قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، "إن مزاعم قطع رؤوس الأطفال روجت من قبل منظمات غير الحكومية"، مبينة أن حكومة بلادها "لا تتحدث إلى الفلسطينيين فقط بل إلى الإسرائيليين المحبين للسلام".

وتابعت في معرض ردها على سؤال في البرلمان تناول موقف جنوب أفريقيا من تلك المزاعم، "إن هناك الكثير من الأخبار الزائفة التي تحاول إظهار الفلسطينيين بشكل سيء".



وزيرة خارجية جنوب أفريقيا تتصدى لسؤال أحد أعضاء البرلمان الذي سألها عن مزاعم قطع رؤوس الأطفال في السابع من أكتوبر#Free_Palestine #GazaGenocide #IsraeliNewNazism pic.twitter.com/zfY362vc9A — Saif Alnofli (@saifalnofli9) January 14, 2024



وذكرت، "أن المتحدث باسم البيت الأبيض أقر بأن البيان الذي صدر من أعلى مستوى لم يكن مبينا على حقائق".

وأضافت، "أنه من المهم الحديث عن حقائق ثابتة، والحقائق تقول أن الشعب الفلسطيني محروم من حقه في الوجود كبشر، حيث يحرم الفلسطينيون من حقهم في الحريات والحقوق، تلك التي ناضلنا من أجلها في جنوب أفريقيا".

وتابعت، "أن البعض في البرلمان يعتقد أن هذه الحقوق تنتمي للبعض دون الآخر، وهذه ليست قيم جنوب أفريقيا التي تؤمن بأن جميع البشر يتمتعون بحق الوجود في حرية، بالإضافة للعدالة والإنسانية".

وأكدت "يجب على البرلمان أن يقف بوجه انتهاك حقوق البشر الآخرين، بغض النظر عن هويتهم".

واستذكرت الوزير قصة جدها الذي "تعب كثيرا في عمله كخياط للحصول على منزل، وعندما حصل عليه، أعلنت ديربان كمنطقة للبيض فقط، ولهذا فقد بيته دون تعويض، حتى توفي وقلبه مكسور بسبب ما جرى".



وختمت، "إذا كنا صادقين مع أنفسنا ومع تاريخينا يجب أن نسع لعالم أفضل وأن يتمتع الآخرون بما نتمنع به هنا في جنوب أفريقيا"مشددة، "يجب علينا الوقوف والقول بأن مايتعرض له الشعب الفلسطيني خاطئ وغير مقبول، ولن نتظاهر بقبوله".

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي دعت وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا، الحركات النقابية إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى الإمدادات الطبية، في حين حثت الملايين على القيام بدورهم بالتبرع بالمساعدات ونقلها إلى الحدود المصرية في ظل قصف قطاع غزة.

ونددت باندور، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرة أن السبب الجذري لهذا الصراع هو "الاحتلال غير القانوني".



واستنكرت وزيرة الخارجية الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع برا وبحرا وجوا منذ سنوات، مشيرة إلى أن الفلسطينيين "ليس لديهم حرية الحركة"، كما أنهم "محرومون من الدخول والخروج الحر إلى أراضيهم، وكذلك حق الأطفال في التعليم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جنوب أفريقيا الفلسطينيين غزة فلسطين غزة جنوب أفريقيا العدوان مزاعم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

اعتصامات متواصلة لعرقلة اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول (شاهد)

يواصل المئات من أنصار الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، الأربعاء، اعتصامهم أمام مقر إقامته في العاصمة سيئول، وذلك استعدادا لعرقلة أي محاولة جديدة لتوقيفه بعد إصدار مذكرة توقيف ثانية في حقه.

وكان الرئيس المعزول قد أفلت من محاولة توقيف سابقة الجمعة الماضي، حيث منعه نحو 200 عنصر من حرسه الشخصيين من وصول المحققين إليه وأجبروهم على التراجع، بحسب وكالة "فرانس برس".

لكن هذه المرة، يحظى المحققون بتعزيزات من الشرطة، التي أكدت أنها ستوقف أي عنصر من حرس الرئيس يحاول إعاقة تنفيذ المذكرة، رغم رفضها تولي مسؤولية تنفيذها مباشرة.


وأكد مكتب مكافحة الفساد أنه تمكن من الحصول على الموافقة القضائية لإصدار مذكرة توقيف جديدة بعد انتهاء المهلة الأولى.

وقال رئيس المكتب، أوه دونغ وون، خلال جلسة استماع أمام البرلمان، "سنستعد بعناية لتنفيذ المذكرة الثانية، مع التصميم الراسخ على أنها ستكون الأخيرة"، مشيرا في رده على أحد النواب إلى أنه "من الممكن" أن يكون الرئيس المعزول قد اختبأ أو هرب.

وفي محاولة لدحض الشائعات، فإن محامي الرئيس المعزول، يون كاب كيون، انتقد ما أسماها "الشائعات المغرضة"، قائلا: "الليلة الماضية، ذهبت شخصيا إلى المقر الرسمي، والتقيت بالرئيس وغادرت".

ورغم الظروف المناخية القاسية، فإن أنصار يون يواصلون اعتصامهم أمام منزله، إذ يطالب البعض بإلغاء قرار عزله من قبل البرلمان، بينما يطالب آخرون بتوقيفه فورا.

VIDEO: Supporters of impeached South Korean President Yoon Suk Yeol rally near his residence as he continues to avoid arrest after his bungled December 3 martial law decree plunged the country into its worst political crisis in decades pic.twitter.com/Kq4yOBjb13 — AFP News Agency (@AFP) January 8, 2025
وانتقد النائب المعارض، يون كون يونغ، الوضع في محيط منزل الرئيس المعزول، مشيرا إلى أن "مقر إقامة الرئيس المعزول يتحول إلى قلعة محصنة"، بحسب تعبيره.

من جانبه، أشار أحد مناصري يون، وهو جانغ يونغ هون (30 عاما)، إلى أن وضع الرئيس "سيئ"، لكنه أضاف: "أعتقد أننا سنكون قادرين على منع اعتقاله"، وفقا لـ"فرانس برس".

وتشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة منذ عقود، بدأت بتصريحات الرئيس المعزول في 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي حول فرض الأحكام العرفية، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد ساعات إثر تصويت في البرلمان.

وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر، عزل البرلمان الرئيس يون من منصبه، ورفعت ضده شكوى بتهمة "التمرد" وهي جريمة عقوبتها الإعدام، بالإضافة إلى تهمة "إساءة استخدام السلطة" التي يعاقب عليها بالسجن خمس سنوات.


وبرر الرئيس المعزول، الذي عانى من معارضة شديدة من البرلمان ذي الغالبية المعارضة، قراره بحجة حماية البلاد من "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" و"القضاء على العناصر المعادية للدولة".

ورغم عزله، فإن يون لا يزال يعتبر رئيسًا، بانتظار حكم المحكمة الدستورية بشأن قرار عزله، والمقرر صدوره بحلول منتصف حزيران/ يونيو القادم.

وفي حال توقيفه، فسيكون يون أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم اعتقاله بينما لا يزال في منصبه، بحسب "فرانس برس".

مقالات مشابهة

  • أيرلندا تقدم إعلان تدخل بقضية جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين الفلسطينيين جنوب نابلس
  • اعتصامات متواصلة لعرقلة اعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول (شاهد)
  • بعد تصريحات بفرض السيادة على بلاده.. وزير خارجية بنما يرد على «ترامب»
  • برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 45.885 شهيدًا
  • شهداء وجرحى جراء تدمير منازل فوق رؤوس ساكنيها في قطاع غزة (شاهد)
  • ما الذي يتعلمه الأطفال من زيارة المتاحف؟
  • وزير خارجية فرنسا يعلق على رفض الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية
  • عبد العاطي يبحث مع وزيرة خارجية مالاوي تعزيز الاستثمارات وتبادل الخبرات