مارغريتي الثانية تتنحى عن عرش الدنمارك.. لتفتح صفحة «الملك» فريدريك العاشر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طوت الدنمارك صفحة في تاريخها مع اعتلاء فريدريك الذي سيحمل اسم فريدريك العاشر العرش بعد تنحي والدته مارغريتي، في حدث تابعه عشرات الآلاف من الأشخاص.
ويحظى فريدريك، وهو ولي العهد مذ كان في الثالثة، بشعبية خاصة ومن المتوقع أن يفرض أسلوبه على الملكية الدنماركية التي يعود تاريخها إلى ملوك الفايكينغ في القرن العاشر.
وانتقلت مارغريتي الثانية (البالغة 83 عاما) التي تحظى بشعبية كبيرة على متن عربة من قصر أمالينبورغ حيث تقيم إلى قلعة كريستيانسبورغ لحضور مجلس دولة، وتوقيع قرار تنازلها عن العرش، في حدث تشهده المملكة الإسكندنافية للمرة الأولى منذ 900 سنة، لتطوي بذلك فترة حكم دامت أكثر من نصف قرن، وبذلك تتحرر من دورها كملكة ورأس للدولة.
وتولت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن تقديم فريدريك العاشر أمام الشعب من على شرفة كريستيانسبورغ.
وقال المؤرخ لارس هوفباك سورينسن لوكالة فرانس برس «هذه الشرفة مخصصة فقط لكي يعلن رئيس وزراء ملكا»، مضيفا «يعود آخر حدث مماثل إلى العام 1972 حين حضر أكثر من 10 آلاف شخص في الساحة، لكننا هذه المرة كان الحضور أكبر» من الدنماركيين البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة.
وأكد المسؤول في شرطة العاصمة بيتر دال تكثيف الإجراءات الأمنية واستقدام عناصر من مختلف أنحاء البلاد. وقدر الحضور بأكثر من مائة ألف شخص.
ويعكس البروتوكول المعتمد في هذا اليوم تقليد تسليم العرش في الدنمارك الذي لا تتم فيه دعوة أي شخصية أجنبية، في حين أن الملك لا يضع تاجا ولا يعتلي عرشا بالمعنى الفعلي.
وقبل 52 عاما وتحديدا في 14 يناير 1972، تولت مارغريتي الثانية العرش عقب وفاة والدها فريدريك التاسع، وتتخلى عن العرش في الذكرى الثانية والخمسين لتوليه.
وقالت المراسلة الخاصة بشؤون الملكية والعاملة لصالح التلفزيون الرسمي «دي آر» سيسيلي نيلسن «إن هذا اليوم ينطوي على رمزية كبيرة».
وكانت خطوة الملكة بإعلان تنحيها على التلفزيون خلال التمنيات التقليدية لعيد الميلاد في 31 ديسمبر مفاجئة. ولم يبلغ أفراد عائلتها بها سوى قبل ثلاثة أيام.
الا أن قرار الملكة التي خضعت لعملية جراحية كبيرة في الظهر عام 2023، لقي تقبلا سريعا لدى العائلة والشعب.
ويؤيد أكثر من 80% من الدنماركيين قرار مارغريتي التي ستحتفظ باللقب الملكي وستستمر في تمثيل العائلة الملكية خلال الاحتفالات الرسمية.
وكانت الملكة أكدت سابقا أنها لن تتنازل عن العرش حتى مماتها، لكن تنحيها سيتيح لنجلها البكر البالغ 55 سنة والذي زادت مسؤولياته خلال السنوات القليلة الفائتة، فرصة البروز في دوره كملك، بحسب الخبراء.
وقال هوفباكي سورينسن «إن الملكة تعتبر أن ولي العهد بات مستعدا لتولي المسؤولية».
ويعد دور الملك في الدنمارك تمثيليا وفخريا، إلا أنه يتولى توقيع القوانين ويشرف رسميا على تشكيل الحكومة التي يجتمع بها دوريا.
وقال مايكل موز (65 عاما) لوكالة فرانس برس «اجتزنا ثلاث ساعات ونصف ساعة بالقطار للوصول إلى كوبنهاغن»، مضيفا بحماسة «إنها لحظة تاريخية لأن هذا الحدث لا يتم عقب وفاة الملكة! هي لم تمت!».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الزمالك يطوي صفحة بيراميدز ويستعد للإسماعيلي.. جروس يطبق خطط فنية في المران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طوى السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، صفحة الهزيمة الثقيلة التى تلقها الفارس الأبيض من نظيره بيراميدز، ضمن منافسات الجولة الـ11 من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز «دوري نايل»، ليبدأ الاستعداد لمواجهة الإسماعيلى.
بعد تلك الهزيمة تجمد رصيد الزمالك عند 20 نقطة وضعته فى المركز الثالث بعد 11 جولة، حقق فيها الفوز 6 مباريات وتعادل فى 2 وهزم في 3، وزارت الكرة شباكه 13 مرة بعد أن هز شباك خصومه بـ 21 هدفا.
بينما وسع فريق بيراميدز الفرق بينه وبين الزمالك إلى 4 نقاط، واعلتى صدارته ترتيب الدورى المصرى برصيد 24 نقطة، وذلك بعد الثلاثية النظيفة التى سجلها على يد فيستون كالالا ماييلي في الدقيقة 58 ومصطفى فتحى فى الدقيقة 64، وإبراهيم عادل فى الدقيقة الـ 70 من اللقاء.
وخلال تلك المواجهة تعرض ثلاثى الزمالك عبد الله السعيد وعمر جابر ومحمود بنتايك للإصابة خلال تلك المباراة، ليشخص الجهاز الطبى للفريق الأبيض حالة لاعبيه بآلام فى العضلة الخلفية بالنسبة لعمر جابر، بينما عانى عبد الله السعيد من آلام أسفل الظهر وفى عضلة السمانة.
فيما تعرض المغربى محمود بنتايج للإصابة فى الدقيقة 88 بعد إحدى الكرات المشتركة مع ماييلي ليسقط على رأسه وعلى أثرها خرج من الملعب وغادر المباراة متجهاً لأقرب مستشفى والتى أظهرت الفحوصات سلامة اللاعب من أى إصابة خطيرة وأن الأمر فقط بعض الجروح فى وجهه.
واعتبر السويسرى كريستيان جروس، هذه المباراة بأنها الأصعب للفريق هذا الموسم، وأن الفرصة كانت سانحة للتسجيل فى الشوط الأول.
ومن المقرر أن يلتقى الفارس الأبيض بنظيره الإسماعيلي، فى تمام الثامنة من مساء يوم الجمعة القادم، على ملعب «استاد القاهرة الدولى»، ضمن منافسات الجولة الـ 12 من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز.
ويبحث الزمالك تحت قيادة السويسرى جروس، للاستعداد الجيد فى مران اليوم من أجل الظفر بالثلاث نقاط وتعديل وضعه فى ترتيب جدول المسابقة، وتعويض الهزيمة الأخيرة أمام بيراميدز.
وعمل جروس على زيادة الحمل البدنى للاعبى الزمالك تحت إشراف شيخ بوزيان مدرب الأحمال لتجهيزهم بالشكل الأمثل للفترة المقبلة.
وحرص السويسرى وجهازه المعاون على عمل تدريبات فنية متنوعة، وتطبيق بعض الخطط الفنية، من خلال تقسيمة فنية في منتصف الملعب، لتنفيذ ما تم التدريب عليه.
وشهد ملف التعاقدات فى الآونة الأخيرة فى الزمالك حراك ملحوظ بعد أعلن مجلس إدارة النادي برئاسة الكابتن حسين لبيب عن التعاقد مع أحمد حسام مدافع فريق الجونة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وذلك لمدة أربعة مواسم ونصف.
كما تم التعاقد مع محمود جهاد لاعب وسط فريق فاركو لمدة أربعة مواسم ونصف، بعد الاتفاق مع ناديه على كل التفاصيل الخاصة بالصفقة.