إنفانتينو: بطولة آسيا رائعة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وصف رئيس الفيفا جياني إنفانتينو البطولة الاسيوية من خلال موقع «فيفا» بأنها «بطولة رائعة «. وبعد مرور حوالي عام على إقامة المباراة النهائية المثيرة لكأس العالم 2022 في استاد لوسيل، عاد إنفانتينو إلى الملعب الشهير ليشهد بداية البطولة الآسيوية التي تعد مثالاً جيدًا على فوائد توسيع اللعبة العالمية. وقال رئيس الفيفا: يسعدني أن أعود إلى استاد لوسيل الرائع - الذي استضاف المباراة النهائية لأكبر بطولة لكأس العالم 2022 - لحضور المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2023 بين قطر ولبنان» والتي فاز بها العنابي بثلاثية.
وقال إنفانتينو: «كان من الرائع الالتقاء بالعديد من الوجوه المألوفة بالإضافة إلى الأصدقاء والزملاء من مجتمع كرة القدم العالمي. أتمنى التوفيق للجميع في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بقيادة رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في إقامة بطولة رائعة توحد العالم، وحظًا سعيدًا لجميع الدول المشاركة في تقديم عرض رائع».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الفيفا جياني إنفانتينو
إقرأ أيضاً:
ألكاراز يكشف سر «الاحتفال الصاخب»
لندن (رويترز)
كشف كارلوس ألكاراز عن سر فوزه بأول لقب له في بطولة ويمبلدون للتنس في عام 2023، والدفاع عن اللقب بعد عام واحد، إذ يحتفل بصخب في جزيرة إيبيزا.
وفي فيلم وثائقي جديد على منصة نتفليكس للبث بعنوان «كارلوس ألكاراز- طريقي»، يصف الإسباني كيف خالف نصيحة فريقه، وتصرف بتحرر في الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.
وقال اللاعب الذي فاز بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى «كان لديّ صديق لديه بضعة أيام إجازة، وكان سيسافر إلى إيبيزا مع أصدقاء آخرين، انتهى بي الأمر بالذهاب وهم يعرفون سبب ذهابي لهناك، في إيبيزا، لن أكذب، كل شيء تقريباً يتمحور حول الحفلات والتنزه، وفي الأساس، ذهبت إلى هناك للتنزه، لست متأكداً ما إذا كانت هذه هي أفضل طريقة للتعبير عن ذلك، ولكنني ذهبت إلى هناك للخروج من الإطار الذي أعيش فيه».
وربما لم يكن هذا تحضيراً مثالياً لبطولة ويمبلدون، وحذر وكيله ألبرت مولينا من ذلك، لكن ألكاراز، قال إنه اضطر إلى التخلص من التوتر، بعد خسارته أمام نوفاك ديوكوفيتش في قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة 2023، بعد معاناته من التوتر وتقلصات عضلية.
وأتت رحلته إلى إيبيزا بثمارها بشكل مذهل أيضاً، فبعد بضعة أسابيع، عندما كان 20 عاماً، تغلب على الصربي في نهائي ويمبلدون.
وقال مولينا «حاولت أن أشرح له أن الذهاب إلى إيبيزا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام في إجازة، ربما لن تكون فكرة جيدة، بينما يستعد لبطولة كوينز في الأسبوع التالي، ثم بطولة ويمبلدون».
وكرر ألكاراز نفس الخدعة في عام 2024، وسافر في رحلة أخرى إلى إيبيزا قبل موسم الملاعب العشبية، إذ وصفه مدرب اللياقة البدنية خوانخو مورينو بالأنانية.
وفي الفيلم الوثائقي، يتساءل مدربه خوان كارلوس فيريرو، عما إذا كان ألكاراز يتمتع بالتفاني المطلوب لمحاكاة لاعبين من أمثال ديوكوفيتش ورافائيل نادال.
وقال فيريرو مقارنا إياه بديوكوفيتش «لديه فهم مختلف للعمل والتضحية، إنه مختلف لدرجة تجعلني أتساءل إن كان بإمكانه حقا أن يكون الأفضل في التاريخ».
لكن ألكاراز لا يشعر بأي أسف، وتابع «إنهم يريدون حمايتي دائماً، لكنني أكبر في السن، وبدأت أتخذ قراراتي بنفسي، وهذا ما أريده، لا أهتم بنفسي كثيراً، بل أقضي أياماً كثيرة أستمتع بالحياة، ربما أكثر مما ينبغي، ولكنني أريد فعل ذلك بطريقتي».
وألكاراز، الذي سيبلغ 22 عاماً الشهر المقبل، هو المصنف الثاني في بطولة مدريد للأساتذة التي تقام هذا الأسبوع.