العرب القطرية:
2025-03-31@22:56:28 GMT

احتجاجات عنيفة في هولندا ضد حرق القرآن

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

احتجاجات عنيفة في هولندا ضد حرق القرآن

أعلنت الشرطة الهولندية، أمس الأحد، اندلاع احتجاجات عنيفة بسبب اعتزام متطرفين يمينيين حرق نسخة من المصحف الشريف بشكل علني في مدينـــــــــة أرنهيم وسط البــــــلاد.
وقالت الشرطة في بيان لها: إن بعض المتظاهرين هاجموا عناصرها بألعاب نارية وحجارة عندما تدخلت الشرطة واعتقلت ثلاثة أشخاص.
وكان إدوين واجنسفيلد، رئيس مجموعة بيجيدا اليمينية المتطرفة في هولندا، قد حاول أمس الأول السبت حرق نسخة من المصحف الشريف قبل أن يمنعه متظاهرون مناهضون من القيام بذلك، وفقا لمسؤولين.


يذكر أن واجنسفيلد كان قد أدين من قبل بإهانة المسلمين، كما أثار حالة من الغضب في العديد من المناسبات بتمزيق القرآن، وهو ما قوبل بإدانة عدد من الدول والمنظمات الإسلامية.
وفي يوليو الماضي، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين أعمال الكراهية الدينية مثل حرق القرآن الكريم في أعقاب تكرر حرق نسخة من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية من بينها السويد.
ونص القرار على إدانة أي دعوة وإظهار للكراهية الدينية، ومنها الأنشطة الأخيرة، العلنية والمتعمدة، التي أدت إلى نزع صفة القداسة عن القرآن الكريم، ودعوة الدول لاعتماد قوانين تسمح لها بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: هولندا الشرطة الهولندية حرق القرآن احتجاجات في هولندا

إقرأ أيضاً:

مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى

بغداد اليوم – بعقوبة

على مقربة من ضفاف نهر ديالى، تقف مقبرة الشريف في مدينة بعقوبة كشاهد على تاريخٍ حافل بالتنوع القومي والمذهبي، لكنها في الوقت ذاته تحتضن بين جنباتها قصصًا من الألم والفقدان، سطّرتها الحروب والنزاعات الدامية التي شهدتها المحافظة على مدار العقود الماضية. لم تعد هذه المقبرة مجرد مكان لدفن الموتى، بل تحوّلت إلى نقطة تلاقي لآلاف العوائل التي مزقتها الحروب، حيث يجتمع أبناؤها في الأعياد لزيارة قبور أحبائهم، في مشهد يُجسد حجم المأساة التي عاشها العراقيون.

حكايات نزوح ولقاء عند القبور

في القسم الشرقي من المقبرة، يقف عبد الله إبراهيم، وهو رجل مسنٌّ، عند قبور أربعة من أقاربه، تحيط به ذكريات لا تزال حاضرة رغم مرور الزمن. يقول في حديث لـ"بغداد اليوم": "جئت من إقليم كردستان قبل ساعة من الآن لزيارة قبور أقاربي، حيث نزحت من قريتي في حوض الوقف منذ 17 عامًا، وهذه القبور تمثل لي نقطة العودة إلى الأصل، فأنا أزورهم لأقرأ الفاتحة وأستذكر إرث الأجداد والآباء، الذي انتهى بسنوات الدم".

يشير عبد الله إلى أن حوض الوقف، الذي كان يُعد من أكبر الأحواض الزراعية في ديالى، تحول إلى منطقة أشباح بعد موجات العنف التي عصفت به، حيث اضطر آلاف العوائل إلى مغادرته، تاركين خلفهم منازلهم وأراضيهم، لتظل القبور هي الرابط الوحيد الذي يجمعهم بموطنهم الأصلي.

شتات القرى يجتمع في المقبرة

على بعد أمتار منه، يقف أبو إسماعيل، وهو أيضًا أحد النازحين من الوقف، لكنه اتخذ طريقًا مختلفًا، إذ نزح مع أسرته إلى المحافظات الجنوبية. لكنه، كما يقول، يعود في كل عيد ليقرأ الفاتحة على قبور أقاربه المدفونين هنا. يوضح في حديثه لـ"بغداد اليوم": "القبور جمعت شتات قرى الوقف، حيث لا يزال 70% من سكانها نازحين، والعودة بالنسبة للكثيرين أمر صعب، خاصة بعدما اندمجت العوائل النازحة في المجتمعات التي استقرت بها".

يتحدث أبو إسماعيل بحزن عن سنوات النزوح، مؤكدًا أن كل محافظة عراقية تكاد تضم عائلة نازحة من ديالى، هربت من دوامة العنف والإرهاب الذي اجتاح مناطقهم.

الوقف.. جرح لم يندمل

أما يعقوب حسن، الذي فقد شقيقين شهيدين وعددًا من أبناء عمومته، فقد نزح إلى العاصمة بغداد منذ 17 عامًا، لكنه يرى أن مقبرة الشريف باتت تجمع شتات القرى النازحة من حوض الوقف ومناطق أخرى من ديالى، فتتحول إلى مكان للقاء العوائل التي فرّقتها الحروب.

يقول يعقوب: "كنا نعيش في منطقة تجمعنا فيها الأخوّة والجيرة، لكن الإرهاب مزّق هذه البيئة المجتمعية المميزة بتقاليدها. الوقف كان من أكثر المناطق تضررًا على مستوى العراق، واليوم يبدو أن قبور الأحبة وبركاتهم هي ما تجمعنا بعد فراق دام سنوات طويلة".

هكذا، تبقى مقبرة الشريف شاهدًا حيًا على المآسي التي عاشتها ديالى، ومرآة تعكس حجم الفقدان والشتات الذي طال العوائل بسبب دوامة العنف، لكنها في الوقت ذاته تظل رمزًا للصلة التي لا تنقطع بين الأحياء وأحبائهم الذين رحلوا، وسط أمنيات بأن يكون المستقبل أكثر أمنًا وسلامًا.

مقالات مشابهة

  • 1000 نسخة من كتاب «الأول» للقادمين إلى دبي
  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد التقديم والشروط والأوراق المطلوبة
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
  • قبل الكلاسيكو المنتظر.. الاتحاد يتفوق على الشباب في كأس الملك
  • هولندا تشتبه في أوكراني نفذ طعنا بأمستردام
  • أوكراني من دونيتسك..هولندا تكشف جنسية المتورط في الطعن العشوائي في أمستردام
  • هولندا تكشف عن هوية منفذ هجوم أمستردام
  • الشريف: أزمة سعر الصرف تُدار بقرارات تمس المواطن بدلاً من إصلاحات جذرية
  • احتجاجات واسعة في المغرب منذ استئناف الحرب على غزة
  • سفير السودان لدى سلطنة عُمان يقدم نسخة من أوراق اعتماده