الأمير الوالد يتابع خطاب أبو عبيدة خلال حضوره مباراة فلسطين وإيران (صورة)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أظهرت لقطات "الأمير الوالد" في قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو يتابع خطاب الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" خلال حضوره مباراة منتخبي فلسطين وإيران في كأس أمم آسيا.
ووضع الشيخ حمد والد أمير قطر تميم بن حمد سماعات للأذن وهو يستمع لخطاب الناطق باسم القسام، الذي جاء بمناسبة مرور 100 يوم من العدوان على قطاع غزة.
وقال "أبو عبيدة" في التسجيل، إن "أي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة"، في نفي قطعي لقبول حركة "حماس" اتفاقات تفضي إلى وقف جزئي للعدوان.
وهذا التسجيل المصور هو الأول للناطق باسم "القسام" منذ نهاية تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، حيث اكتفى بالتسجيلات الصوتية طيلة إطلالته في الحرب.
حمد بن خلیفه آلثانی پدر امیر قطر در ورزشگاه محل برگزاری دیدار ایران و فلسطین در حال شنیدن صحبتهای ابوعبیده سخنگوی گردانهای قسام. pic.twitter.com/yciQEcR72l
— hasan???????????????? (@aln2580) January 14, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام أبو عبيدة أمم آسيا غزة غزة القسام أبو عبيدة أمم آسيا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«البرلس».. 68 عاما على أقوى المعارك البحرية في كفر الشيخ
68 عامًا بالتمام والكمال مرت على معركة البرلس البحرية، التي وقعت على شاطئ البحر المتوسط بنطاق محافظة كفر الشيخ في 4 نوفمبر 1956، إبان العدوان الثلاثي على مصر، وأصبح ذلك اليوم من كل عام، عيدًا قوميًا تحتفل به المحافظة.
تفاصيل معركة البرلس البحريةفي صبيحة يوم 4 نوفمبر عام 1956، انطلقت الشرارة الأولى لمعركة البرلس التي تُعد أقوى المعارك البحرية في العصر الحديث، ودارت رحاها في البحر المتوسط أمام «البرلس» في شمال الدلتا وكفر الشيخ، وذلك في أثناء العدوان الثلاثي الغاشم على بورسعيد من بعض قطع الأسطول البحرى والطيران المُعادي لثلاث دول هي إنجلترا وفرنسا وإسرائيل، حيث كان سرب اللنشات المصري يقوم بمسح بحرى للمياه الإقليمية لمصر فيما بين الإسكندرية وبورسعيد، ليتفاجأ المقدم بحري «جلال الدين الدسوقي» قائد اللنشات، بالهجوم الغادر، وتمكن من مهاجمة البارجة الفرنسية «جان بارتي» وأغرقها، ليُهاجم بعدها مباشرة طيران العدو ويُغرق اللنشات، ما أدى إلى استشهاد جميع الضباط، بينما تمكن لنش الضابط مختار الجندي من النجاة، وطلب الضابط من الأحياء القفز إلى مياه البحر، ثم اخترق مدمرة معادية بسرعة هائلة وأحدث بها إصابة بالغة.
واستشهد في المعركة الأبطال جلال الدين الدسوقي، وإسماعيل عبد الرحمن فهمي، وصبحي إبراهيم نصير، ومحمد البيومي محمد زكي من القاهرة، وعلي صالح، ومحمد رفعت، وإبراهيم الهندي من الإسكندرية، ومختار محمد فهيم الجندي من دمياط، وجمال رزق الله من المنصورة، ومعهم الضابط السوري الشقيق جول إلياس الجمال الشهير بـ«جول جمال»، الذي تخرج في الكلية البحرية المصرية في العام نفسه.
مشاركة صيادي البرلس في المعركةوخرج الصيادون من أبناء مدينة برج البرلس بقواربهم إلى موقع المعركة في عرض البحر غير عابئين بالخطر الداهم، وانتشلوا جثث الشهداء والناجين وأحضروهم إلى شاطئ بوغاز البرلس، وأقاموا للشهداء مقبرة في مدخل المدينة ونصبًا تذكاريًا يُقام عنده الاحتفال كل عام بمشاركة قوات رمزية من القوات البحرية، وأطلقت الحكومة بعدها أسماء الشهداء على بعض المدارس والشوارع في مدينة بلطيم ومدينة برج البرلس، وواجهة كفر الشيخ على الطريق الدولي الساحلي الشمالى بين المشرق والمغرب العربي، وقد قرّر اللواء جمال حماد، محافظ كفر الشيخ السابق، في الستينيات اعتبار يوم الرابع من نوفمبر كل عام عيداً قومياً للمحافظة.
محافظ كفر الشيخ: معركة البرلس البحرية رمزاً للصمود والبطولةوقال اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، إنّ معركة البرلس البحرية رمزًا للصمود والتحدي والفداء والبطولة، حيث شهدت مقاومة بطولية من البحرية المصرية ضد أساطيل العدوان الثلاثي، وتميزت بإقدام واستبسال جنودنا في التصدي للسفن الحربية الأجنبية رغم الفارق الكبير في العدد والقوة، مما يعكس روح الصمود والتحدي التي يتمتع بها الشعب المصري وقواته المسلحة.
وأكد «عبد المعطي» أنّ الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ في الرابع من نوفمبر من كل عام، جاء تخليدًا لذكرى انتصار معركة البرلس البحرية على العدوان الثلاثي في عام 1956، التي كانت نقطة تحول هامة في تاريخ مصر، مشيراً إلى أهمية الوحدة الوطنية والتضحية من أجل الوطن، وتعزيز الهوية الوطنية وروح الانتماء لدى أبناء الوطن، وتذكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأبطال.