رد مفحم من وزيرة خارجية جنوب أفريقيا على سؤال برلماني حول أكذوبة قطع رؤوس الأطفال (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، "إن مزاعم قطع رؤوس الأطفال روجت من قبل منظمات غير الحكومية"، مبينة أن حكومة بلادها "لا تتحدث إلى الفلسطينيين فقط بل إلى الإسرائيليين المحبين للسلام".
وتابعت في معرض ردها على سؤال في البرلمان تناول موقف جنوب أفريقيا من تلك المزاعم، "إن هناك الكثير من الأخبار الزائفة التي تحاول إظهار الفلسطينيين بشكل سيء".
وزيرة خارجية جنوب أفريقيا تتصدى لسؤال أحد أعضاء البرلمان الذي سألها عن مزاعم قطع رؤوس الأطفال في السابع من أكتوبر#Free_Palestine #GazaGenocide #IsraeliNewNazism pic.twitter.com/zfY362vc9A — Saif Alnofli (@saifalnofli9) January 14, 2024
وذكرت، "أن المتحدث باسم البيت الأبيض أقر بأن البيان الذي صدر من أعلى مستوى لم يكن مبينا على حقائق".
وأضافت، "أنه من المهم الحديث عن حقائق ثابتة، والحقائق تقول أن الشعب الفلسطيني محروم من حقه في الوجود كبشر، حيث يحرم الفلسطينيون من حقهم في الحريات والحقوق، تلك التي ناضلنا من أجلها في جنوب أفريقيا".
وتابعت، "أن البعض في البرلمان يعتقد أن هذه الحقوق تنتمي للبعض دون الآخر، وهذه ليست قيم جنوب أفريقيا التي تؤمن بأن جميع البشر يتمتعون بحق الوجود في حرية، بالإضافة للعدالة والإنسانية".
وأكدت "يجب على البرلمان أن يقف بوجه انتهاك حقوق البشر الآخرين، بغض النظر عن هويتهم".
واستذكرت الوزير قصة جدها الذي "تعب كثيرا في عمله كخياط للحصول على منزل، وعندما حصل عليه، أعلنت ديربان كمنطقة للبيض فقط، ولهذا فقد بيته دون تعويض، حتى توفي وقلبه مكسور بسبب ما جرى".
وختمت، "إذا كنا صادقين مع أنفسنا ومع تاريخينا يجب أن نسع لعالم أفضل وأن يتمتع الآخرون بما نتمنع به هنا في جنوب أفريقيا"مشددة، "يجب علينا الوقوف والقول بأن مايتعرض له الشعب الفلسطيني خاطئ وغير مقبول، ولن نتظاهر بقبوله".
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي دعت وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا، الحركات النقابية إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى الإمدادات الطبية، في حين حثت الملايين على القيام بدورهم بالتبرع بالمساعدات ونقلها إلى الحدود المصرية في ظل قصف قطاع غزة.
ونددت باندور، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرة أن السبب الجذري لهذا الصراع هو "الاحتلال غير القانوني".
واستنكرت وزيرة الخارجية الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع برا وبحرا وجوا منذ سنوات، مشيرة إلى أن الفلسطينيين "ليس لديهم حرية الحركة"، كما أنهم "محرومون من الدخول والخروج الحر إلى أراضيهم، وكذلك حق الأطفال في التعليم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جنوب أفريقيا الفلسطينيين غزة فلسطين غزة جنوب أفريقيا العدوان مزاعم الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب تقر توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي بدول أفريقيا جنوب الصحراء
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، باجتماع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد سليمان، وبحضور وكيلي اللجنة النائب محمد عبد الحميد، والنائب كمال الدين الشافعي، والنائب طارق حسن عمار، أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة من النواب.
وافقت اللجنة على قرار رئيس الجمهورية رقم 70 لعام 2025 بشأن الموافقة على قراري مجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية رقم (259) و(260) بشأن تعديل اتفاق إنشاء البنك لتمكين التوسع الجغرافي لعملياته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق.
وخلال اللقاء، تحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تعود لعام 1991 حيث تعد مصر واحدة من الدول المؤسسة، ومع توسيع عمليات البنك بمنطقة جنوب وشرق المتوسط في مايو 2011 تقدمت مصر بطلب للتحول إلى دولة عمليات، مشيرة إلى أنه في نوفمبر 2014 تم افتتاح مقر البنك في القاهرة لتسهيل عملياته للقطاعين الحكومي والخاص، وفي أكتوثر 2015 تحولت مصر إلى دولة عمليات كاملة.
وذكرت محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن مصر تُعد أكبر دولة عمليات للبنك بمنطقة جنوب وشرق المتوسط، ومنذ بدء البنك استثماراته في مصر خلال عام 2012 فقد تم ضخ استثمارات بقيمة 13.8 مليار يورو لتنفيذ نحو 194 مشروعًا، 86% منها للقطاع الخاص ما يعادل 11.8 مليار يورو.
ونوهت «المشاط»، بأنه يجري حاليًا تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية القطرية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للفترة من 2022/2027، التي تستهدف دعم جهود الدولة لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، وتسريع التحول الأخضر، وزيادة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال للقطاع الخاص.
وأضافت أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية اتخذ قرارًا بتوسيع نطاق عملياته بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى والعراق في عام 2021، قبل أن يتخذ قراره النهائي خلال الاجتماعات السنوية لمحافظي البنك في سمرقند.
وشددت على العلاقة القوية مع البنك ودورها في تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث إن أي استثمار مباشر في دولة يحتاج إلى تمويلات سواء محلية أو خارجية لخفض تكلفة التمويل، مشيرةً إلى أن توسع البنك في دول أفريقيا جنوب الصحراء يُعزز دوره في القارة في ظل ما تحتويه من فرص اقتصادية وموارد طبيعية وقوى بشرية ضخمة.
وقالت "المشاط"، إن توجه البنك يتسق مع ما تقوم به الدولة المصرية من انفتاح كبير على دول القارة سواء على مستوى العلاقات الحكومية أو الشراكات مع القطاع الخاص، لافتةً إلى أن توسع البنك يتيح فرصًا كبيرة للتعاون الثلاثي والتعاون جنوب جنوب بين مصر ودول القارة من خلال منصات البنك وأدواته المختلفة.