احتجاجات عنيفة في هولندا ضد حرق القرآن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة الهولندية، أمس الأحد، اندلاع احتجاجات عنيفة بسبب اعتزام متطرفين يمينيين حرق نسخة من المصحف الشريف بشكل علني في مدينـــــــــة أرنهيم وسط البــــــلاد.
وقالت الشرطة في بيان لها: إن بعض المتظاهرين هاجموا عناصرها بألعاب نارية وحجارة عندما تدخلت الشرطة واعتقلت ثلاثة أشخاص.
وكان إدوين واجنسفيلد، رئيس مجموعة بيجيدا اليمينية المتطرفة في هولندا، قد حاول أمس الأول السبت حرق نسخة من المصحف الشريف قبل أن يمنعه متظاهرون مناهضون من القيام بذلك، وفقا لمسؤولين.
يذكر أن واجنسفيلد كان قد أدين من قبل بإهانة المسلمين، كما أثار حالة من الغضب في العديد من المناسبات بتمزيق القرآن، وهو ما قوبل بإدانة عدد من الدول والمنظمات الإسلامية.
وفي يوليو الماضي، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا يدين أعمال الكراهية الدينية مثل حرق القرآن الكريم في أعقاب تكرر حرق نسخة من المصحف الشريف في عدد من الدول الأوروبية من بينها السويد.
ونص القرار على إدانة أي دعوة وإظهار للكراهية الدينية، ومنها الأنشطة الأخيرة، العلنية والمتعمدة، التي أدت إلى نزع صفة القداسة عن القرآن الكريم، ودعوة الدول لاعتماد قوانين تسمح لها بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: هولندا الشرطة الهولندية حرق القرآن احتجاجات في هولندا
إقرأ أيضاً:
يوسف الشريف: “الصنادقية” رواية تحيي التاريخ وتواجه تحدي نجيب محفوظ
نجح الكاتب يوسف الشريف في خطف الأضواء بعد فوزه بـ جائزة القلم الذهبي المركز الثالث عن روايته “الصنادقية”، التي تأخذ القارئ في رحلة داخل أعماق القاهرة القديمة.
يوسف الشريف: “الصنادقية” تعيد تقديم تاريخ مصر برؤية مختلفةأكد الكاتب يوسف الشريف، الحائز على جائزة القلم الذهبي، أن روايته “الصنادقية” تقدم زاوية جديدة لتاريخ مصر من خلال شخصياتها الإنسانية. وقال الشريف: “الرواية تتناول قصة إمام جامع يختفي فجأة، لكن السرد لا يقتصر على اختفائه، بل يسلط الضوء على حكايات الأشخاص الذين تعاملوا معه قبل وبعد الحادث. من خلال هذه القصص، لا أروي فقط مصائر أبطال العمل، بل أعيد تقديم تاريخ مصر بطريقة غير تقليدية.”
تحدي الكتابة عن مكان كتب عنه نجيب محفوظوعن اختياره الصنادقية مسرحًا للأحداث، قال الشريف: “هذه الحارة ليست مجرد مكان في الرواية، بل جزء من التاريخ الأدبي، فهي نفس المنطقة التي كتب عنها نجيب محفوظ في ‘زقاق المدق’. كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو كيف أكتب عن هذا المكان بطريقة مختلفة، دون تقليد محفوظ، وأخلق بصمة خاصة بي في السرد.”
تجربة شخصية تتحول إلى روايةوأوضح الشريف أن ارتباطه بالصنادقية يعود إلى طفولته، حيث عمل مع والده تاجر الخيوط هناك لسنوات طويلة. وأضاف: “كنت أذهب مع والدي يوميًا إلى الصنادقية لمدة خمس سنوات تقريبًا، وهذا ما منحني معرفة حقيقية بالمكان وأهله، مما انعكس على تفاصيل الرواية وجعلها أكثر واقعية.”
سر الفوز بالجائزةوعن فوزه بجائزة القلم الذهبي، قال الشريف: “الحمد لله، الرواية لاقت إعجاب لجنة التحكيم والقائمين على الجائزة، وهذا هو السبب الأساسي للفوز. كما أن المملكة العربية السعودية تتبنى مشروعًا ثقافيًا مهمًا يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الحقيقي ورعاية المواهب الأدبية، وهو ما يجعلني أشعر بالفخر لأن عملي كان جزءًا من هذا الاهتمام.”