العرب القطرية:
2024-07-03@21:01:02 GMT

لندن تحذر من شن ضربات جديدة ضد «الحوثيين»

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

لندن تحذر من شن ضربات جديدة ضد «الحوثيين»

حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الأحد من أن المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين في اليمن إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر.
وفي مقال نشرته صحيفة صنداي تلغراف، كتب كامرون «لقد وجهنا رسالة لا لبس فيها مفادها أن تصرفات الحوثيين مرفوضة ونحن مصممون على وضع حد لها، سندافع دائما عن حرية الملاحة.

وقبل كل شيء، سنكون مستعدين لتنفيذ أقوالنا».
وأكد وزير الخارجية أن «إبقاء الممرات البحرية مفتوحة هو مصلحة وطنية حيوية»، على الرغم من انعكاس ذلك على ارتفاع الأسعار «في بريطانيا وفي العالم».
ويأتي هذا التصريح في سياق ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي حذر من أنه «لن يتردد» باتخاذ «مزيد من الإجراءات» لضمان حرية حركة التجارة الدولية «عند الحاجة».
تصاعدت حدة التوتر في الأشهر الأخيرة في البحر الأحمر مع تنفيذ الحوثيين هجمات استهدفت حركة الملاحة البحرية، تضامنا مع الفلسطينيين، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفجر الجمعة الماضي، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف عسكرية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، والذين يسيطرون على أجزاء شاسعة من شمال اليمن، مما أثار مخاوف من تصعيد إقليمي للنزاع في غزة.
كما استهدفت ضربات أمريكية جديدة فجر أمس الأول السبت موقع رادار للحوثيين في صنعاء.
وأكد كامرون أن هذه الأعمال العسكرية «ساهمت في تقليص قدرات الحوثيين»، مشيراً إلى أن هذه الضربات «ضرورية ومتناسبة وشرعية» و»منفصلة تماما» عن النزاع في غزة.
وأعرب بعض النواب البريطانيين عن أسفهم لعدم ابلاغ البرلمان قبل توجيه الضربات، ومن المقرر أن يتحدث رئيس الوزراء ريشي سوناك أمام النواب عن هذا الموضوع اليوم الاثنين.
وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر الذي من المتوقع أن يصبح رئيسا للوزراء في الانتخابات المقبلة، لشبكة «بي بي سي» الأحد إنه سيؤيد استمرارا محتملا للغارات الجوية في اليمن «بحسب مدى فاعليتها».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: المملكة المتحدة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الحوثيين اليمن حرية الملاحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية

الجديد برس:

أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن الزوارق المسيرة التي تستخدمها قوات صنعاء في عملياتها ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا قد أثبتت فاعليتها بشكل أكبر من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه الزوارق المسيرة يصعب اكتشافها واعتراضها من قبل القوات الغربية في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير أن الحوثيين قد تحولوا مؤخراً إلى استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة في هجماتهم، والتي أثبتت فعاليتها أكثر من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.

ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الزوارق “تستقر على ارتفاع منخفض في الماء، ويبدو أنها محولة من أنواع مختلفة من القوارب السريعة الصغيرة أو قوارب الصيد، مما يجعل اكتشافها صعباً”.

كما أشار التقرير إلى أن السفن التجارية الكبيرة لا تمتلك دفاعات ضد مثل هذه الزوارق، ومن المحتمل أن تكون غير قادرة على تجاوزها.

بالإضافة إلى ذلك بحسب الصحيفة، من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وشركائها اكتشاف هذه الزوارق ومعرفة وجهتها في محيط كبير مثل سواحل اليمن والبحر الأحمر.

وتثير هذه الزوارق المسيرة مخاوف إسرائيلية جديدة بشأن قدرة الحوثيين على استهداف وإغراق السفن التجارية المرتبطة بكيان الاحتلال وتلك العسكرية التابعة للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر.

وكانت قوات صنعاء قد كشفت الأحد الماضي عن أحدث إضافة إلى ترسانتها العسكرية – زورق “طوفان المدمر” المسير.

ويأتي هذا الكشف بعد ثلاثة إعلانات أخرى عن أسلحة نوعية خلال شهر يونيو 2024، مما يؤكد تعاظم قدرات قوات صنعاء العسكرية.

ووفقاً للإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، يتمتع زورق “طوفان المدمر” بقدرة تدميرية عالية، حيث يمكنه حمل رأس حربي يزن 1000-1500 كجم. ويتميز الزورق بتكنولوجيا متقدمة، ويمكن التحكم فيه يدوياً وعن بعد، كما أن سرعته تبلغ 45 ميلاً بحرياً في الساعة، مما يجعله فعالاً في جميع الظروف البحرية.

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لعملية استهداف سفينة “Transworld Navigator” في البحر الأحمر باستخدام زورق “طوفان المدمر” بتاريخ 23 يونيو 2024. وكانت السفينة تابعة لإحدى الشركات التي خالفت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقد نصحت قوات صنعاء طواقم السفن المخالفة لقرار الحظر بالتخلي عن تلك السفن التي قد تصبح هدفاً لقواتها البحرية في أي وقت.

وأكدت قوات صنعاء أن عملياتها البحرية ستستمر وتتصاعد ضد سفن الشركات المخالفة لقرار الحظر، طالما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشهد شهر يونيو كشفاً متتالياً عن أسلحة نوعية، بما في ذلك صاروخ “فلسطين” الباليستي، وزورق “طوفان 1” المسير، وصاروخ “حاطم 2” الباليستي الفرط صوتي.

الجدير بالذكر، إن امتلاك قوات صنعاء لهذه الأسلحة المتطورة يؤكد على تعاظم قدراتها العسكرية، سواء في البحر أو البر، مما يمثل تطوراً لافتاً ويشير إلى تطور قدراتها العسكرية بشكل مستمر.

مشاهد استهداف القوات المسلحة اليمنية لسفينة TRANSWORLD NAVIGATOR التابعة لإحدى الشركات المخالفة لقرار حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة بزورق (طوفان المدمر) -بتاريخ 23 يونيو 2024م مع مناورة ومعلومات للزورق المسير طوفان المدمر الذي يكشف عنه لأول مرة pic.twitter.com/kIiUiwK8SZ

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • فورين بوليسي : الحوثيين أثبتوا أنهم قوة هائلة
  • روسيا تدين الضربات الامريكية البريطانية على اليمن
  • بدعم إيران.. دلالات إعلان الحوثيين عن أسلحة جديدة في هجماتهم البحرية؟
  • صحيفة إسرائيلية: زوارق الحوثيين الانتحارية تثير قلق القوات البحرية الأمريكية والبريطانية
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع "المقاومة العراقية" استهدفت هدفا حيويا في حيفا
  • ”يتم تقطير الضربات على الحوثيين”.. كاتب صحفي يكشف أسباب عدم الحسم وإطالة أمد الصراع الامريكي الحوثي
  • الزوارق المسيرة.. سلاح اليمن المؤرق لترسانة البحرية الأمريكية