كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا يفوق سرعة الصوت باتجاه البحر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت باتجاه البحر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وكتبت الوكالة: "في 14 يناير، أجرت المديرية العامة لعلوم الصواريخ في كوريا الديمقراطية إطلاقا تجريبيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت".
وأشارت الوكالة إلى أن الاختبارات لم يكن لها أي تأثير على أمن الدول المجاورة و"لا علاقة لها بالوضع في المنطقة".
وأضافت الوكالة أنه تم التحقق من خصائص "تخطيط ومناورة الرأس الحربي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو جزء من الأنشطة للمديرية ومعاهد البحوث لتطوير أنظمة الأسلحة".
كما أعلنت لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الكورية الشمالية أمس أن بيونغ يانغ اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كيم جونغ أون کوریا الشمالیة سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”