شكر رئيس تايوان المؤيد للاستقلال لاي تشينغ تي الذي فاز في الانتخابات، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تهنئته بفوزه وأعرب عن نيته "تعزيز الديمقراطية" بشكل مشترك.

وكتب لاي تشينغ تي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الوزير بلينكن، شكرا لك على تهنئتك. من خلال العمل مع أصدقائنا الأمريكيين، تلتزم تايوان بمواصلة تعزيز الديمقراطية والسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

إقرأ المزيد غداة الانتخابات.. وفد أمريكي يصل إلى تايوان في "زيارة غير رسمية"

وأضاف أن التعاون بين تايوان والولايات المتحدة مبني على "القيم والمصالح المشتركة".

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تتطلع إلى التعاون مع القيادة الجديدة لتايوان وفقا لمبدأ "الصين الواحدة". كما هنأ الرئيس الجديد للجزيرة على فوزه، مشيرا إلى "قوة النظام الديمقراطي والعملية الانتخابية" في تايوان.

وصرحت وزارة الخارجية الصينية بأن البيان الأمريكي "يرسل إشارة خاطئة جدا إلى القوى الانفصالية المطالبة بـ"استقلال تايوان"، مضيفة "إننا نأسف بشدة لذلك ونعارضه بقوة".

وفاز لاي تشينغ تي الذي تصفه بكين بأنه "خطر جسيم" بسبب مواقفه المؤيدة لاستقلال تايوان، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزيرة يوم السبت.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون

فالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيسين، السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب وضعا في يوم واحد سوابق خطيرة، وأساءا استخدام سلطات العفو بما يؤدي إلى تقويض سيادة القانون واستمرار الانقسام في أميركا، ففتح الأول الباب أمام الرؤساء مستقبلا لتحصين أسرهم وموظفيهم من الملاحقة النظرية، وشجع الأخير المليشيات وغيرها على ارتكاب أعمال وحشية مستقبلية لدعم الأهداف السياسية.

وناقشت الصحيفة -في تقريرين منفصلين- موضوع العفو الرئاسي، واعتبرت أن ما قام به بايدن ليس عفوا بمعنى الكلمة لأنه لا يبرئ أصحابه من جرائم محددة، ولكنه منح للحصانة، كما أن عفو ترامب عن أكثر أعضاء الغوغاء عنفا لا يمكن الدفاع عنه على أسس أخرى غير الحقد السياسي والانتقام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيعlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيلend of list إهانة للعدالة

غير أن الصحيفة رأت في عفو ​​بايدن خصوصا نوعا مختلفا من إهانة العدالة ومؤلما، لأن صاحبه خاض حملته الانتخابية كمدافع عن المعايير الديمقراطية، لينهى فترة وجوده في البيت الأبيض بتحطيم معيار مهم من معاييرها، مخلفا وعده بعدم العفو عن ابنه هانتر الذي أدين بارتكاب جرائم ضريبية وجرائم أسلحة خطيرة.

وأصدر بايدن أيضا عفوا استباقيا عن شقيقه جيمس بايدن وزوجته سارة وشقيقه فرانك بايدن وشقيقته فاليري بايدن أوينز وزوجها جون أوينز عن أي جرائم فدرالية غير عنيفة قد يكونون ارتكبوها منذ عام 2014، وقال إنه شعر بأنه ملزم بالتصرف لأنه يخشى استمرار الهجمات على عائلته، ولكنه بهذا العفو أعطى مصداقية لاتهامات الجمهوريين لعائلته بأنها استفادت من خدمته الحكومية منذ فترة عمله كنائب للرئيس.

إعلان

كما أصدر بايدن عفوا استباقيا عن الجنرال المتقاعد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وأنتوني فاوتشي، مستشاره الطبي الرئيسي السابق، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير/كانون الأول وكذلك ضباط الشرطة الذين شهدوا في جلسات الاستماع الخاصة بهم، وكتب "أنا أؤمن بسيادة القانون. لكن هذه ظروف استثنائية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء هذه العفو الشامل هو الخوف من أن تسعى إدارة ترامب إلى الانتقام من الخصوم السياسيين، وهو احتمال وارد بالطبع، لأن "استقلالية" أجهزة إنفاذ القانون عن السياسة كانت دائما أسطورة باعتبار أن تلك الأجهزة جزء من السلطة التنفيذية التي يسيطر عليها الرئيس، ولأن ترامب هو أقل الرؤساء اهتماما بالحفاظ على هذه الأسطورة.

البصق في وجه المعارضين

وقد منح ترامب العفو لكل من حاول إبقاءه في السلطة في الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، بما في ذلك من أدينوا بالتآمر على الفتنة، دون تمييز بين المجرمين الذين اعتدوا على ضباط الشرطة وأولئك الذين دخلوا ممرات الكابيتول، وقال إن الأحكام على مثيري الشغب كانت غير عادلة، وحتى المجرمون المدانون من قبل قضاة هو من عينهم، تلقوا تخفيفا للعقوبات أطلق بموجبه سراحهم على الفور.

ونبهت الصحيفة إلى أن بايدن، الذي قاد لجنة القضاء في مجلس الشيوخ لمدة 8 سنوات، قوض إرثه، ومهد للعفو الذي أصدره ترامب، وذكرت بأن المحكمة العليا قضت عام 1915 بحق الناس في رفض العفو، لأنه يحمل "إدانة بالذنب وقبول اعتراف به"، واستحسنت أن يرفض شخص ما عفو بايدن أو ترامب، ليؤكد الثقة في أن نظام العدالة لا يزال يعمل، وأن سيادة القانون ملتزمة.

وختمت الصحيفة بأن العفو الجماعي عن العنف السياسي ليس أمرا جديدا بالنسبة لأميركا، وأوضحت أن المثال الجوهري على ذلك هو عفو جورج واشنطن عام 1795 عن متمردي الويسكي الذين ثاروا ضد إدارته في انتفاضة قمعها بالقوة، مؤكدة أن العفو في ذلك الوقت كان أداة للمصالحة السياسية، خلافا لنية ترامب اليوم لأنها من البصق في وجه المعارضين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأمريكي الجديد
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأمريكي الجديد
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • ترامب يعلن عزمه على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية مجددا
  • ترامب يعلن عزمه التواصل مع زعيم كوريا الشمالية من جديد
  • هذه دلالات اختيار وزير الخارجية الأمريكي الجديد ربط الإتصال بناصر بوريطة مباشرةً بعد تعيينه
  • ماكرون يبحث اليوم مع مستشار ألمانيا أهمية العمل المشترك لتعزيز "أوروبا الموحدة وذات السيادة"
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • أستاذ علوم سياسية: وزير الخارجية الأمريكي الجديد سيكون الأقل جدلًا بالحكومة