إعلام عبري: خلافات جديدة داخل المستوى السياسي في تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
القناة 13 العبرية: الموقف القطعي لنتنياهو وغالانت، يشير إلى منع الوصول لمرحلة توقف فيها الحرب
وقعت خلافات جديدة داخل المستوى السياسي في تل أبيب، على خلفية موضوع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته القناة 13 العبرية.
اقرأ أيضاً : غالانت: وجود سلطة فلسطينية قوية هو مصلحة أمنية لتل أبيب
ويحسب وسائل إعلام عبرية أخرى، فإن أعضاء مجلس الحرب بني غانتس وجادي أيزنكوت يرون أن حكومة نتنياهو لا تقوم بما هو كافٍ لإستعادة المحتجزين.
وأشار الإعلام العبري، إلى أن الموقف القطعي لنتنياهو وغالانت، يشير إلى منع الوصول لمرحلة توقف فيها الحرب.
من جهتهم يرى غانتس وأيزنكوت أن الأولوية لعودة المحتجزين، مشددين على ضرورة إعادتهم أولاً ومن ثم هزيمة حماس وفق مزاعمهم.
ولفت الإعلام العبري، إلى أن موقف نتنياهو وغالانت، هو أن استعادة المحتجزين ليس بكل ثمن وصفقة تشمل وقف الحرب قبل إنهاء حكم حماس، موضحة أن وجهة نظر نتنياهو وغالانت هي تفكيك بنيتها العسكرية، وأن عدا ذلك ستضر بتل أبيب أمنياً".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأسرى
إقرأ أيضاً:
خلال جلسة لحكومة الاحتلال.. نتنياهو ووزراء يهاجمون جالانت بسبب الهزيمة في الحرب
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هاجم وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، متهما إياه بمساعدة المعارضة من أجل إسقاط حكومته. وذكرت التقارير أن الجلسة شهدت مناوشات بين وزراء آخرين هاجموا غالانت لإثارته قضية تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم).
نتنياهو اتهم غالانت بإعطاء المعارضة حق النقض، مما يمنحها الفرصة لمنع تجنيد المتشددين بهدف إسقاط الحكومة، واعتبر ذلك سيؤدي إلى وقف إطلاق سراح المختطفين والهزيمة في الحرب.
ورد غالانت بأن الوقت حساس ويجب التوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين، وأكد أن ربط إطلاق سراحهم بإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد أمر خطير وغير مسؤول.
كما انتقد وزير الاتصالات شلومو كرعي غالانت بسبب إطالة مدة الخدمة العسكرية، واتهمه بالاستعداد لتمرير قانون هام لأمن إسرائيل دون مصادقة بيني غانتس، الذي يعارض إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية. غالانت أصر على أنه لن يمرر القانون دون موافقة غانتس.
وفي الأول من يوليو، أشار غالانت إلى حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور، مع إمكانية استيعاب 3000 مجند من الحريديم حاليا، وزيادة العدد كل عام بنسبة 5% ليصل إلى 50% خلال خمس سنوات.