لابيد: الرهائن في البيت أولا أما السنوار فسنقتله لاحقا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في كلمة يوم الأحد، على أن الأولوية هي عودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس إلى منازلهم.
إقرأ المزيد محملة إسرائيل المسؤولية.. حركة حماس تؤكد أن عددا كبيرا من الرهائن قتل على الأغلب مؤخرا (فيديو)وأضاف يائير لابيد أنه وبدون إعادتهم إلى المنزل سيبقى الإسرائيليون في حالة انقسام كالشظايا، مردفا بالقول "علينا إعادة الرهائن فورا".
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية قائلا "أما رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيي السنوار فسنقتله لاحقا.. يحيى السنوار نستطيع قتله حتى في فبراير.. وسنقتله عاجلا أم آجلا"، وفق ما نقلته قناة "راي نيوز" الإيطالية.
كما نشر لابيد سلسلة تغريدات على منصة "X"، حيث قال: "قلوبنا محطمة.. ما دام هناك إسرائيلي واحد أسيرا في أنفاق حماس، ستبقى قلوبنا محطمة.. طالما هناك مختطفون في غزة ومحتجزون فإن المهمة ليست كاملة.. طالما أنهم لا يعودون إلى المنزل، فنحن جميعا سجناء".
עד שהם לא יחזרו הביתה, החוזה הישראלי נשבר. הוא מוטל בפנינו על רצפת ההיסטוריה, שבור לרסיסים. הדרך היחידה לאחות את השברים, היא לשים בצד את כל השיקולים חוץ מאחד: החובה להביא אותם הביתה. pic.twitter.com/8nkMhG9Vt0
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 14, 2024وأضاف "يجب على الحكومة الإسرائيلية مواجهة هذا الاختبار وعلينا أن نعيد الرهائن إلى الوطن.. لا يوجد خيار آخر".
وأردف بالقول "إلى أن يعودوا إلى ديارهم، يتم كسر العقد الإسرائيلي إنه يرقد أمامنا على أرضية التاريخ مكسورا إلى أشلاء والطريقة الوحيدة لعلاج الكسور هي تنحية جميع الاعتبارات جانبا".
אם זה יהיה קשה מנשוא, נישא את זה. אם זו תהיה קריעת ים סוף, כבר קרענו אותו. ממשלת ישראל חייבת לעמוד במבחן הזה. חייבת להחזיר הביתה את החטופים. אין אפשרות אחרת
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 14, 2024هذا، وتستمر العمليات الحربية والاشتباكات بمختلف المحاور لليوم الـ100 من الحرب في قطاع غزة، فيما ينذر الهجوم على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 23968 قتيلا و60582 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 522 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT + قناة "راي نيوز" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات وفيات يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ظهور السنوار مقاتلا في ما خفي أعظم يثير الإحباط لدى الإسرائيليين
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية البرنامج الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة ضمن برنامج "ما خفي أعظم" بعنوان "الطوفان"، مركزة على ما اعتبرته كشفا غير مسبوق لتحركات قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعركة وتفاصيل التخطيط لعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأفردت قناة "كان 11" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن الوثائقي، مشيرة إلى أن "اللقطات أظهرت يحيى السنوار وهو يتنقل بين مبانٍ متهدمة في رفح متنكرا، حيث ظهر وهو يدرس خرائط ويصدر تعليمات حول كيفية القتال في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال لقاء جمعه بقائد كتيبة تل السلطان في مدينة رفح، محمود حمدان، الذي قُتل بعد أيام".
ولفتت القناة إلى أن الوثائقي أظهر السنوار وهو يقود المعركة من داخل مبنى كانت قوات الجيش قد "طهرته"، ويبدو أنها تواجدت فيه حيث كُتبت على جدرانه كلمات بالعبرية مثل "شمال" و"غرب".
كما ظهر في الوثائقي القائد عز الدين الحداد، الذي يُعتبر حاليا الشخص الثاني في الذراع العسكرية لحماس.
وفي السياق ذاته، أشارت قناة "آي 24" الإسرائيلية إلى أن وثائقي الجزيرة عرض لأول مرة لقطات من الفترة التي سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك صور التقطت للسياج الأمني من الجو، والوسائل الإلكترونية التي كان يفترض أن تشكل دفاعا ضد الاختراق.
إعلان
حماس لا تزال موجودة
وأظهر الوثائقي أيضا عناصر من الذراع العسكرية لحماس وهم يقيسون سمك الإسمنت في الجدار لتحديد كمية المتفجرات اللازمة لتفجيره.
واستنكرت القناة الإسرائيلية حصول حماس على هذه المعلومات الاستخبارية بهذه السهولة، معتبرة ذلك "أمرا لا يعقل"، كما عرض الوثائقي تعليمات بدء العملية التي أعدها القائد محمد الضيف للهجوم.
وخلصت التقارير الإسرائيلية إلى أن حماس تحاول، من خلال هذه المشاهد، بث رسالة بأنها لا تزال موجودة وقادرة على إعادة بناء نفسها والبقاء.
وأشارت إلى أن هذه المقاطع المصورة تضاف إلى مقاطع أخرى حصرية سبق أن بثتها شبكة الجزيرة، التي أغلقت مكاتبها في القدس ورام الله والأراضي الفلسطينية.