضر المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام أكثر من 1500 مشارك بشكل حضوري وعبر الإنترنت بمن فيهم خبراء بارزون في إعادة التأهيل من عدة دول، بالإضافة إلى المتخصصين والباحثين. 
وقدم المؤتمر منصة للحضور من خلال المحاضرات التفاعلية والعروض التقديمية التي تحفز التفكير إلى جانب حلقات النقاش التفاعلية للتعرف على التوجهات الحديثة ومشاركة الأفكار القيمة والتعاون في المناهج المبتكرة وإعادة تشكيل برامج إعادة التأهيل. 
شارك في المؤتمر متحدثون خبراء وممثلون عن مستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب متحدثين معروفين من المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنطقة الشرق الأوسط ودولة قطر. 
وكانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري - وزيرة الصحة العامة قد حضرت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما التقت سعادتها بقادة من مستشفى جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية الذين شاركوا في فعاليات المؤتمر.
وقالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر: «إن مؤتمر قطر الدولي الأول لإعادة التأهيل، بمثابة منصة محورية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال إعادة التأهيل خاصة بمشاركة الخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم». 
وأضافت: «إن انعقاد المؤتمر تحت شعار «تحويل الممارسات الخاصة بإعادة التأهيل: اكتشاف المسارات العالمية، والتطورات، والابتكارات» نتج عنه طرح أفكار ومبادرات التغيير التحويلي.
وأكدت أن المؤتمر سوف يعزز بشكل كبير رعاية المرضى في كافة أنحاء العالم حيث ينقل المشاركون في المؤتمر المعرفة والأفكار الجديدة وأفضل الممارسات إلى أماكن عملهم، مما يؤدي لتطوير الخدمات المقدمة لمرضى إعادة التأهيل».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤسسة حمد الطبية إعادة التأهیل

إقرأ أيضاً:

مشاركون في مؤتمر أبحاث التوحد يؤكدون أهميته في تبادل الخبرات المتخصصة

أكد مشاركون في "المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد 3" الذي انطلقت أعماله في أبوظبي أمس، أهمية المؤتمر في تطوير أساليب التعامل مع اضطراب طيف التوحد، بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تشخيص أسبابه عبر تحليل البيانات الجينية والتصوير العصبي، وتطوير برامج تدخل مخصصة بناءً على الاحتياجات الفردية، وتقديم حلول عملية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز الدمج المجتمعي.

وقالوا على هامش فعاليات الحدث، إن انعقاد المؤتمر في "عام المجتمع 2025"، يؤكد دور الإمارات في دعم وتعزيز جهود تمكين أصحاب الهمم، وخاصة ذوي اضطراب طيف التوحد، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يعزز القيم الإنسانية والابتكار.

وأكدت فاندانا سودهير، الأمين العام الاجتماعي، وحرم سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات، أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المؤتمر، لا سيما في ظل التركيز الوطني لدولة الإمارات هذا العام على مفهوم "الاندماج المجتمعي".

وأثنت، على الجهود المتواصلة التي يبذلها الأخصائيون والممارسون لتطوير أساليب مبتكرة في التعامل مع التحديات اليومية التي تواجه الأطفال من ذوي التوحد، مشيرة إلى أن المؤتمر يشكّل منصة معرفية ثرية تجمع بين الخبراء والباحثين والممارسين من التخصصات المختلفة، بما يسهم في تبادل أحدث ما توصلت إليه البحوث والتقنيات في هذا المجال الحيوي.

وأعربت سودهير، عن اعتزازها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الممتدة على مدار أربعة أيام، مشيرة إلى أن خلفيتها الأكاديمية والمهنية في مجال تنمية الطفولة، وخبرتها في التعامل مع فئات متعددة من الأطفال، سواء من الموهوبين أو من ذوي التوحد، تجعل من تواجدها في هذا الحدث تجربة ذات قيمة كبيرة على المستويين الشخصي والمهني، كما أعربت عن تطلعها إلى أن تسهم مخرجات المؤتمر في تمكين الأطفال وأسرهم وتعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع.

من جانبه أوضح آندي فولكنر، الرئيس التنفيذي لشركة "توبلاند" العاملة في مجال توفير المنتجات والخدمات المساندة لأصحاب الهمم، أن "غرفة تجربة واقع التوحد" تمثل تجربة حسّية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتحديات المصابين بالتوحد، مشيرا إلى أن تطويرها تم على مدى أربع سنوات بمشاركة 140 طفلًا وبالغًا من ذوي التوحد في المملكة المتحدة.

وقال إن التفاصيل داخل الغرفة من الإضاءة والروائح إلى الأصوات والمهام، صُممت بناءً على تجارب وملاحظات مباشرة من أفراد مصابين بالتوحد، بهدف خلق بيئة تُحاكي واقعهم اليومي وتعكس صعوباتهم الفعلية في التفاعل مع محيطهم.

وأضاف أن "غرفة تجربة واقع التوحد" التي تُعد الثانية من نوعها عالميًا، تُتيح للأفراد اختبار ظروف مشابهة لتلك التي يعيشها المصابون، من خلال تعديل المؤثرات الحسية وتكليفهم بمهام بسيطة كانت ستُنجز بسهولة في الوضع الطبيعي، لكنها تُظهر بوضوح حجم التحديات التي يواجهها المصابون بالتوحد في حياتهم اليومية.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: 5.23 تريليون درهم حجم التجارة الخارجية للإمارات في 2024 الجزيرة يجني ثمار «التخطيط السليم» للمستقبل المشرق

وأشار فولكنر، إلى أن "توبلاند" تركز حاليًا على تطوير حلول ملموسة بتقنيات متقدمة، تشمل العصا البيضاء الأكثر تطورًا عالميًا، وغيرها من الابتكارات المخصصة لدعم أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، لافتا إلى أن صالة العرض التابعة للشركة في منطقة الباهية بأبوظبي، تتضمن خمس مناطق رئيسية، منها "مركز الابتكار" الذي يحتضن الأفكار المحلية الموجهة لأصحاب الهمم ويصلها بالمستثمرين والجهات المعنية، إلى جانب منطقة مخصصة لتقنيات الشاطئ، وغرفة فندقية ذكية، وبيئة تعليمية نموذجية معدّة لدمج الطلبة من أصحاب الهمم، بالإضافة إلى غرفة واقع التوحد.

وأكد أهمية الاطلاع المباشر على هذه البيئات التفاعلية لفهم طبيعة الاحتياجات الفعلية، بما يسهم في دعم جهود الدمج الشامل وتطوير الخدمات الموجهة لفئة التوحد.

بدوره ذكر ديفد جيسلاك، الرئيس والمؤسس لشركة "Exercise Connection" الأميركية، أن التمرين البدني المنتظم والمنظم هو الركيزة الأهم في دعم وتمكين أصحاب الهمم، لا سيما الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد، مؤكدًا أن الرياضة التقليدية قد تكون غير مناسبة في كثير من الأحيان لهذه الفئة، لما تنطوي عليه من عناصر لا تتماشى مع احتياجاتهم الإدراكية والنفسية والسلوكية.

وقال إن الرياضة العشوائية قد تعيق اندماج المصابين بالتوحد بسبب افتقارها للتنظيم واعتمادها على التفاعل الاجتماعي، في حين أن التمارين المنظمة والمكررة أكثر ملاءمة لهذه الفئة التي تزدهر في بيئات مستقرة.

وأضاف أن تعزيز التمارين الفردية أو ضمن مجموعات صغيرة هو النهج الأنسب لتحفيز النشاط البدني لدى المصابين بالتوحد، لما له من فوائد تتعدى الجانب الجسدي لتشمل التطور السلوكي واللغوي والاجتماعي، والحد من السلوكيات النمطية.

ولفت إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت أن ممارسة التمارين لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا كافية لتحقيق نتائج إيجابية، داعيًا إلى اعتماد هذا النهج كنقطة انطلاق قابلة للتوسع تدريجيًا.

وأعرب عن سعادته بتواجده في دولة الإمارات، مشيدًا بالجهود المبذولة في دعم مسيرة تمكين أصحاب الهمم، خاصة ذوي طيف التوحد، على مستوى أبوظبي والمنطقة بشكل عام.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سلامة تسلم دعوة للمشاركة في مؤتمر اقتصادي دولي في باريس
  • مؤتمر الأشعة: الذكاء الاصطناعي يحسّن التشخيص
  • طارق حمان يُجرّب وصفة “ماكينزي” لإعادة هيكلة مكتب ONEE
  • شرطة عمان السلطانية تشارك في مؤتمر لتعزيز جهود مكافحة المخدرات
  • مشاركون في مؤتمر أبحاث التوحد يؤكدون أهميته في تبادل الخبرات المتخصصة
  • السليمانية.. مؤتمر دولي للطاقة المتجددة بمشاركة 122 بحثاً
  • لن تستطع بريطانيا ان تفرض على السودان ما لا يريده الشعب السوداني
  • مؤتمر دولي بجامعة القاهرة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي فى العلاج الطبيعي
  • انطلاقة أعمال مؤتمر طب الطوارئ الأول بالقصيم
  • انطلاق أعمال مؤتمر طب الطوارئ الأول بالقصيم