ياسين: القرار 1701 بات مجرد ورقة لا قيمة لها على أرض الواقع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
رأى عضو كتلة التغيير النائب ياسين ياسين أن "موقف لبنان من الحرب الإسرائيلية ضد غزة واضح لا لبس فيه، سواء لجهة ادانته بكل فئاته السياسية وطوائفه ومذاهبه الجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية التي ترتكبها الآلة العسكرية الاسرائيلية، أم لجهة تأييد حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة ذات سيادة كاملة، لكن وبالرغم من اصطفاف كل اللبنانيين خلف الشعب الفلسطيني وتحديدا في غزة، تبقى أولويتهم، حماية لبنان وتحييده عن هذه الحرب التي من شأنها إن اندلعت انطلاقا من جنوب لبنان، ان تقضي على ما تبقى من مقومات للدولة اللبنانية".
ولفت في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية الى أن "القرار الدولي 1701 على أهميته، بات مجرد ورقة لا قيمة لها على ارض الواقع بسبب عدم التزام إسرائيل به، وما مئات الشكاوى اللبنانية ضد الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان، سوى خير دليل على تعاطي الدول بازدواجية مع مضمون القرار المذكور". واعتبر ان "الحل ليس فقط بالتطبيق التقني للقرارات الدولية، انما بالضغط الدولي على الكيان الإسرائيلي لإجباره على احترام المواثيق والعهود والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن وفي طليعتها القرار 425 الداعي الى انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، ما يعني من وجهة نظر ياسين ان العقدة لدى إسرائيل، وعلى المجتمع الدولي بالتالي أن يسهم بصدق ولو لمرة واحدة في اجبار إسرائيل على احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
أفادت “وكالة الأنباء المركزية” بلبنان أن وزير الخارجية يوسف رجي سيستدعي السفير الإيراني في لبنان مجتبى اغماني خلال اليومين المقبلين، وذلك على خلفية ما دوّنه على صفحته على “X” حول موضوع حصرية السلاح.
ويشار إلي أن أماني كتب على “أكس”، “إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول.
وأضاف : ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة.
وتابع : وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا.
واستطرد : “نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة.
وختم : ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه.