شكر رئيس تايوان المؤيد للاستقلال لاي تشينغ تي الذي فاز في الانتخابات، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تهنئته بفوزه وأعرب عن نيته "تعزيز الديمقراطية" بشكل مشترك.

وكتب لاي تشينغ تي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الوزير بلينكن، شكرا لك على تهنئتك. من خلال العمل مع أصدقائنا الأمريكيين، تلتزم تايوان بمواصلة تعزيز الديمقراطية والسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

إقرأ المزيد غداة الانتخابات.. وفد أمريكي يصل إلى تايوان في "زيارة غير رسمية"

وأضاف أن التعاون بين تايوان والولايات المتحدة مبني على "القيم والمصالح المشتركة".

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تتطلع إلى التعاون مع القيادة الجديدة لتايوان وفقا لمبدأ "الصين الواحدة". كما هنأ الرئيس الجديد للجزيرة على فوزه، مشيرا إلى "قوة النظام الديمقراطي والعملية الانتخابية" في تايوان.

وصرحت وزارة الخارجية الصينية بأن البيان الأمريكي "يرسل إشارة خاطئة جدا إلى القوى الانفصالية المطالبة بـ"استقلال تايوان"، مضيفة "إننا نأسف بشدة لذلك ونعارضه بقوة".

وفاز لاي تشينغ تي الذي تصفه بكين بأنه "خطر جسيم" بسبب مواقفه المؤيدة لاستقلال تايوان، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزيرة يوم السبت.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن.. استمرار الحرب والأهداف ذاتها

 

 

تفصلنا أيام قليلة عن اكتمال عشر سنوات من العدوان الغاشم على اليمن، الذي بدأ في مارس 2015م بقيادة أمريكية عبر أدواتها في المنطقة، السعودية والإمارات. خلال هذه السنوات، شهد اليمن حربًا همجية استهدفت سيادته واستقلاله، وفرض عليه حصار اقتصادي خانق، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة. كما شنت السعودية والإمارات، بدعم أمريكي وإسرائيلي، حملة عسكرية مكثفة طالت البنية التحتية والمنشآت المدنية، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح.
وبعد مرور عقد من الحرب، تعود أمريكا اليوم لتكرار المشهد نفسه في مارس 2025م، عبر شن غارات عسكرية مباشرة على صنعاء وصعدة وعدة محافظات يمنية. هذا التصعيد يأتي بعد أن أعلن الشعب اليمني موقفه الواضح من العدوان على غزة، واتخذ خطوات عملية في البحر الأحمر لمنع السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني من المرور. هذا التحرك لم يكن مقبولًا لدى واشنطن، التي ردّت بتدخل عسكري مباشر مستهدفة نفس المواقع التي قصفها التحالف السعودي الإماراتي سابقًا، في تأكيد جديد على أنها كانت دائمًا المحرك الرئيسي للعدوان على اليمن.
منذ 2015م وحتى 2025م، تغيرت الأدوات، لكن الهدف ظل ثابتًا: إخضاع اليمن وإجباره على الرضوخ للهيمنة الأمريكية والصهيونية. ففي 2015م، كان العدوان يتم بأيدٍ سعودية وإماراتية بغطاء أمريكي، أما اليوم، فقد أصبح العدوان أمريكيًا إسرائيليًا مباشرًا، بعدما فشلت أدواته الإقليمية في تحقيق أهداف واشنطن.
ما قصفه الطيران السعودي والإماراتي خلال سنوات الحرب، تعيد الطائرات الأمريكية قصفه اليوم، مستهدفة المناطق السكنية في الجراف بصنعاء وقحزة بصعدة وعدة محافظات والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، والمرافق الحيوية مثل مستشفى الأورام السرطانية قيد الإنشاء في صعدة، المجمع الحكومي بالجوف، محطة كهرباء صعدة، وميناء الحديدة، ومحلج القطن إضافة إلى منشآت اقتصادية خاصة مثل مصنع الحبشي للحديد، وهي أهداف مدنية بحتة لا علاقة لها بما تزعمه واشنطن عن استهداف منصات صواريخ أو رادارات.
لقد كان اليمن حاضرا في معادلة الصراع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023م، حينما أعلن موقفه الداعم لفلسطين، وبدأ بتنفيذ عمليات بحرية لمنع السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، كما قصف مواقع استراتيجية في يافا، أم الرشراش، وحيفا بصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة، وهو ما شكل تهديدًا للمصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة. ولهذا، تسعى واشنطن اليوم إلى فرض سيطرتها على البحر الأحمر، والقضاء على القدرات العسكرية اليمنية التي أصبحت قوة ردع إقليمية.
فشل التحالف السعودي الإماراتي طوال عشر سنوات في تحقيق أي مكاسب عسكرية، بل أصبح اليمن اليوم أقوى مما كان عليه في بداية العدوان. ولهذا، تدخلت أمريكا بنفسها لإضعافه. لكن اليمن الذي صمد في وجه العدوان وهو لا يملك رصاصة، لن يستسلم اليوم وهو يمتلك صواريخ وطائرات تقصف حاملات الطائرات الأمريكية، وتصل إلى تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي على اليمن.. استمرار الحرب والأهداف ذاتها
  • حماس: إعلان الاحتلال عزمه هدم 95 بناية في مخيم جنين إرهاب متصاعد
  • وزير الخارجية والهجرة يفتتح منتدى الأعمال المشترك المصرى التنزانى
  • مصر وتنزانيا نحو شراكة أعمق: بدر عبد العاطي يبدأ زيارة استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك | صور
  • وزارة الخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي استهدف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • صور من جريمة العدوان الأمريكي الذي استهدف مبنى المجمع الحكومي بمديرية الحزم في الجوف
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع وثيقة البرنامج المشترك لمشروع تعزيز نظم التغذية المستدامة
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • حلف قبائل حضرموت يعلن تأجيل اللقاء الذي دعا له يوم غد الأربعاء
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟