المسار الحزبي والسكة السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المسار الحزبي والسكة السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة، المسار_الحزبي و السكة_السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة يقترب مسار التحديث_السياسي من أولى إختباراته والبلاد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المسار الحزبي والسكة السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#المسار_الحزبي و #السكة_السليمة المحامي لؤي محمد ناجي عمايرة
يقترب مسار #التحديث_السياسي من أولى إختباراته والبلاد تتجهز لإجراء ” #الإنتخابات_التشريعية ” في الربع الثالث من العام القادم، التحديث السياسي الذي إمتدت ورشته على مدار عامين أفضى إلى تعديلات دستورية وأنتج قانوني أحزاب وإنتخاب يستهدفان مشهداً سياسياً جديداً يقدم دفعاً فاعلاً ودفقاً منتجاً للدولة وهي تمضي في مئويتها الثانية. الهدف المنشود لمسار التحديث ديمقراطية أردنية متجددة وحيوية ترسخ نهج الحكومات البرلمانية، وتعزز المواطنة الفاعلة وتمكن الشباب والمرأة. “مشروع الدولة” التحديثي يضع العمل الحزبي في قلب العملية السياسية بصفته بوابة المشاركة الفاعلة واداة العمل البرامجي المؤسسي، ورافعة تطوير الاداء العام: نيابياً وحكومياً ومجتمعياً.
إن البنية التشريعية – التي أنتجها مسار التحديث السياسي – تشكل اليوم تأصيلاً مُمَكِناً للفعل الحزبي في البناء السياسي الاردني وجوهر نظامه. لا شك أن مشروع التحديث قد حرك مياهً راكدة في المشهد الوطني، وأنتج حالة تفاعلية غير مسبوقة، على أن حالة “البرود السياسي” تبقى المهيمنة على المجتمع وفقا للدراسات واستبيانات الرأي العام، مما يستوجب الكثير من العمل لمعالجة أعراض هذا البرود وتفكيك أسبابه وبنيته، وهي بنية مركبة ومعقدة تستند إلى أزمات “الثقة” وأسئلة “الإرادة والمصداقية والجدوى والإنتاجية”، واستحضار “التجارب القديمة” والفزاعات والهواجس، ومرتهنة لتحديات الإقتصاد ومواجع “المعيشي” ومعضلات البطالة والفقر. وإذ يبدو أن خطاب التحديث لم يلامس بعيداً، فإن على الدولة أن تسابق الوقت لزراعة أساسات مقنعة وعملية أن ثمة أفق سياسي جديد.
تجاوز مشروع التحديث المرحلة التأسيسية من مساره بما هو أعلى من توقعات – ولا نقول طموحات – الشارع. نجح في احداث شروخات في “الشكوك” واطفاء جملة انتقادات وبعض الهواجس وانجز فتح النوافذ وتهيئة التربة. المرحلة التالية، والتي انتهى مخاضها بـ 27 حزباً وبضعة أحزاب قيد التأسيس، لم تأخذ ذات المنحنى الصاعد بالآمال. يمتلك كثيرون علامات استفهام على “ولادات حزبية”، وما بدى في ترتيبات المشهد الحزبي من ظلال ثقيلة. إن اعادة إنتاج الوضع القائم نفسه في المشهد “المجدد” وتدوير النخب ذاتها ملاحظة أخرى تسجل على المرحلة. أيضاً ترتيبات البيوت الداخلية للأحزاب شهدت غياباً لافتاً للصندوق ولم تعكس حضوراً شبابياً في المواقع القيادية في مفارقة لافتة وسباحة عكس أهداف “التحديث السياسي”.
لم تنجح المرحلة، في قناعة كثيرين، في غربلة الأحزاب كما كان متوقعاً، فقد عبرت العديد من الأحزاب “توفيق” أوضاعها وفقا لمقتضيات القانون استنادا إلى الشبكات الاجتماعية والعائلية و “المونة” وتحالفات المصالح، ليفرز حالة من الأحجية الملفتة حيث “أحزاب ولا حزبيين” و”عناوين ولا برامج” و”إزدحام في القيادات وغياب للقواعد”. إن الراسخ في الممارسة الحزبية أن تولد الأحزاب من رحم المجتمع، نتيجة حركة تفاعلية لشرائح داخل المجتمع حول رؤية وفكرة وصولاً إلى صياغة طرح سياسي – اقتصادي – اجتماعي وتطوير هوية حزبية متسقة ، هذه الصورة التفاعلية هي ما يمكن الأحزاب من بناء قواعد شعبية وتحقيق حضور جماهيري وتصعيد نخب جديدة في المشهد العام. وبخلاف ذلك ستبدو دائماً الحالة الحزب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثالثة من عمليات الجيش.. الجزيرة نت تكشف ملامح المسار المقبل للمعارك بالسودان
الخرطوم- مرحلة جديدة أعلن عنها الجيش السوداني في إطار عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع وذلك بعد فك حصار القيادة العامة للقوات المسلحة بالتحام قواته في بحري وأم درمان مع القوات في القيادة في 24 يناير/كانون الثاني، مؤكدا بذلك اكتمال المرحلة الثانية من عملياته وبدء الثالثة. فما الذي ستشهده مسارح العمليات العسكرية في السودان؟
امتصاص الصدمةفي 17 أبريل/نيسان 2023، أي بعد يومين من اندلاع الحرب، قال الجيش السوداني إن قواته في المرحلة الأولى نجحت في امتصاص الصدمة وتأمين الموقف، وإن الظروف باتت مهيئة للانتقال إلى المرحلة التالية بقوات جديدة واتساع نطاق عمليات التأمين.
وأعقب ذلك عمليات مستمرة ومعارك ضارية بين الجيش السوداني والدعم السريع حتى تمكن الجيش، فجر 26 سبتمبر/أيلول 2024 في عملية عسكرية وُصفت وقتها بالأكبر منذ بدء الحرب، من عبور جسري النيل الأبيض والحلفايا نحو وسط الخرطوم والخرطوم بحري التي بسط سيطرته عليها في الأيام الأخيرة.
ووفق ذلك، يرى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إبراهيم شقلاوي، أن الجيش السوداني انتهج التقسيم المرحلي للمعارك أو ما سماها "إستراتيجية التدرج"؛ التي تهدف إلى تحقيق مكاسب متراكمة، بما يضمن تقليل الخسائر البشرية والمادية واستنزاف قدرات العدو اللوجستية.
إعلانوأضاف شقلاوي في حديثه للجزيرة نت، أنه مع إعلان الجيش اكتمال المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد الدعم السريع يجري الآن الانتقال لمرحلة ثالثة من العمليات، وهي "كسر العظم"، ربما تكون الأخيرة في تطور حرب السودان وستُشكّل هذه المرحلة نقطة تحول حاسمة.
وتوقع أن تركز هذه المرحلة على تطهير المناطق الريفية والنائية، ومواصلة عمليات تنظيف المدن الكبرى مثل الخرطوم وأم درمان وبحري وشرق النيل باستخدام تكتيكات "الاشتباك المحوري" و"السيطرة العميقة".
تصميم خاص خارطة مناطق السيطرة في الخرطوم (الجزيرة) مسار المواجهات العسكريةوتشهد ساحة المعارك في عدد من جبهات القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع تقدما للجيش لا سيما في الخرطوم وفقا لقائد العمل الخاص بولاية سنار فتح العليم الشوبلي، الذي يؤكد أن لها أهمية خاصة، كونها العاصمة ومركز صناعة القرار السياسي وأن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في بحري والتقدم نحو تحرير القصر الجمهوري شكلا تحولا عسكريا سلبيا بالنسبة "للمليشيات" على حد وصفه.
وفي حديثه للجزيرة نت، يقول الشوبلي إنه "مع انطلاق المرحلة الثالثة التي أعلن عنها القائد العام سيمضي الجيش في تحرير ما تبقى من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا في جنوب وشمال وجنوب شرق الخرطوم".
وفي ظل تقهقر الدعم السريع وانسحابها جراء الزحف الذي يقوده الجيش، فإن عامل الزمن يُمثل دورا مهما في منع هذه القوات من إعادة ترتيب صفوفها بعد الهزائم التي لحقت بها، على حد تقدير الشوبلي.
4 مراحلمن جانبه يُرجح عضو لجنة إسناد قوات درع السودان "التي شاركت في المرحلة الثانية من عمليات الجيش"، يوسف عمارة أبوسن، تعامل القوات المسلحة مع الحرب منذُ اندلاعها على 4 مراحل عملياتية، منها:
المرحلة الأولى تمثلت في امتصاص الصدمة وتحشيد قوات الدعم السريع في العاصمة، ما أغراها لاحقا بالانفتاح نحو ولايات دارفور والجزيرة، وما صاحب ذلك من استنزاف قدراتها ومواردها العسكرية. المرحلة الثانية تمثلت في إعادة الانفتاح والتحول لمبدأ كسب الأرض، بعد سد الفجوة في الموارد بين القوات المسلحة "والمليشيات المتمردة". وعند إعلان قيادة الجيش انتهاء هذه المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، كانت 80% من مدينتي بحري وأم درمان تحت سيطرة القوات، و30% من مدينة الخرطوم. أعمدة من الدخان ترتفع أثناء اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم (رويترز) خطة واحدة وجبهات متعددةمن جهته قال أستاذ الدراسات الإستراتيجية والأمنية أسامة عيدروس -في حديثه للجزيرة نت – إن المرحلة القادمة تعني استثمار النجاح، حيث يعمل الجيش في كل الجبهات بخطة واحدة في الفاشر بولاية شمال دارفور، وبابنوسة غربي كردفان، والأبيض شمالي كردفان، وشمال الجزيرة وشرق النيل.
وتابع أن المرحلة القادمة ستشهد اكتمال النصر في الجزيرة وشرق النيل ونقل العمليات بنشاط كبير إلى غرب النيل وهذا يعني تهديدا مباشرا لقوات الدعم السريع في إقليم دارفور في الجنينة ونيالا والضعين وزالنجي وحتى الحدود.
المرحلة الثالثةوبعيدا عن مسرح المعارك الملتهب في العاصمة، واصل الجيش السوداني تقدمه واستعاد السيطرة على مدينة أم روابة شمال كردفان التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في سبتمبر/أيلول 2023، مع صد هجمات الدعم السريع على الفاشر شمال دارفور.
إعلانويرى عضو لجنة إسناد قوات درع السودان يوسف عمارة إن المرحلة الثالثة من عمليات القوات المسلحة تشمل شرق النيل وجنوب الخرطوم.
وأضاف -للجزيرة نت- ضمن هذه المرحلة سيتم تحرير العاصمة، مع استكمال تحرير ولاية الجزيرة، لأن شرق النيل مرتبط بشرق الجزيرة، وجنوب الخرطوم مرتبط بمحليتي الكاملين والحصاحيصا ومحلية "أبو قوتة" بولاية الجزيرة وسط السودان.
وأضاف: "المرحلة الرابعة ستكون توجيه الجهد العسكري المبذول في مناطق العمليات السابقة بتسخير كافة محاور ومتحركات القتال لتحرير عواصم إقليم دارفور".
وباستعادة السيطرة على مدينة أم روابة شمال كردفان والتقدم لتحرير مدينتي الرهد وبارا، يقول عمارة "سيكون هذا مفتاحا للمرحلة الرابعة، عندما تتخلص قوات الهجانة من الحصار وتأخذ زمام المبادرة لخوض معارك تطهير محيط ولايتي شمال وغرب كردفان من جيوب الدعم السريع".
قائد العمل الخاص سر الختم (وسط) داخل قاعدة قري العملياتية (الجزيرة) عودة المدنيينويقلل قائد العمل الخاص بولاية سنار فتح العليم الشوبلي، من فرص عودة المدنيين في المرحلة الثالثة من عمليات الجيش السوداني. بل توقع إجلاء وإخلاء المدنيين الموجودين في الأماكن التي تسيطر عليها "الدعم السريع" حيثُ يمكن أن تشهد هذه المناطق معارك ضارية.
من جهته قال قائد قوات العمل الخاص العميد "سر الختم أدروب"، للجزيرة نت، إن مواقع كبيرة من مدن ولايات السودان أصبحت آمنة، وهذه المرحلة على مشارف الانتهاء وتبقت جيوب قليلة سيتم تحريرها.
وأضاف: "بالتأكيد هناك إجراءات قانونية ستقوم بها قيادة الجيش ضد الدول التي دعمت التمرد بشكل مباشر وغير مباشر ومعاونيهم وسُتقدّم الأدلة للمجتمع الدولي".
وبتقديره، فالمرحلة القادمة ما بعد الحرب هي مرحلة بناء وتعمير وإعادة النسيج السوداني الذي حاولت "مليشيا الدعم السريع" تفكيكه. وقال إن الجيش السوداني سيلاحق هذه القوات والمرتزقة في كل مكان من أرض السودان حتى يبسط الأمن والاستقرار.
إعلان