صاحب دور “جون سنو” يكشف عن معاناته مع إدمان الكحول
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أرجع الممثل البريطاني كيت هارينغتون سبب معاناته من مشاكل الصحة العقلية وإدمان الكحول إلى شهرته في مسلسل “صراع العروش”، الذي أنتجته منصة “إتش بي أو” على مدار 8 سنوات.
وفي حديث إلى برنامج بودكاست صحي يدعى “Hidden 20%”، كشف هارينغتون أنه دخل مركز إعادة تأهيل عام 2019 لإدمان الكحول، الذي أدى بدوره إلى إصابته باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، حسب ما نقله موقع مجلة “ديدلاين”.
وقدّم هارينغتون في مسلسل “غيم أوف ثرونز” شخصية القائد “جون سنو”، إحدى الشخصيات الأساسية في العمل، محققاً من خلال أدائها نجاحاً كبيراً من 2011 حتى 2019.
وخلال البودكاست، أشار هارينغتون إلى أنه بعد النجاح المترافق مع الضياع، أدرك أن حياته كادت تتوقف على النحو السيئ، لكن لحسن الحظ، تمكن من تجاوز أزماته مع وجود أشخاص داعمين له. وعمل على إخفاء معاناته من أزمات صحية وعقلية، كي لا يتم استبداله بممثل آخر.
مستقبل على المحك
مستعيداً اللحظات التي أُدخل فيها إلى مركز إعادة التأهيل، كشف أنه لا يتذكر شيئاً بسبب ثمالته. وأوضح أنه عاند البقاء في المكان بداية، ثم غادر رافضاً العلاج، لكنه بعد ما أدرك أنه سيخسر كل شيء، ذهب إلى منشأة اختارها بنفسه، حيث اكتشف حينها أنه مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فقرّر معالجة نفسه لكنه لم ينجح، واستسلم بعد حوالي أربع سنوات، ثم عاد إلى المنشأة إرادياً، وبدأ بالعلاج، لاستداركه أن مستقبله أصبح على المحك.
استعدتُ حياتي
في حديثه، يصف هارينغتون نفسه بأنه أصبح “رجلاً رصيناً وحاضراً جسدياً وعقلياً، ويركز حالياً على تربية ابنه (عامين) وابنته (6 أشهر)، من زوجته، نجمة “صراع العروش”، روز ليزلي.
وكانت معلومات تحدثت عن إمكانية إنتاج “إتش بي أو” مسلسلاً مستقلاً عن “صراع العروش”، يركز فقط على شخصية “جون سنو”، لكن لا يزال المشروع في مراحل تداول الأفكار الأولية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نانت "مصطفى محمد" يسقط أمام لوهافر ويواصل معاناته في الدوري الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض فريق نانت لهزيمة جديدة على يد مضيفه لوهافر، بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الفرنسي لموسم 2024/2025.
بدأت المباراة بضغط مبكر من فريق لوهافر، حيث تمكن اللاعب خوسيه كازيمير من تسجيل هدف التقدم بعد مرور ثلاث دقائق فقط على بداية اللقاء، مستغلًا خطأ دفاعيًا من فريق نانت.
وفي الدقيقة 74، أضاف ستيف نجورا الهدف الثاني لصالح لوهافر، ليعقد مهمة نانت الذي فشل في العودة إلى أجواء المباراة.
شهدت المباراة مشاركة المحترف المصري مصطفى محمد كبديل، حيث دخل الملعب في الدقيقة 68، لكنه لم يتمكن من تغيير مجريات اللقاء لصالح فريقه.
خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، تصاعدت حدة التوتر بعد محاولة بعض جماهير نانت اقتحام الملعب، تعبيرًا عن غضبهم من الأداء السيئ للفريق وتكرار الهزائم.
بهذه الخسارة، تجمد رصيد نانت عند 10 نقاط في المركز الـ17، مما يزيد من أزمته في صراع الهبوط.
في المقابل، رفع لوهافر رصيده إلى 12 نقطة ليتقدم إلى المركز الـ14 في جدول الترتيب.
يواجه نانت تحديات كبيرة في الجولات المقبلة، حيث يحتاج إلى تحسين أدائه سريعًا لتجنب السقوط إلى مراكز أكثر خطورة في الدوري.