وزير الاتصالات: المملكة القلب الاستثماري النابض لازدهار ونمو المنطقة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، إن المملكة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- ماضية في دورها كقائد دولي فاعل ومبادر لإيجاد حلول عالمية وابتكارية، لخدمة البشرية وبناء مستقبل مترابط ومبتكر في مجالات عدة.
وأشار السواحه في تصريح لـ"واس" تحضيرًا لمشاركة وفد المملكة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية خلال الفترة 15-19 يناير الحالي، إلى أنه يأتي على رأسها: الصحة العامة والاستدامة والطاقة والصناعة واقتصاديات المستقبل، وذلك بما يتواءم مع الطموحات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي أعلنت عنها المملكة.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد "أيده الله" تمثل أعظم قصة تحول على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، مستشهداً بالتحول الذي صنعته الرؤية على مستوى الاقتصاد الرقمي الذي قاد المملكة لتكون اليوم المركز المحوري للتقنية والابتكار في المنطقة كأكبر سوق للتقنية بأكثر من 43 مليار دولار، وأكبر نقطة لتمركز المواهب والقدرات الرقمية بأكثر من 354 ألف شاب وفتاة، مع نمو نوعي في تمكين المرأة في القطاع الذي يصل اليوم إلى 35% ، متجاوزة متوسط الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين ووادي السليكون.
وأكد الوزير أن المملكة هي القلب الاستثماري النابض لازدهار ونمو المنطقة، مشيرًا إلى إن إجمالي استثمارات رأس المال الجريء في العام 2023 وضعت المملكة على قمة الهرم كأكبر دولة بالمنطقة تحصل على استثمارات متجاوزة سقف 1.3 مليار دولار، ولتستحوذ بذلك على أكثر من نصف الاستثمارات التي تم تحقيقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ولفت إلى أن مشاركة وفد المملكة هي بمثابة منصة لإبراز جهود المملكة ونماذج الأعمال المبتكرة في مختلف المجالات، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي المشترك نحو التكامل الاقتصادي الشامل، عبر الاستثمار في الاقتصاديات التقنية والمرتبطة بالذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل عالمي رقمي مزدهر للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الاتصالات
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس: شراكات دولية ناجحة تدعم مكانة المنطقة كمركز للتعاون الاقتصادي
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، حيث ضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشئون التجارية، وهاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعدد من المسئولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضاً إلى القطاعات المستهدفة والتي بلغت 21 قطاع صناعي وخدمي ، مثل صناعات الأغذية والأدوية وصناعات السيارات.
كما أوضح وليد جمال الدين مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، وأكد خلال الاجتماع نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، كما تضمنت أيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعلى الصعيد الآخر عبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، كما أكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصري، وأشاروا إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة “Prosper Africa”، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا والتي من المستهدف أن تبدأ من مصر.
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب الجولة التفقدية التي قام بها الوفد بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وتضمنت زيارة ميناء السخنة وتفقد أعمال تطويره، بالإضافة إلى زيارة مصنع إيكوبات لتصنيع الألواح الجبسية، ومركز سيمنز للتدريب، ومصنع سيراج لتصنيع أجهزة الإضاءة، ومصنع أتيكو فارما لتصنيع مستلزمات التعقيم والمحاليل الطبية، ومصنع مصر للهيدروجين الأخضر، داخل نطاق المطور الصناعي "أوراسكوم للمناطق الصناعية"، ومصنع جوشي للفايبر جلاس، داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا-مصر)، ومركز كادمار اللوجيستي، داخل نطاق المطور الصناعي (السويدي).