«مسلم»: إسرائيل تحاول ترويج الأكاذيب لمحاولة تعويض فشلها في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن مصر قدمت مساعدات لقطاع غزة، بأكثر من 7 أطنان أدوية، و50 طن مواد غذائية والعديد من المساعدات الأخرى.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تعبر من خلال معبر كرم أبو سالم، وإسرائيل تراجع وتعيد أحيانا الكثير من المساعدات وهو ما شهد عليه أحد نواب الكونجرس الأمريكي الديمقراطي الذي زار المعبر منذ أيام.
ولفت «مسلم» خلال لقاء عبر قناة «الحدث»، إلى أن إسرائيل تعلم تمامًا أن مصر لم تصدر أي أسلحة لحماس، وأن مصر قضت على الأنفاق، مضيفًا أن مصر قضت على العمارات الملاصقة للحدود مع غزة لمنع مثل هذه المواقف وأنشئت منطقة عازلة وسور كبير يمنع أي شيء.
وتابع: لو كانت إسرائيل رصدت أي أسلحة جرى تسريبها من خلال أجهزتها الكثيرة، لكان هناك موقف آخر، موضحا: «إسرائيل تحاول أن تبتز مصر بكثير من الشائعات وكثير من الأكاذيب لمحاولة تعويض فشلها في غزة»، مشيرًا إلى أن أي خلل أو انتقاص من الاتفاقية من قبل إسرائيل، فإن مصر ستدرس الأمر والرد المصري سيكون قويًا لأنه أمر غير مسموح به، وإسرائيل لم تنتقص من الاتفاقية ولا تدخل محور صلاح الدين المعروف بـ«فيلادلفيا» خلال الأسابيع الماضية كما أشاعت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مسلم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير مشترك للمنظمات ومنها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفشل" من جانب آخر في "منع نهب شاحنات المساعدة، أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها"، مشيرة بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات بجنوب قطاع غزة، نهب المساعدات الإنسانية وجباية إتاوة.
وأكدت المنظمات غير الحكومية ، أنه في "بعض الحالات" وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية، أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وذكرت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، و69 يوميا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وأحصت المنظمات الـ29 أيضا سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
وأشارت إلى انه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة، تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأميركية.
وأضافت أنه "ليس فقط لم تستجب إسرائيل للمعايير الأميركية"، إنما قام جيشها "في الوقت نفسه، باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما شمالي غزة.
وكانت ثماني منظمات غير حكومية بينها "سايف ذا تشيلدرن" و"كير" و"ميرسي كورب" قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".
المصدر : وكالة سوا