أبو عبيدة: الاحتلال دمر معظم مساجد قطاع غزة في حرب دينية تكمل الحرب على الأقصى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تسجيل مصور، بعد مرور 100 يوم من العدوان على قطاع غزة، إن الاحتلال دمر معظم مساجد قطاع غزة ودنس وحرق وجرف كل الجوامع التي وصلتها آلياته.
مقطع مهم جداً من كلمة #أبو_عبيدة التي بثّتها قناة #الجزيرة، قبل قليل، يؤكد فيه للمسلمين أنّ العدو دمّر معظم مساجد قطاع #غزة، وعطّل الأذان والصلاة في “حرب دينية” واضحة المعالم، هي امتداد للعدوان على #المسجد_الأقصى المبارك، داعياً الأمّة الإسلامية كلَّها إلى نصرة الدماء البريئة،… pic.
وذكر أبو عبيدة، "نرى أن من واجبنا الجهادي والديني أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني وخلال 100 يوم دمر معظم مساجد قطاع غزة ودنس وأحرق وجرف تلك التي وصلت إليها آلياته على الأرض".
وتابع، "الاحتلال أوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة استكمالا لما بدأته عصابات الصهيونية الدينية من حرب على المسجد الاقصى وهذا هو نذير شؤم ودمار على هؤلاء القتلة النازيين إذ لا قبل لهم بالحرب على الله وهذا ثابت بنص التوراة والإنجيل والقرآن".
وأكد أبو عبيدة أن على المسلمين أن يعوا حقيقة الصراع قائلا، " هذه دعوة أيضا لكل مسلم على وجه الأرض أن يعي طبيعة الصراع وخلفياته وطبيعة هذه الحكومة الصهيونية المجرمة سليله عصابات الهاجانا الإرهابية".
وأضاف، "أن أضعف الإيمان لمن عجز عن نصرة الدماء البريئة أن ينصر دين الله إذ هدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا، فلتقم صلوات القيام والقنوت في هذا الشهر الحرام في كل مساجد العالم ولترفع الدعوات لرب العالمين بنصر عباده المؤمنين ودحر وتدمير المجرمين المعتدين".
ووجه "أبو عبيدة" التحية لصمود أهل غزة بعد أكثر من ثلاثة شهور من العدوان الذي خلف نحو 24 ألف شهيد"، قائلا إن "معركة طوفان الأقصى هي معركة الكل الوطني الفلسطيني يقاتل فيها شعبنا، وإن أي حديث سوى وقف العدوان عن أهلنا ليس له قيمة في مسار هذه المعركة التي تتوسع يوما بعد يوم وتحرق هذا العدو وكل من دعمه وسانده وأعانه".
وقال "أبو عبيدة" في التسجيل إن "أي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة"، في نفي قطعي لقبول حركة "حماس" باتفاقات تفضي إلى وقف جزئي للعدوان.
وهذا التسجيل المصور هو الأول للناطق باسم "القسام" منذ نهاية تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، حيث اكتفى بالتسجيلات الصوتية طيلة إطلالته في الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أبو عبيدة غزة الأقصى غزة الأقصى أبو عبيدة جرائم الاحتلال قصف المساجد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ “عيد المساخر” اليهودي. وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويبدأ اليوم الخميس عيد “المساخر- البوريم” التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس. من جانبها قالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة العدو، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة. وتستغل من منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه. ولم يتوقف اقتحام المستوطنين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة العدو الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات. ويحرص المستوطنون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح “السجود الملحمي” في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.