«مسلم»: مصر أكثر دراية بألاعيب إسرائيل.. ودولة الاحتلال تحاول تبرير فشلها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، أن مصر هي الأدرى بإسرائيل «وإحنا دخلنا معهم حروب، واتفاقية سلام، وأيضًا في تحكيم دولي في محكمة العدل الدولية على طابا وكسبناها»، وأن المفاوض المصري والقيادة المصرية الأكثر دراية بإسرائيل وألاعيبها وأكاذيبها.
وتابع «مسلم» خلال لقاء عبر قناة «الحدث»، أن إسرائيل لا يمكن أن تفتح مجال للمشاكل في المنطقة غير المشاكل الذي بها الآن خاصة بعد مرور 100 يوم وعدم تحقيق هدفيهم المعلنين وهو إعادة المحتجزين أو قتل قادة حماس، ومع ظهور مظاهرات في إسرائيل تطالب بإقالة نتنياهو كل هذه العوامل تؤدي إلى تصريحات عدائية ومن محاولة توزيع وتبرير الفشل بتهم للجيران هنا أو هناك.
وأشار «مسلم» إلى أن إسرائيل تحاول أن تبرر فشلها وتحاول أن تبتز مصر بتزويع الاتهامات المتكررة التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفا أن إسرائيل تعلم وتدرك أهمية مصر ودورها وقوتها والاتفاقيات التي وقعت معها فيها، وخطورة انتقاد أو محاولة الخروج عن هذه الاتفاقيات، لافتًا إلى أن إسرائيل أصبحت في أزمة، والجميع يرى في الصحف الأمريكية عن التباعد ما بين بايدن ونتنياهو وتحاول حل هذه الأزمة بتوسيع نطاق الحرب، والمشاكل بين الجيران، وهي تعلم عند مصر أن الأمر يعد صعبًا للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلا إنها تبعث رسالة قوية للعالم، فالفلسطينيين لا يفرطون في أرضهم، والتمسك بها مطلب أساسي حتى وإن كانت تراب، إذ تعكس هذه المشاهد التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه في الأرض.
رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيليولفت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن النازحين يذهبون إلى أماكنهم وهم لا يعلمون مكانها، مشيرًا إلى أنهم يعلقون بثبات «نحن سننصب الخيام وسنظل في هذا المكان تمسكًا بالأرض»، وهذه رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرا الماضية.
الموقف المصري يرفض تهجير الفلسطينيينأكد أن مصر ترفض رسميًا وشعبيًا فكرة التهجير بشكل قاطع، ووضعت خطوطًا حمراء واضحة حول هذا الأمر خلال 15 شهرا الماضية، وتعرضت لضغوضات وإغراءات من أجل قبول مخططات التهجير ولكن الرفض المطلق كان سيد القرار.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع كجزء من استراتيجيتها إلى جانب القصف والدمار، ولكن مصر تعاملت مع هذه التحديات بطرق إبداعية وقامت بتقديم المساعدات بطرق متعددة، سواء من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح، أو الإنزال الجوي، أو المخيمات في دير البلح وخان يونس ورفح وغيرها، قائلا: «كل هذه الصور من الدعم الإغاثي الذي قدمته مصر كانت إحدى الأدوات التي جعلت الغزيين يتمسكون بأرضهم فضلًا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي».