قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية و قاضي قضاة فلسطين، إن الفلسطينيين لهم ما يبرر انتفاضتهم في وجه الظلم الإسرائيلي، ولهم كل الحق في أن يتصدوا لهذا العدوان والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال عليهم.

خارجية فلسطين تدين تصريحات نتنياهو بمواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة سفير فلسطين بالعراق: كل الوثائق أكدت ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة

وأضاف "الهباش"، خلال حواره ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الأحد، أن أساس وجود العنف في الشرق الأوسط بشكل عام منبعه وجود الاحتلال الإسرائيلي، والذريعة التي يمكن أن تشكل أرضية للعنف والعنف المضاد لانتشار الكراهية وثقافة العنف والتطرف هي بوجود هذا الظلم.

المظلوم مثل الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يلام إذا ما قاوم الظالم 

وتابع  قاضي قضاة فلسطين: "الظلم دائما له انعكاسات وردود أفعال، والمظلوم مثل الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يلام إذا ما قاوم الظالم وانتفض في وجهه وابتكر أي وسيلة من أجل مقاومة هذا الظلم.

وأوضح  قاضي قضاة فلسطين أن بعض الجهات أو الناس تتذرع بهذه المظالم لتنفيذ أجندات خاصة بها، حدث ذلك في تنظيمات متطرفة مثل داعش والقاعدة وغيرها.

وأشار إلى أن هناك تطرفا إسرائيليا وعنفا وإرهابا يهوديا في المنطقة، من أجل التغطية على هذا الإرهاب الإسرائيلي الاستعماري المتطرف، الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني وشعوب عربية كثيرة.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات التصريحات التحريضية التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي تعهد فيها بمواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في تحدٍ صارخ وواضح للمجتمع الدولي ولمحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن الدول التي شجعت وشاركت ومكنت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، من ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، هي أيضا شريكة في التحريض والهجوم غير المسبوق على الأمم المتحدة ومؤسساتها ومسؤوليها.

وفي هذا الصدد، أعربت الوزارة عن رفضها لهذه المواقف المسيسة والتحريضية التي تستهدف النظام الدولي القائم على القواعد، والتي تسعى إلى تقويض حق الدول في اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وتعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها في تعاملها مع القضية الفلسطينية، وتمس أهم المبادىء والأهداف التي تندرج في ميثاق الأمم المتحدة.

وفي المقابل، ثمنت الوزارة المواقف المبدئية والمتأصلة للدول الشقيقة والصديقة، ومنظماتها ومؤسساتها الحقوقية، التي أظهرت اتساقا أخلاقيا وإخلاصا حقيقيا لعالمية القانون الدولي والمؤسسات المكلفة بحمايته، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية.

وأكدت الوزارة أن العالم يراقب ويقف على مفترق طرق، الأمر الذي يتطلب مواقف سياسية شجاعة، وأنه يقع على عاتق الدول مسؤولية وقف التطبيق الانتقائي للقانوني الدولي، وحمايته من الانهيار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش إسرائيل غزة قاضی قضاة فلسطین

إقرأ أيضاً:

إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخلياً، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.

 وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."

وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيراً لجميع الدول، محذراً من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.

وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جداً، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكداً أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.

مقالات مشابهة

  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط لـ«البوابة نيوز»: لا يمكن فرض «هندسة ديموغرافية» وفق الأهواء.. البروفيسور ميشال عبس: نرفض اقتلاع أهل غزة قسرًا من أرضهم
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض