الأسبوع:
2024-10-05@11:20:53 GMT

"بلينكن".. الشيطان المتجول!!

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

'بلينكن'.. الشيطان المتجول!!

على طريقة المثل الشهير "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"، يتصرف وزير الخارجية الأمريكي "أنتونى بلينكن" خلال جولاته الشيطانية المتتالية بالمنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023م، إثر عملية "طوفان الأقصى"، والتي لا هدف لها إلا الدعم المطلق لحبيبة القلب "إسرائيل" وإفساح المجال لها لتكمل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهلنا في غزة بدم بارد، وبدون أدنى وازع من ضمير.

وجميعنا نتذكر هذا المشهد الدرامي لـ "بلينكن" حين التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في تل أبيب عقب عملية "طوفان الأقصى"، إذ قال والحزن يكسو وجهه: "لم آت إليك بوصفي وزيرًا، بل بوصفي يهوديًا"!!

في جولته الرابعة بالمنطقة يوميْ 10، 9 يناير الجاري، حاول "بلينكن" إيجاد حل للحرب في غزة، مع بدء إرهاصات الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة وتراجع شعبية الرئيس "جو بايدن" بسبب دعمه لإسرائيل، فضلًا عن الضغوط الشعبية داخل أمريكا والضغوط الدولية التي تطالب بوقف إطلاق النار.

ورغم المأزق الأمريكي جراء حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد غزة، فإن "بلينكن" لم يكف عن ممارسة الكذب الفاضح في تصريحاته من نوعية أنه يجب حماية المدنيين في غزة.. ويجب إدخال الطعام والمواد الأساسية إلى غزة دون عراقيل.. وأنه يجب إعادة النازحين من المدنيين إلى ديارهم.. كيف وبأي منطق نصدقك يا "بلينكن" وأنت - وإدارتك- متورط حتي أذنيك في الفتك بأهل غزة ليل نهار وعلى مدار أكثر من ثلاثة أشهر، سقط فيها ما يربو على (30) ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين؟!.. ولماذا لم توقف بلادك إرسال أطنان الأسلحة الفتاكة والقذائف التي تحمل رائحة الدم على المدنيين العُزّل منذ السابع من أكتوبر الماضي؟!

ويواصل الشيطان المتجول "بلينكن" كذبه بالقول: إن بلاده لا تريد اتساع رقعة الصراع بالمنطقة لا سيما على الجبهة اللبنانية، متناسيًا أن حبيبته إسرائيل هي التي قتلت القيادي الحمساوي صالح العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت، وقتلت أيضًا أحد القيادات الوسيطة بحزب الله، فضلاً عن التحرشات اللفظية للمسؤولين الإسرائيليين المتطرفين بمصر وحدودها مع فلسطين التاريخية كمحور فيلادلفيا.

وهنا، لا يمكننا أن نصدق "بلينكن" حين ردد أكثر من مرة أن بلاده رفضت أي مقترحات تؤيد تهجير الفلسطينيين خارج القطاع، وأن "نتنياهو" أكد له أن تهجير الفلسطينيين ليس من ضمن سياساته، وهو الأمر الذي ينفيه تمامًا حشر أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في رفح تمهيدًا لإجبارهم على الدخول لرفح المصرية حين يأتي الأوان الذي يحدده شياطين تل أبيب أحباء "بلينكن".. شيطان واشنطن المتجول.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما وصفتها بالنار التي تشعلها إسرائيل في المنطقة ستحرقها، مشددة على أن "جرائم الاحتلال لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته".

وشددت حماس في بيان على أن "النار التي تسعى حكومة الاحتلال لإشعالها في المنطقة لن تحرق سوى الكيان الغاصب المحتل".

وأضاف البيان أن "جرائم الاحتلال في قطاع غزة واستهداف المدنيين في مراكز الإيواء وسائل لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومتنا".

وتابع بيان حماس أن "المجازر الصهيونية المتواصلة بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية لن تضعف عزيمة شعبنا وصموده أو تخضع مقاومته".

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بالقطاع، مما أسفر عن عشرات الشهداء و165 مصابا خلال 24 ساعة، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفع إلى 41 ألفا و689 شهيدا و96 ألفا و625 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت طائرات إسرائيلية قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح بمدينة غزة ومعهد الأمل للأيتام الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا -بينهم أطفال ونساء- و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان أطلقت إيران أمس الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ فيما كانت صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الداخلية إدارة طوارئ في إسرائيل تُعنى بحماية المدنيين
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • «أصابع الشيطان» تظهر في بريطانيا.. سر انتشار رائحة كريهة تشبه اللحم العفن
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • مشروع إسرائيل الكبرى.. تحليل موضوعي لما يجري بالمنطقة: ولات حين مندم
  • مشروع إسرائيل الكبرى.. تحليل موضوعي لما يجري بالمنطقة: ولات حين مندم - عاجل
  • الشيطان الأخرس!
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في دعم الدفاع عن إسرائيل وشركائها بالمنطقة